| اللقطة السادسة والثلاثون : فستان زفاف |

205 21 4
                                    




برغبته رحل وبرغبتي لن يعود ' جورج برنارد شو

---

" أخبرني أنت هل هذا عادل ؟! "

" لا " حزيناً علي حال هذة الرفقة التي أصبحت تضم التعاسة أجاب باختصار قبل أن يتطرق ليكمل

" ولكنه جاء لأجلك "

أطلقت ضحكة ساخرة بوهن قبل أن أتحدث " لا أريده ، وجوده بالجوار يفقدني صوابي يجعلني أشعر بظلمة كنت قد تخطيتها ، صدقني أنا في غني عن كل هذا "

" لنكن صادقين لنتمكن من حل هذا ، سأسألكِ سؤال وبناءََ عليه سأطلب طلب " أومأت وأتمنى حقاً أن نصل لحل أنا أثق بـقدرة تايلر علي مساعدتي لذا دائماً ما يكون ملاذي الأول في أمور كهذة

" هل بأي طريقة مازلتِ تحبين زين؟ "

" ما الفائدة من هذا السؤال تايلر؟ " تحدثت بينما أحدق بالفراغ

" سأخبرك ما الفائدة ولكن بعدها عليكِ أن تجيبي بصدق ، إن كنت مازلتِ واقعة له وهناك مجال أن تسامحيه فهو هنا بالتأكيد لأجل أن يعتذر وقتها سيكون من الأفضل أن تقبلي وتسامحي لتمكني من المضي قدماً سواء معه أو بدونه لأنك بهذا تتجاوزي الجزء غير المشرق من حياتك ، وإن كنت قد تجاوزته بالفعل فمن الطبيعي أن تنزعجي من وجوده لما سببه لكِ ولكنك تخطيته فسيكون من السهل تجاهله وفي كلتا الحالتين تحتاجين للمسامحة ؛ لتكوني ناجحة عليكِ أن تتصالحي مع كل العقبات والآن حددي موقفك من هذا "

كنت سأخبره من البداية بـ لا ولكن حديثه جعلني أفكر مجدداً ليس في كوني أبقي مع زين أو لا بل في فكرة المسامحة ، أنا حقاً لا أستطيع منحه هكذا بدون أن أكون راضية

" لا أعلم تايلر ، أنا فقط منزعجة ومتحيرة ولا أستطيع التفكير بطريقة صائبة "

" اختاري الأقرب إلي شعورك الآن "

تنهدت ثم قلت " لا لست أحبه "

" إذا سأطلب منكِ أن تتحملي قليلاً لأجل صديقتكِ هي أيضاً ليس لها ذنب ، لا تتحدثِ إليه طالما أنكِ لا تريدين ، هذا الأمر قد خرج من أيديكم جميعاً "

" الأمر أشبه بأن تضع ثقلاً علي قلبي وتخبرني أن أتحمل فقط لأنني أحبك ، الأمور لا تسري بهذة الطريقة "

نهض تايلر فجأة ليقول

" أنتِ انهضِ ، لمَ تبدين بهذا الضعف إنه في قفصك الآن اذهبِ ولقنيه درساً أو احرجيه أريه كم خسر بخسارتك ولكن لا تقفِ مكتوفة الأيدي تبكين حظكِ العاثر "

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن