22

10.2K 276 0
                                    

سندريلا ونيران الثأر
الحلقه 22
مر الوقت  وكانه لا يمر حيث عمار فى انتظار سماع صوت نغمات تعلن انتهاء الحفل اما نغم تنتظر الغد على احر من الجمر لتخرج اخيها وفى ذات الوقت لا تدرك أن عينا عدوها تحاوطانها من كل جهه ماذا هل هو حق التملك ام يرغب فى افساد مزاجها  حيث أصبحت عاده لديه
عمار ......متتكلميش لحد منروح بيتنا والا اعملك فضيحة هنا
راقيه....وانا عملت ايه
عمار ....من غير متعملى ....وبعدين هو بتاع الدى جى ناوى يخلينا نخلل على المسرح ولا ايه حسبى الله ونعم الوكيل شكلى هيجينى الضغط والسكر وانا قاعد
راقيه بضحك....هههه فى ايه مالك وبعدين انا مبسوطه هنا
عمار بابتسامه.........تعرفى اللى مصبرنى انى مروحش أقتله ضحكتك.. انا قولتلك طبعا هنصلى فى المسجد ومحضرلك مفاجأة تجنن فى البيت
راقيه بابتسامه ....أنت اجمل مفاجأه فى حياتى
عمار بهيام.......ها الكلام ده ليا صح اقرصينى مش مصدق
قامت بالفعل الضغط باصبعها على ظهر كف يده
عمار.....اااه مجنونه وربنا
راقيه. ...هههههه
وأخيرا بعد إنتظار سمع صوت مسئول الدى جى يسرح بانتهاء الحفل فخطف عمار راقيه من أنظار الحضور داخل سيارة العرس باتجاه المسجد أولا ثم الفندق
أما جونيد فكان الأقرب من قطته ليلقى نصيبه من المشاكسه
جونيد ....شكلك بدورى عليا صح
نغم....وعدور عليك ليه عيل اصغير
جونيد بتكشيره. .....اعوذ بالله هنرجع لطولة اللسان
ماعلينا مش هتروحى ولا هتقعدى فى الشارع كتير
نغم.....ايوه ناطره عربيه تاجى واروح
جونيد.....بجديه تعالى هوصلك بعربية الشركه
نغم....لا شكرا
جونيد.بضحكه وصوت أمر.....ههههه لا حلوه شكرا بس انا مش بطلب منك بقولك اركبى يا اما مشوار بكرة يتلغى
زفرت بضيق أصبح كلامه بتهديد موثوق وأصبحت مطرة على تقبل الأمر مؤقت سارت باتجاه المقعد الخلفى ولكنه أشار للجلوس بجانبه
جونيد....رايحه فين تعالى هنا جمبى مش سواق حضرة العمده انا ولا  سواق الهانم
نغم. ....هيفرج معاك جوى المطرح
جونيد....اها
جلست بجانبه حتى تتخلص من اليوم بسرعه
بالفعل بدأ يحرك السياره ولكن أحاط بيده المقعد الجالسه عليه فكانت يده على مقربه من كتفها وايضا وجهه فاحست بتلبك
نغم....أباى عتعمل ايه بعد اشوى
جونيد ببرود....أهدى انتى فى  ايه  مجيتش  نحيتك...وبعدين هرجع بالعربيه لورى ازاى لو محطتش أيدى على الكرسى .
نغم..ياصبر أيوب... عدى الكام ساعة دول على خير
انطلق بالسيارة لمنزلها والابتسامه تملأ وجهه وظل أثناء الطريق يرمقها بنظرات إعجاب سخريه توعد
جونيد بصوت ناعس.......تعرفى الفستان ده حلو عليكى قوى
ولونه روعه ولا الحجاب حاجه حلوه
نغم بجديه....شكرا وخلى بالك فى الطريج
جونيد رافع إحدى حاجبيه ..مم طيب ايه رأيك ايات  عندك يعنى علشان نلحق نروح لاخوكى من اول اليوم
نغم....وبعدهالك عاد متلم نفسك جلت الشرط ووافجت متجعدش كل شويه تطلع بحديت ماسخ
جونيد....هههههههه اهدى اهدى خلاص بكره اعدى عليكى الصبح بدرى
نغم.......
بعد قليل من الوقت أوقف السيارة حيث المنزل وترجلت نغم
جونيد...تصبحى على خير يا قمر
نغم بضيق....تصبح جرد مطبطب
جونيد....ايه بتقولى حاجه
نغم....عيل رخم كيف الجله
........................
فى الفندق
بعد المشهد الرائع بالمسجد حيث صلى عمار براقيه ثم رتل آيات من المصحف وفى النهايه قرأ دعاء الزواج
ذهبا للفندق لغرفتهما أمام الباب بالتحديد
عمار...واخيرا وصلنا مبروك.
راقيه بابتسامه الله يبارك فيك
انحنى واضع يد خلف ظهر راقيه ويد أسفل قدميها ليحملها
بين يديه
راقيه....بتعمل ايه يامجنون حد يشوفنا
عمار...بشيلك وبعدين ميشفونا .ليه هو انا شائطك من الدائرى ولا ايه..
دخلى إيدك فى جيبى طلعى المفاتيح وغضمى عيونك
ومتغشيش
راقيه...تمام بس بحذرك إياك تفكر فى حركة غدر
عمار بخبس. ....عيب هو أنتى تعرفى عنى كده
بعد ان دلفا الغرفه قام بتنزيلها ولكن مازال محتضتها
عمار...نورتى سويتك ياشابه فتحى عيونك
راقيه....أيه لهجة ريا وسكينه دى ولكن ما جعل الكلمات تقف ولا تخرج جمال الغرفه حيث الإضاءة الخافته البالونات فى كل مكان والورود التى خطف قلبها بها
راقيه... الله ياعمورتى دى اجمل مفاجأة
عمار تركها مقبل كفها ..عجبك أمال ليه التكشيرة دى بقى
راقيه....لا عادى اصلى الناس مشيت ومحدش جيه معانا علشان يشوفوا الحاجات دى
عمار بسخريه. ......افندم انتى عايزه الناس تيجى هنا بس تسدقى عندك حق المفروض كانوا باتوا معانا.
راقيه....الله ياريت يعنى لو مامتك ومامتى ياااه
عمار....ياريت ايه .بقى انا بعد الليالى والساعات علشان نبقى لوحدنا وانتى تقولى ياريت
راقيه...طب وفيها ايه
عمار بخبس. ...احم لا مفيهاش حاجه يقعدوا عادى بس المشكله بقى انى عايز اقولك على كام كلمه كده سر ها واخده بالك سر والمفروض محدش يعرف السر غيرك
تعالى بقى اقولك على السر
قام بحملها بين يديه وذهبا فى الحلال لعالمهم الخاص
........................................
تبدلت ستائر الليل بخيوط النهار
يوم جديد حامل الدفىء والهدوء وربما مختلط بانفاس الغضب والحب
فى الصعيد حيث تم تبليغ وهدان بخبر قدوم بدر ونغم للصعيد بعد الانتهاء من الأوراق القانونيه
وقام هو الاخربتبليغ من بالمنزل للاستعداد بتوضيب الغرف والطعام ولكن يبدوا أن هذا الخبر أشعل حنين أحد
بمجرد سماع الخبر وبدأت الترتيبات أما عن قمر فكانت كل خمس دقائق تخرج أمام الباب كالطفل الذى ينتظر عوده والده
............................
