| اللقطة السادسة والعشرون : أمسية سعيدة |

242 24 10
                                    





رسـالـة..

مرحباً ، لنتقابل في مقهي آلموندين في الواحدة ظهراً ، سأرسل لكِ الموقع

مسألة حياة أو موت .

  جواد


***


لم يكن ينقصني إلا جواد ، ليس من حقي الشكوي حتي فأنا من أعطيته هاتفي وبإرادتي

حقاً مسألة حياة أو موت !! ، أعلم أنني سأذهب لأجده يتحدث بتراهات فقط

مؤخراً أشعر بالضيق والإحباط ، كات وإيمي عادتا لمنزلهما وإياد في الخارج للإستكشاف معظم الوقت

عرض عليَّ كثيراً أن أذهب معه ولسوء مزاجي كنت أرفض حتي لا أخرب خروجته ، أمضي القليل من الوقت مع والديَّ عندما أختنق من الغرفة

لم أذهب لمنزل زين منذ تلك الليلة وهو لم يحاول حتي التواصل معي مجدداً ، هذا ما يزعجني أنني أترك الباب مفتوحاً وبالنهاية أحصد خيبة الأمل ، صفا تتردد علي منزلنا أحياناً وتقضي الوقت معي  نوعاً ما أصبحنا مقربتين

لقد اشتقت حقاً لزين ، حتي وإن كنت قاسية فهو أيضاً أخطأ بحقي ، عندما يتحدث عنه جواد بسوء أشعر بالرغبة في قتله  

صحيح جواد!! ، تري ما الذي يريده؟!

قررت الذهاب في النهاية بما أني متفرغة ، ربما لديه شيء يُسمَع

انتهيت من حلتي ونزلت لأتفقد من بالمنزل ، لا يوجد أحد بالمنزل فيما عدا أمي كانت تقرأ

ناديتها ليتحول انتباهها لي

" أين الجميع ، أمي؟ "

أزالت نظارة القراءة وأغلقت الكتاب

" إياد في الخارج ووالدك ذهب لمقابلة صديق "  ردت

" حسناً ، أريد الخروج قليلاً " استأذنت

" بالطبع عزيزتي ولكن لا تتأخري ، عودي قبل الغداء "

" أفكر بالذهاب عند صديقتيًّ .. لا تنتظروني علي الغداء "

كان ذلك مخططي بعد مقابلة جواد ، عليَّ أن أساعد نفسي للخروج من الضيق ، قدت في الإتجاهات التي أرسلها لي جواد

في الواحدة إلا ربع كنت أخطو عتبة المقهي ، أعترف لديه ذوق جيد في اختيار الأماكن ، قررت تناول الكعك المحلي مع القهوة بالبندق هذة المرة ، لأجرب القهوة لن أخسر شيئاً بما أن بندقها لن يؤذيني

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن