رسـالـة..مرحباً ، لنتقابل في مقهي آلموندين في الواحدة ظهراً ، سأرسل لكِ الموقع
مسألة حياة أو موت .
جواد
***
لم يكن ينقصني إلا جواد ، ليس من حقي الشكوي حتي فأنا من أعطيته هاتفي وبإرادتي
حقاً مسألة حياة أو موت !! ، أعلم أنني سأذهب لأجده يتحدث بتراهات فقط
مؤخراً أشعر بالضيق والإحباط ، كات وإيمي عادتا لمنزلهما وإياد في الخارج للإستكشاف معظم الوقت
عرض عليَّ كثيراً أن أذهب معه ولسوء مزاجي كنت أرفض حتي لا أخرب خروجته ، أمضي القليل من الوقت مع والديَّ عندما أختنق من الغرفة
لم أذهب لمنزل زين منذ تلك الليلة وهو لم يحاول حتي التواصل معي مجدداً ، هذا ما يزعجني أنني أترك الباب مفتوحاً وبالنهاية أحصد خيبة الأمل ، صفا تتردد علي منزلنا أحياناً وتقضي الوقت معي نوعاً ما أصبحنا مقربتين
لقد اشتقت حقاً لزين ، حتي وإن كنت قاسية فهو أيضاً أخطأ بحقي ، عندما يتحدث عنه جواد بسوء أشعر بالرغبة في قتله
صحيح جواد!! ، تري ما الذي يريده؟!
قررت الذهاب في النهاية بما أني متفرغة ، ربما لديه شيء يُسمَع
انتهيت من حلتي ونزلت لأتفقد من بالمنزل ، لا يوجد أحد بالمنزل فيما عدا أمي كانت تقرأ
ناديتها ليتحول انتباهها لي
" أين الجميع ، أمي؟ "
أزالت نظارة القراءة وأغلقت الكتاب
" إياد في الخارج ووالدك ذهب لمقابلة صديق " ردت
" حسناً ، أريد الخروج قليلاً " استأذنت
" بالطبع عزيزتي ولكن لا تتأخري ، عودي قبل الغداء "
" أفكر بالذهاب عند صديقتيًّ .. لا تنتظروني علي الغداء "
كان ذلك مخططي بعد مقابلة جواد ، عليَّ أن أساعد نفسي للخروج من الضيق ، قدت في الإتجاهات التي أرسلها لي جواد
في الواحدة إلا ربع كنت أخطو عتبة المقهي ، أعترف لديه ذوق جيد في اختيار الأماكن ، قررت تناول الكعك المحلي مع القهوة بالبندق هذة المرة ، لأجرب القهوة لن أخسر شيئاً بما أن بندقها لن يؤذيني
أنت تقرأ
CAMERA || Completed
Fanficربما تُصوِّر الكاميرا بعض لحظات سعادتِنا ولكن تبقى عينانا هي ما يلتقط أشد لحظاتِنا تأثيرًا لتحفظها في قلبِنا قبل عقلنا .. -آلاء الزلال