فى القاهرة أمام المبنى
المقيم به بدر ونغم
كان جونيد بسيارته كعادته متأنق  يطلق عدة أبواق فى المعاد المتفق عليه
وبالفعل انتبهت نغم وخرجت له ولأنها تعلم ماسيطلب ورغبتها فى مرور الوقت جلست على المقعد المجاور له واخبرها بان السفر سيكون بسيارته وتوجها للذهاب لبدر وأثناء الطريق  ظلت تفكر كيف سيكون حالة هذا المسكين مجرد معرفته خبر خطبة محبوبته وكيف هى رد فعله عندما يراها على الرغم من قسوة ملامحه فما ارق فؤاده
الهيئة صعيدى ولكن القلب لا كنيه له
ايوه صعايده
طبعنا حامى عرجنا حامى
جسمنا جاسى كيف الصخر
سيطنا واصل لأبعد حى
جلبنا نادى كيف المى
مر الوقت ووصلا السجن وبعد انتهاء الإجراءات تم إخراج بدر
لتلقى الصدمات أولها رؤية نغم وجونيد سويا ليجن جنونه
خارج السجن
بدر بغضب...أنت تانى مش مكفيك المرة اللى فاتت وكمان جاى اهنيه معاها
هم بامساك جونيد من ياقته فكان رد جونيد بثبات مبعد يده ببطىء
جونيد...لا لا لا عيب متمسكش جوز اختك كده
صاعقة ياله من خبر تزوجت وبدون علمه ومن من دخل بسببه السجن
بدر وقد استشاط فتركه ليمسك يد وفك نغم بقوه ويضغط عليها
لتتأوه هى من الالم
بدر....عتجول ايه انت ..متجه لنغم صوح الحديت ده كيف وميته ومن وراى والله لكتلك
تدخل جونيد بقوه مبعده عنها واقف أمامها يحميها بجسده
جونيد....إيدك يابرنس دى مراتى يعنى على زمة راجل مسمحش حد يلمسها ولا يقربلها غيرى حتى لو كنت اخوها
نغم بثبات وجديه والم لتفض ماقد يحدث من كوارث بينهم.......الجواز بأمر من جدى وطلعتك كمان امر منه ان كان عليا كنت سبتك اشويه عشان كل اللى حوصل بسببك
ولم تترك له المجال ليتحدث قصت له كل ما قيل وما حدث وسبب خروجه فكانت له الصدمه الثانيه سبب خروجه ورجوعهم الصعيد
فكان المسكين كالبنيان الشاهق الذى أصيب بخلل فى أساسه
فربما يسقط أن اتى عليه بعض الهواء
ركب مجبرا السياره وهو لا يشعر بمن حوله يحبس دمعاته بقوه يخشى أن تخونه وتخرج هل حقا ماسمع اصبح كالبركان الثائر تنتظر حممه الامر لتخرج محرقه الكون
أما جونيد فكم رغب أن  يجبر نغم للجلوس لجانبه ولكنه وجد انه تصرف غبى خاصة أن الغضب بدى جلى على بدر
وأثناء الطريق وكلما زاد الاقتراب من الصعيد تزداد حرارة الجو
مما جعل جونيد كلما أحس بالحرارة يتوقف ليخفف من حده الجو فتارة يخلع جاكيت البدله وتاره يرمى الكارفت وأخيرا فك أزرار أكمام القميس وقام بثنيها وفك أولى ازرار ياقته
مما لفت نظر نغم واجبرها للحديث عنه مع ذاتها
نغم تحدث ذاتها.......ياختى اسم الله حران مجلنا مش هتستحمل شبط فى الروحه كيف العيل الصغير بسكويته الواد
جويند يحدث نفسه...استنى بس نوصل هطلع المرمطه دى على عنيكى
نغم تحدث نفسها.......عايز اتعاند معاى انت اخرك تتعارك مع الناموس حدانا
................................
أما فى القاهرة
استيقظ راقيه على أثر صوابع تتخلل وتداعب رأسها تحسها على النهوض ففتحت عيناها لتسحب الغطاء لذقنها على استحياء
فأراد  ان يبعد عنها اى شعوربالتوتر او الخجل فسحب هو الاخر طرف من الغطاء لذقنه وتحدث بتقليد صوتها
عمار.....لا انتى قليلة الادب قولتى هقولك على كلمه سر وخدعتينى جيبالى ورد وبالونات عشان كده اخس عليكى مفتكركش كده
راقيه بضحكه.....ههههههه ده المفروض مين يقول كده
عمار....ههههههه سبقتك انا. طبع قبله على جبينها قومى يلا بلاكسل خودى شاور ومحضرلك مفاجأه وبعدين عايز اقولك كلام بجد
راقيه. .....لا أنت ومفاجأتك تانى لا
نهضت مسرعه باتجاه المرحاض
عمار...يابت خودى بس ده كلام حلو سدقينى يابت
.................................
فى شقه فى6اكتوبر
كانت ريم بغرفه لا تعلم متى جاءت لهذا المكان او من أتى بها
كل ماتراه الغرفه باغراضها الشامله التى لا ينقصها شىء حيث بها مرحاض ثلاجه صغيرة تحمل أنواع من الطعام المعلب تسمع فقط خطوات من الخارج تأتى للباب متلصصه صوتها دون كلام زفرت بضيق راغبه معرفة من بالخارج ظلت تطرق الباب بشده إلى أن فتح الباب ولكن بعدم تصديق كيف ولما ومن
ريم بصدمه......أنت
سالم....ايوه انا فات مدة مشوفتش الهانم والمصايب اللى بتعملها
ريم... وأنت مالك انت مين عشان تدخل فى حياتى انا اعمل اللى عايزاه
اسكتتها صفعه قويه تأوهت من شدتها ثم قبضه على شعرها
سالم...  مالى توصل بيكى للدرجه دى عايزه تبيعى نفسك و تقولى انتى حره لا انتى عايزه اللى يربيكى تعرفى لو موصلتش ليكى فى الوقت المناسب كان حصل ايه
ريم ببكاء......وأنت مالك محموق ليه انا اتجوزت  ذى  محضرتك هتتجوز ايه غريبه ولا انت بس اللى ليك الحق تعيش
سالم....لا انتى مجنونه رسمى عرفى عايزه تتجوزى عرفى عشان تنسيني ليه وبعدين انا اتقدمتلك تلت مرات والدكتوره رفضت فاكره آخر مرة قالت ايه شتمت أهلى بس انا عشانك مردتش  بناء على كلامها  روحت خطبت فعلا بنت صعيديه عارف كنت هظلمها لانى مش بحبها بس كنت هصارحها واعرف ردها
ريم ببكاء..... اها فى المرة التالته تعبت وروحت تشوف واحده تناسبك لا أنت جبان لو بتحبنى كنت وقفت قدام الدنيا كلها إنشاء الله نتجوز غصب عنهم بس
سالم بصفعه أخرى على وجنة ريم....جبان انا لو جبان كنت عملت ذى مبتقولى اجوزتك من وراهم لكن لا عايز اخلى ليكى كرامه وانتى رايحه تضيعيها ذى العبيطه فوقي جبان سبتك وانتى عملتى ايه مقدرتيش تتكلمى قصاد أمك
اه كنت هتجوز وبعترف كانت هتكون غلطه منى بس جواز شرعى  لكن انتى كنت هضيعى نفسك سيبك منى مفكرتيش فى أهلك اللى سكتى عشانهم
ريم ببكاء ....أفكر فيهم ليه ومحدش بيسأل عليا ولا حتى انت اللى حبيتك طلعت زيهم
سالم بتنهيده محاول التمالك. ....اهدى خلاص محصلش حاجه
وبعدين يكون فى علمك اللى قالى على رحلتك اخوكى وهو اللى بوظ خطوبتى واتجوز البت
ريم بعدم فهم ....نعم
سالم............
.................................
توقفت السيارة بارشادات نغم أمام باب منزل وهدان
فكانت قمر بالانتظار بهيئتها الخجولة لوصول بدر ممسكه إحدى طرفى غطاء الرأس باناملها لجعله على مقربه من وجنتها لتخفى خجلها قلبها كالمضخه من سرعته يرسل سلاما لمن امتلكه
اما بدرشعر المسكين بأن الظلام قد حل وان قلبه ذات اضطراب ماذا سيفعل عند رؤيتها ايوبخهها ايقتلها ماذا يفعل لقد أعطت ذاتها حرية التصرف فى أمر يكاد يكون حياة او موت له
ولكن هيهات لهذا العاشق الذى مجرد رؤيتها بعد تلك المده انقطعت علاقته بالعالم الخارجى لبعض الوقت تائه يستعيد ملامحها وتحدثا بقلبهما
بدر يحدث ذاته....ليه أكده يابت الناس ده انتى الضى فى كحل الليل انتى الهوا والمى فاكره حالك بتغتينى ده انتى كتلتينى
اى والله كتلتينى بسكينه تلمه ومش جادر أصرخ
قمر تحدث ذاتها....اوعاك اتجولها متهونش على يا ضى العين ونبض الجلب اكتلك كيف وانا عايشه بيك اكتلك كيف وأنت الزاد والمى انت الدفا انت إللى حياتى ليك وعينى عليك
بدر يحدث ذاته....كفاياكى عاد كدب بتحطيلى السم فى العسل وتجولى دوا كيف عايشه بيا وبجيتى لغيرى كيف انا الزاد والمى وانتى بالعطش هتهملينى
قمر تحدث ذاتها...يعنى خلاص ابجيد فى نظرك متهمه انا عملت اكده عشانك الدور والباجى عليك عتجول رايدنى طب ليه هملتنى عتجول كنت راجع لا مكنتش هترجع بالساهل وادينى بعملتى اديتك أمان  لتعيش
بدريحدث ذاته...مخبوله انتى كيف ايعيش الجسم من غير روح كيف يتنفس من غير هوا
قاطع شرودهم احتضان نغم قمر وصوت وهدان ينادى بدر
والزغاريت من سعديه لوصول احفادها
متاهه فى المشاعر انين صراخ بلا صوت عدم استيعاب لما يحدث كل ما يستطيع إدراكه وجود خاتم بيدها إعلان عن عدم وجود حق له فيها
وما اشد مرارة من ان انظر لك ويشتاق لك القلب وتلحقك العين ويكاد ينطق اللسان باسمك وأتذكر انك ليس لى .
سرعه فى الأحداث من الترحيب وغيره وطلب وهدان بالذهاب للارتياح 
وصل لغرفته وافاق اخيرا من دوامته بالتوعد
بدر...الله فى سماه لكتلك ياهاشم الكلب التار بينا توصل بيك ادخل فيه الحريم اتلجى نصيبك ومش عخاف من حد
وقبل ان يستريح خرج للذهاب لآل مهران
......
أما بغرفة نغم.
امر وهدان بأن يكون جونيد ونغم بنفس الغرفه
فوصلت هى فى البدايه وقامت بتبديل ملابسها لتكون مفاجأه
نغم....هههه عايز تجعد معاى فى الاوضه يامرحب
وبعد أن انهى وهدان حديثه مع جونيد جعله يصعد للغرفه بعد ان دله عليها
وبمجرد دخوله وإغلاق الباب جحظت عيناه وكأنه رأى عفريت او ماشابه ذلك
جونيد..اعوذبالله من الشيطان الرجيم انصرف لا تأذينى ولا اذيك
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
نغم....ايه مالك شوفت عفريت
كانت ترتدى ملابس من جدتها كما اعتادت ان تفعل أن أرادت التخفى للخروج ولكن تلك المره بإضافة بعض التعديلات
حيث ارتدت الملس وما يسمى منديل الرأس ذو اللون الأسود بطريقه مضحكه بعض الشىء فكان أقرب لحاجبيها واضعه مايسمى الحبره (نوع من غطاء الرأس يطلق عليه الحبره او الملايه )بشكل مفرود ليصل طرفاها للأرض ولتكمل الهيئة.وضعت كمية كبيره من كحل العين ليصل لخارج عينها
ورسمت مجموعه من النقاط على ذقنها كوشم
جونيد....شوفت عفريت الصوت ده مش غريب عليا انتى
نغم ..ايوه أنا فى حاجه اتخرعت
جونيد يحدث نفسه .....اتخرعت لا انا قطعت الخلف اشوف فيكى يوم يابعيده
جونيد...أيه اللى عملاه ده
نغم....انا اكده طول الوكت
جونيد أراد استفزازها....اوك يعنى هشوفك كده طول الوقت
نغم....ايوه
قام جونيد بإلقاء الجاكت والكارفت من يديه على أحد المقاعد
وتوجه للفراش ملقى جسده عليه
جونيد بسخريه.....وماله براحتك اصلى ملامحك مش متغيره نفس الشكل
نغم بغضب.....جوم فز من على سريري ولا هى تلجيح جتت
جونيد................. 
.................
ترقبوا القادم
لبس راقيه يوم الفسحه..وستايل الفرح......وفستان نغم
........
يتبع .... ........   بقلم ولاء محمد

سندريلا ونيران الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن