CAMERA || Completed

| اللقطة العشرون : علي أن أبحر |

شغلوا الأغنية واستمتعوا 💜💜

--------------------------------------------------

نورا ..

كانت الأحداث أشبه بتكرار يوم واحد ، الاستيقاظ باكرًا لإنجاز بعض الأعمال وفي المساء الذهاب للمشفي والعودة متأخراً  مروراً بحضور الجامعة نهارًا ، نعم  دائما الفترة الأخيرة شاقة

ولكن هناك بعض الأشياء الجيدة كرفقة تايلر كل ليلة وهو لا يتأخر عن مساعدتي  وأيضا كات علي وشك الحصول علي ترقية

بعض الأشياء السيئة زين وجيجي لا يكفان عن الشجار، تارةً يتشاجرون وتارةً يتصالحون الأمر الذي تجده عادياً هذة الأيام

بالمناسبة أنا الآن في طريقي للمكتبة العامة لجامعتي لإحضار بعض الأوراق المهمة لمذاكرتي

" ما خطب هذة الليلة هادئة ؟!" خاطبت نفسي

علي عكس باقي الأيام ، كثيرًا ما يتأخر الطلاب في التواجد بالمكتبة خاصةً هؤلاء المجتهدين ذوي النظارات الطبية العريضة لأنهم غالبا ما يعملون علي بعض الأبحاث

كنت آخذ خطوات هادئة في اتجاه المكتبة حتي سمعت صوت هرولة باتجاهي وكانت ريبيكا وهي فتاة معروفة في الجامعة بأكملها لأنها تلك المجتهدة التي دائما ما تحصل علي أعلي الدرجات

" علي رسلك يا فتاة " أوقفها صوتي حيث كانت تسير بخطوات مبعثرة وأوقعت بعض الأوراق دون أن تلاحظ

" ما الذي أتي بكِ إلي هنا الآن؟!" فاجأتني بسؤالها فهي حتي لم تلقِ التحية

" سأحضر بعض الأوراق من المكتبة ولكن لمَ العجلة؟! " رفعت حاجباي باستغراب وناولتها أوراقها

" ألا تعرفين ما هو اليوم ؟"

" الثلاثاء!! " أجبت ببساطة

" لا ، إنها ليلة اكتمال القمر "  امتلأت ملامحها بالجدية

" اذًا ؟! " حركت رأسي في عدم فهم

" الأرواح .. أرواح الطلاب الذين انتحروا تطوف هذة الليلة بالمكتبة " بدت مذعورة للغاية

" حقًا ريبيكا؟!أنتِ فتاة مثقفة ، ليس عليك تصديق هذا " لطالما فكرت بأن هذة الأشياء حماقات

" صدقيني ، هل تعرفين جيمس ذلك الفتي من المرحلة السادسة ؟"

أومأت لها