الجزء الأول
WRITER'S POVالفوضي تعم هنا وهناك ، ليس فقط لأن معاد الحفل قد اقترب والجميع يسرع بتحضير نفسه بعد أن خرج فريدي وكات ،ولكن لأن الفتيات صدقن في وعودهن حقًا ولم تتحدث أي واحدة لأي من الفتية منذ الصباح ،وقد دفعهم هذا إلي الجنون
حتي كات لم تشأ التحدث لفريدي وكاد هذا أن يفسد كل مخططاته لولا موافقتها بالنهاية تحت إلحاحه
لا أظن أنهم سيحتملون حتي يعود الوضع لطبيعته في الحفل ..
إيميلي ونايل حاليًا مدركان راحة ألا تكون مرتبطًا وإياد كذلك لم يكن بالأمر الجلل بالنسبة له فقد كان معتادًا علي تلك المناوشات اللطيفة مع أخته
أما عن هذة الليلة الطويلة لنبدأها متمهيلين دون سأم أو ملل
انتهت هايدن من زيها وتبرجها علي مهل بعد أن ألح تايلر عدة مرات بأن تسرع ولكنها كانت تتكلف التباطؤ مستمتعة بإغاظته ببطء ، فـتايلر منظم جدًا ويكره التأخير ومع ذلك لا يمكنه الحراك بدونها
لقد ذهب الجميع بالفعل وبقي هي ونورا فقط ، بعد أن تأكدت من أنه الوقت المناسب للنزول فعلت هذا
انتظرت القليل حتي تلحق بها نورا ولكنها لم تفعل ، خافضة رأسها للأرض لا تتحدث إلي تايلر سمعت خطوات تهبط السلم لترفع رأسها ولكن لخيبة الأمل كان ذلك زين
سألهم وهو يعقد أزرار أكمامه بهدوء " ألم تهبط نورا للآن؟ "
فأجاب تايلر بأنها لم تفعل
" يمكنكم الذهاب إن أردتم ، سأنتظرها ونذهب سويًا " عرض عليهم زين
" هل أنت متأكد؟ " سأل تايلر فأوما زين
" هيا عزيزتي " قال تايلر وذهب مع هايدن التي لم تكن متأكدة من أمر الذهاب معه
لقد كانت آية للجمال والهدوء بحق .. هكذا وصفها تايلر ، إنها تؤكد له دائمًا بأن اختياره كان ملائمًا
ذوقها وطبعها وطريقتها حتي في الملابس والتعامل ، تفكيرها .. لقد شكلا التناغم المناسب
في هذة الليلة بينما هي مشرقة وسط هذا الظلام وبينما تداعب الرياح خصلات شعرها فتهبط علي وجهها لتعيدها إلي ترتيبها الطبيعي بين الحين والحين
أمال تايلر رأسه بمرح بينما يسيران، أملًا في إرخاء الوثاق
" تبدين جميلة للغاية " اكتفت فقط بالإيماء وإصدار صوت بسيط ، فحاول مرة أخري
أنت تقرأ
CAMERA || Completed
Fanfictionربما تُصوِّر الكاميرا بعض لحظات سعادتِنا ولكن تبقى عينانا هي ما يلتقط أشد لحظاتِنا تأثيرًا لتحفظها في قلبِنا قبل عقلنا .. -آلاء الزلال