8

12.6K 347 8
                                    

سندريلا ونيران الثأر
الحلقه8
مر الوقت واتى المساء
وتأهب جونيد وهدير للذهاب للمول وايضا بعد ترجى من نغم لبدر وافق للذهاب معها ومع راقيه للمول
..........
تأهب جونيد كالعاده للخروج بميعاده شبه الغرامى
بابهى طله كعادته يرتدى لونه المفضل الاسود
بدله سوداء قميص موف فاتح كرافت موف داكن ساعه ذات ماركه وحذاء اسود جلدى ويتذكر بابتسامه بساطه ملبسه من أعوام فكانت أقل من هذا فى الثمن ولكن كان يملك مشاعر أغلى من كل الكون
أثناء نزوله من منزله وقبل أن يستقل سيارة الشركه التى تحت أمر تحركاته وجد جرحه يعود نعم
جرح وجرح بالغ.....لحظات تشبه قتل حبه
وجد شاب يسترجى فتاه بألا تتركه وأنه سوف يجلب لها كنوز الدنيا ذات يوم ولكن يحتاج وقت
ولكن الفتاه لا ترق لطلبه بل أبسط رد متى سيتحقق هذا الكلام اكتفيت وسأتزوج شخص آخر ..
تسمر جونيد فى مكانه وأتى فى زاكرته أسوأ زكرياته.
عوده الماضى............
عندما كان جونيد فى اخر عام من الجامعه
كان معروف بين رفاقه بانه شخصيه لا مثيل لها مكافح متفوق ذكى وسيم ذا اخلاق .واكثر من فتاه تتمنى شاب مثله ولكنه يتجنب النظر لاى فتاه او الدخول بعلاقه تجرح احداهن واما قلبه فكان معروف ان بداخله انسانه واحده احبها اكثر من حياته ..ولكن قسى عليه الزمن
جونيد..يارا طب بس فهمينى ايه اللى انتى بتقوليه ده
يارا..زى مسمعت مش هينفع نكمل مع بعض
جونيد..ازاى يعنى انا بحبك ولو تقصدى اهلك يعنى انا هروح اتقدملك النهارده بس بلاش كلمة نبعد
يارا..هههه تتقدملى ازاى يعنى هتاجى تقول ياعمى لو سمحت انا بحب بنتك وهنتجوز ونبنى طوبه طوبه
جونيد..والله انا مكدبتش عليكى وقولتلك معايا كنوز انا من البدايه بقولك حبك الحاجه الوحيده اللى معايا وغاليه عليا
يارا..جونيد مامتك دكتوره وخالك معاه شركه وتقولى انك على قد حالك لا شوفلك حل علشان نتجوز
جونيد..يارا مش عايز ابقى تابع .عايز اكون نفسى بفلوسى مش ابقى زى الاطفال اخد مصروفى من امى
يارا ..بس انا متقدملى دكتور ومش هقدر اعترض عليه علشانك
جونيد ..هه علشانك يعنى ايه مش بتحبينى ولا حاجه
يارا..متغيرش الموضوع خلاص اللى بينا انتهى
جونيد بصدمه واحس بسكين تغرز داخل قلبه ....انتهى بالسهوله دى
وبيت الاحلام وهفضل جمبك طول العمر وانت حياتى كل كلامك ده انتهى
يارا..جونيد لوسمحت مش هقدر اعارض اهلى اكتر من كده
جونيد بعصبيه ودموع....لا اهلك ملهومش ذنب بالكلام بتاعك انتى عمرك مصارحتى اهلك كل مره بقولك قوليلهم وانتى تقولى مش دلوقتى صح طب ليه ليه خلتينى اتعلق بيكى لما هتغدرى ليه خلتينى احبك
يارا..جونيد
جونيد امسك يدها...لا مش هسمحلك تبعدى انا بحبك
يارا...وانا مش بحبك
بمجرد سماعه تلك الكلمه ترك يدها واصبحت الرؤيه منعدمه امامه جث على ركبتيه
غادرت يارا وتركته فى عذاب الفراق ندم الحب كره الحياه
وتمر الايام والشهور الى ان مضى عام على فراقهم عام على كسر قلب كان ينبض بالحب..وعام على زواج يارا من شخص اخر
ولكن الاغرب بعد عام من الجراح حاولت يارا جاهده الى ان التقت بجونيد مره اخرى
جونيد..انتى
يارا..نستنى
جونيد..عايزه ايه صحيح متأسف انى مجيتش فرحك مبروك
وهم واقفا للتحرك فاتت امامه حتى لا يتركها ويغادر
يارا...بترجى طب مش هتسمعنى
جونيد..ههههه الكلام ده ليا
يارا..انا اطلقت
جونيد..افندم وانا مالى حضرتك بالكلام ده
يارا....انا بحبك
جونيد...الله انتى بتعرفى تقولى بحبك كملى قوليها كتير هتتعودى عليها حلوه
يارا...جونيد ارجوك كفايه انا تعبت من بعدك
جونيد بالم ...هههه معلش هتتعودى منا موت قبل كده واللى واقف قدامك خيال تركها وتقدم خطوات
ولكنه توقف بعد سماع صوتها
يارا بدموع وصوت عالى ....جونيد
جونيد..رجع لها بس كفايه تعرفى يوم مقررتى تبعدى قتلتينى ومشيتى بسهوله بس انا مش قادر اعمل كده مش قادر لانى حبيتك بجد ومقدرش اشوفك فى نفس حالتى
يارا....يعنى سامحتنى
جونيد يجفف دمعاته...للاسف ارجعى البيت وبلغى اهلك انى هتقدملك
رجعت يارا والسرور يملائها فهى استطاعت ان ترجعه بسهوله اكثر ماتوقعت وابلغت اهلها بالانتظار
واتى اليوم المتفق عليه ولكنها نست ان الجرح لا يلتأم بسهوله ليس من السهل ان تقتل وتطلب من القتيل السير اثناء مصارعته الموت
نست ان من جرح يجرح
فى منزل يارا كانت متأنقه وتنتظر قدوم جونيد هى واهلها ويمر الوقت وتنتظر الى ان اتتها باقه من الورد
بها رساله
جونيد..اوبس نسيت اقولك اللى اتكسر عمره مبيتصلح سورى انى خليت اهلك ينتظرونى من الساعه 5لغايه12 بس اعمل ايه لازم اخلى اليوم ده زكرى ليكى فاكره لما قولتى يعنى سامحتنى وقولت للاسف
انا كنت اقصد للاسف عمرى مهسامحك انتى واللى زيك انتى خساره انه حد يبكى عليكى بس اعمل ايه قلبى اللى حبك وهعرف اخد حقه هههههه قال اسامك وشكرا على الدرس اللى ادتهونى كان غالى قوى تمنه قلبى وعرفت بفضل غدرك طريقى وبلاش تعيطى لانه الدمعه مش ماشيه مع واحده زيك...
.........
اختار جونيد طريق الايقاع بكل فتاه جميله لينتقم لقلبه وينسى حبها
ولكن نسى ان النساء والرجال اصناف
يوجد امرأه خلقت لتنسى بأخرى.. ولكن توجد امرأة لم تخلق للنسيان ولكن خلقت لتنسى العالم بقربها..
لذلك .يقال ان جراح الحياة تغير تحول قلب ملىء بالحب والأمل إلى قلب أشبه بالحجر بلا احساس بلا مشاعر وتترك شق بالقلب ينزف كلما وجد نفس الجرح .فبعض الجراح عذاب سم يسرى بالجسد ببطء وأسوأ الجراح تلك التى تحول الشخص لآخر دون ان يقاومها دون ان يحتفظ بذاته يتغير لينسى فيقسى فيقسوا عليه الزمن .. فالحياة تعاش مرة واحده فلن تنتظر أحد فلا بد أن يداوى المجروح جراحه ولكن لا تداوى الجراح بجراح فإن اتخذ الشخص قرار بالسير فى طريق فلابد أن يكون على ثقه بأن أعماله سترد له يوم..
.........
رجوع للوقت الحالى
افاق جونيد من زكرياته بضحكه صميمها الوجع
جونيد..ههههههه حب كان زمان دلوقتى زمن الانبساط
ركب السياره وتوجه للمول
.................................................
فى منزل احمد...منزل بدر الجديد..
نغم...ها جولت ايه ياخوى
بدر..اتخبلتى فى مخك ياجزينه عيزانى اندلوا مع حرمه اخد عليها اذنوب واحنا بنتشعبطوا فى رضا ربنا
نغم..واه وهى عملت ايه البنيه
بدر..هتعمل اكتر من اكده ايه كاشفه راسها وعتبين دراعاتها ونص رجليها وتجولى عملت ايه تستر نفسها اشوى ده حتى اتغير على نفسها تعمل احساب للراجل الكباره ابوها متجبلوش الكلام
نغم......مش عايز تشوفها غمض اعنيك .بدر عجولك مش عنقعدوا بخلجاتنا دى المده اللى هنضلها اهنيه لازم نشتروا خلجات اجديده وانت كمان تجلع الجلبيه وتلبس كيف الولد اهنيه عشان محدش يعرف اصلك اول ميشوفك ولا ايه
بدر...لاع جولت لاع
نغم.....لو اندليت معانا هخليك اتكلم قمر
بدر بمجرد سماعه اسم محبوبته هدأ غضبه ياسلام ياشملوله
نغم..ايوه والله هشحن تلفونك وتكلمها ابراحتك واهى البنيه عطتنى كرت ها جولت ايه
بدر بعد تفكير خودى الاول اشحنى وبعدين نندلوا
نغم...ايوه اكده والله طلع الحب بفايده
بدر...انكتمى جاكى وجع
...................................
فى منزل عمار
عمار..خرج من غرفته ببطىء ينظر يمين ويسار ليتجنب مقالب حسن وحسين الى ان وصل لباب الشقه وقبل ان يفتحه ليخرج اتت مرفت خلفه ورتبت على كتفه
عمار بخوف...اعوذ بالله مين
مرفت...فى ايه مالك بتتسحب ذى الحراميه
عمار...ماما حرام عليكى قطعتيلى الخلف افتكرتك العصابه
مرفت بتساؤل مين ياعينى
عمار ..ههه الملايكه بتوع ابنك
مرفت..وانت رايح فين
عمار....نازل تحت ياست الكل
مرفت....والمواعين ياقلبى مش طبختلك تعال ساعدنى فى المطبخ انا كبرت فى السن ومعادش فيا حيل اطبخ واغسل واوضب
عمار....باااااااااس المطبخ فين ..مش لو خلفتى بنت كنت ارتحت انا
مرفت..ههههه الحمد لله نعمه ودرس من ربنا علشان تقدروا قيمة البنات الولد يقعد واعملى سوى كانها جاريه عندكم
عمار....ياحجه اجيبلك شهاده الميلاد علشان تتأكدى انى ابنك ولا ايه
والله عارف ومقدر وبدعى ربنا يكرمنى بواحده تعوضنى تبقى اخت وزوجه وبنت ليكى
مرفت رافعه يديها داعيه...يارب ياحبيبى يكرمك قادر ياكريم
عمار....طب ايه انزل خمسه وارجع اغسلهم
مرفت...انزل ومتتاخرس وربنا مهغسلهم هسيبهملك
عمار..قشطه ياسكر سلام
....................................................
فى الصعيد منزل وهدان
كان وهدان جالس فى غرفته يفكر بالخبر الذى يعد كارثه الذى اعلنه شيخ البلد فيعد اعلان حرب وليس فك نزاع نعم فهو يدرك تماما ان تلك فرصه لعائلة مهران بان تطلب ماتشاء ويعلم بان طلبهم سيكون مكلفا
فهذا ثأر اغلاق بحر من الدم ولكن هل ماسيطلب سيكون بنية الصلح ام خطه لينالوا مايشتهون
زكيف سيكون الوضع ان رفض الطلب
وهدان...اااااه كل متتعدل ترجع انيل من الاول ليه اكده مين فكروا ده بالصلح دلوك
صلح ايه انا خابر زين مخ حسنين العفش عمره ميتوجه لصلح ربنا يستر ناوى على ايه ياولد مهران ابوك كان راجل طيب
.....................................
فى القاهره منزل جونيد
كانت ريم تتحدث مع صديقتها على الهاتف وتظهر على ملامحها خطوره الموضوع الذى تتحدث فيه
ريم تقطع اظافرها باسنانها دليل على توترها اثناء الكلام ...
ريم....ياسمسم والله ذى مبقولك وادانى مهله افكر مش عارفه اعمل ايه خايفه ارفض يزعل ويبعد منى بجد وخايفه اوافق اوقع نفسى فى حكايات زى اللى بنسمعها
ياسمين...بصى انتى واثقه فيه
ريم...طبعا ده انسان كيوت ومحترم
ياسمين..خلاص وافقى مفيهاش حاجه
ريم.....صعب اهلى لو عرفوا ممكن يحصل مصايب
ياسمين..لا انتى مش صغيره ومسؤله عن نفسك
ريم....تفتكرى كده طيب خلاص هفكر شويه سلام
زينات...ريم ياريم
ريم.....نعم مام
زينات.... مطلبتيش فلوس النهارده مش عايزه ولا ايه
ريم.....لا مام اكيد عايزه وانتى نزلتى بدرى فملحقتش اطلب منك
زينات....نسيت معلش ياقلبى تعالى قوليلى عايزه كام
...........
احيانا بعض النصائح تضر فليكن حسن التصرف نابع من التفكير دون الاعتماد على الغير ولا تكمن الثقه فى الغير ان لم تبدأ بالاهل ..
................................
فى مول(......)
كانت هدير باانتظار جونيد الى ان وصل
هدير....جوجو حبيبى ايه الشياكه دى
جونيد واضع قبله على يدها...اكيد مش احلى منك
هدير...ميرسى ياقلبى يلا بقى بسرعه قبل العروض الحلوه متنتهى
داخل المول
كان بدر يتكلم مع نغم ويتحاشى النظر لراقيه
بدر...عجولك ايه يانغم هطلعوا اتصل بالبلد وبعدين احصلك
نغم....طيب لو تهنا نتجابلوا عند السلم
بدر مسرع للخروج طيب
........
خارج المول
قام بدر بالاتصال بالمنزل
ورد عليه وهدان ثم باقى افراد العائله وصولا لقمر فقامت نعمات باصال الهاتف لها وظلت بجانبها
قمر عندما سمعت صوت بدر شعرت وكأن جسدها الممدد تعافى تماما وكادت تطير من الفرحه ولكن حاولت التحكم بمشاعرها قدر الامكان حتى لا تكشف لوالدتها ماتكنه له
قمر..بدر ازيك ياولد عمى وكيفها نغم
بدر وقد سبقه قلبه لها....انا زين طول منتى زينه اتوحشتك
قمر..وكيف البلد عندك والناس
بدر...اى مكان من غير وجودك ضلمه انتى الضى والناس ملهاش ملامح كل نفر بشوف ضحتك عليه
قمر وقد تورد خدها وتلعثمت فى كلماتها
قمر...ا انت ه هى هى نغم جارك
بدر...لا ليه معيزاش اتكلمينى
قمر...لا كيف ده
بدر بابتسامه..يبجى عايزه اتكلمينى انا عايز اشوفك مش اكلمك بس اتوحشت ملامحك صوتك
كيف ابوع لكى عن مشاعرى كيف اريكى لهفتى كيف ارى غيرك وانتى لاتغيبى عن ناظرى
انتى ضياء حياتى مالكة فؤادى يعجز لسانى عن وصف حسنك وان كان الحب خرق للقانون فالاجرام اصبح حياتى...
....................
داخل المول
راقيه...هههه ايه يابنتى ده
نغم...فى ايه
راقيه....مش كفايه انك جيتى بملابس ستك عايشه فى جو افلام عربى ايه هو لو توهنا نتقابل عند السلم
يابنتى معايا موب وقت منخلص نتصل بيه
نغم...هههههه طيب تمام اصلى مش معايا تلفون
راقيه طب استنى هنا خمس دقايق تمام هرجع بسرعه
نغم..اجى معاكى
راقيه...يابنتى خمس دقايق نسيت الفون عند الامن اثناء تفتيش الشنط
نغم..طيب
..........
كان جونيد مع هدير ولفتا انتباه نغم عندما كان يقبل يدها ثم تركته لتعيد تظبيط مكياجها ولكن قبل ان تذهب كانت تنم على هيئة نغم ثم ذهبت وانتظرها على مقربه من نغم عندما رن هاتفه وبدون قصد سمعت نغم الحوار..
هدير...هههههههه ايه ده هو فى حفله تنكريه هنا ولا ايه
جونيد ..ايه بتقولى ايه
هدير...بص البنت دى لابسه ايه.
جونيد وقد نظر لنغم..هههه عادى تلقيها واحده كانت فى مسرحيه او شغاله مستنيا المدام اللى بتشتغل عندها.
هدير..هظبط الميكب وارجع
....
المحادثه على الهاتف
ألو ايوه ياقلبى وحشتينى اكيد ..ده انا بحبك موت
نتقابل بكره
نغم..ايه الواد ده على التلفون مع واحده والحقيقه مع واحده صحيح الأدب مش باللبس
.....
أما راقيه فكانت تسير بطريقه شبه راكده لتستعيد هاتفها وترجع لنغم وأثناء سيرها استدمت بشخص وكان يحمل العديد من الأشياء التى تبعثرت بالأرض
فوقفت تعتذر وتجمع معه ما كانت السبب فى وقوعه ولكن يشاء القدر أن تبعثر قلب الشاب مع أغراضه
راقيه...يانهار اسود اسفه والله بجد اسفه
.....اهدى محصلش حاجه
راقيه بابتسامه تظهر غمازتها وبريق عيناها
ليتعلق قلب الشاب بابتسامتها وسحر عيناها
وانحنت لتساعده ليجمع بعض من اغراضه وانحنى هو الاخر ولكن لا يعلم كيف يلم اشلاء قلبه
هل يوجد حب من اول نظره نعم فالحب ليس له معاد او سابق أنظار.
راقيه..متأسفه مره تانيه بعد إذنك
ذهبت وذهب معها قلب هذا المسكين.
............................
رجعت راقيه بعد ان استعادت الهاتف وعادت هدير
راقيه ..اتأخرت
نغم..لا ......راقيه...طب يلا نطلع الدور التانى
نغم متجه للدرج. ..راقيه تعالى هنطلع بالاسانسير..
نغم.بلاش.....راقيه ..ليه...
نغم...أصله بيوقف فى كل الأفلام.
راقيه...ههههههههههه لا تعالى
ركبت نغم وراقيه وكان بالداخل جونيد وهدير
هدير كانت تضع يدها على فمها لتضحك بخبس
أما جونيد فنظر لنغم عن قرب فوجد ملامح صافيه هادئة واحس وكان احدا يناديه ولكن نظر لها بسخريه لهيئتها واخيراتوقف الأسانسير ولكن الباب لا يفتح
فكان الباب يحتاج للدفع بقوه ليفتح حاول جونيد ولكن ليس بجديه فهو يتمتع بالوقوف بين ثلاث جميلات
أما نغم فكانت تغمم بكلمات وتوجهت لفتح الباب
طويل عريض ومخابرش يفتح الباب جبر يلم العفش .
سمع تلك الكلمات جونيد وظل ناظر لنغم إلى ان فتحت الباب.
جونيد أثناء سيره بالقرب من نغم بصوت هامس لم يلاحظه احد جونيد..لا بجد ياحلاوة الصعيد.
نغم ..بعصبية وصوت عالى لا بجد دى جلة حيا. جلة أدب حبر يلم العفش..
رجع اتجاهها مره أخرى
جونيد بصوت هامس لنغم..انا قبر يلم العفش انا اللى البنات بتترمى عليا واحده زيك تقولى كده وحياة أمى لربيكى
جونيد ممسك يد نغم واضع بها هاتفه وصارخ بصوت مرتفع ....يا امن ياامن فى حراميه هنا انا اتسرقت
أحاط الأمن بنغم وراقيه تعتبرها الصدمه انت بتقول ايه لا هى معملتش حاجه ولكن كل التعجب من صمت نغم ..................
..................................
يتبع.................. بقلم ولاء محمد

سندريلا ونيران الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن