25

10.4K 255 1
                                    

سندريلا ونيران الثأر
الحلقه 25
فى الحلقه السابقه توقفنا عندما
صعدت نغم لغرفتها بعد ان انتهوا من حديثهم بعد تناول الطعام
وارتشاف الشاى ربما قاربت الساعه 8مساء وصعد خلفها جونيد
ويبدوا على ملامحه انه لن يدعها تنام بسلام فربما خطط لتعكير صفوها
وكذلك ملامح بدر فكانت توحى بأنه لن يقف مكتوف الايدى دون ان يحدث
محبوبته
...................................
فى غرفة نغم
اطمأنت لوجود سلاح والدها أسفل الوساده فستلقت على فراشها منتظره
قدوم النوم ولكن ما ازعجها صوت الباب يفتح ودخول جونيد ليعكر صفوها
جونيد ...ايه ده هو انتوا بتباتوا ذى الفراخ من المغرب ولا ايه
نغم ذادت فى إغلاق عيناها وكأنها لا تسمع صوته فاكمل حديثه
وانتى هتنامى على السرير جمبى
عند سماعها تلك الكلمه اعتدلت فى جلستها
نغم....مين عينام جار مين
جونيد....انا هنام على السرير وانتى احتلتيه يبقى شكلك عايزه
تنامى جمبى
نغم....عجولك ايه ده سريرى واوضتى انت عايز اتنام فى الاوضه
اتلجح فى اى زاويه
جونيد بسخريه.....ليه هو انا حجمك انتى مثلا ممكن تنامى فى اى زاويه
انا هنام هنا على السرير ومعنديش مانع تنامى جمبى
نغم....أنت ايه البعيد مبيحسش
جونيد مستلقى على السرير بجوارها ....تؤتؤ اللى يعرفك لازم يحط
اعصابه فى تلاجه والا هيخنقك من اول يوم وبعدين فى كلمه هموت وقولها
اللى على ضهرك وحمه ولا غرزه اصلها حلوه
لم تتمالك أعصابها بعد سماع تلك الكلمه الوقحه منه والتى تؤكد على اختلاسه
بالنظر لها عندما فتخ الباب أحست انه حفظ ملامح
جسدها فرفعت يدها لتسلم على وجنته بصفعه اكفهر وجهه بعدها
فهمت واقفه لتجد طريق تهرب منه ولكنه سرعان ماجذبها من يدها
ليثبتها على الحائط كمتهم وعيناه بلون الدم هل تجرأت بصفعه
جونيد جازز على أسنانه......قلة الأدب زادت عن حدها مش معنى
انتى متساهل معاكى ترفعى إيدك عليا اقسم بالله ممكن اندمك
فعلا على الساعه اللى شوفتينى فيها بس انا مش وحش للدرجه
دى ولو كنت بتكلم معاكى فده من باب الهزار مش فى نيتى حاجه لانى متعودتش
اخد حاجه غصب بالعكس الحاجه بتاجى لحد رجلى وبرفضها
ولو عايز اخد حقى منك مش هستازن لكن عارف حدود الأدب
سامعه اومأت برأسها
جونيد...اعتذرى
نغم بدأت تعتذر للتخلص منه.....اسف...قبل أن تكمل الاعتذار
قاطعها جونيد وانا مش هقبل الاعتذار كلام عشان تتربى
الإعتذار هيبقى حاجه تانى وسلط نظراته على وجهها بقوه
فهمت كلماته ونظراته
نغم....اوعاك عتندم
جونيد بابتسامه....مش بندم على حاجه عايزها
وقام بوضع اولى علامات تملكه لها طبع عليها
بصمته . ثم تركها تتخبط فى مشاعرها مستلقى على كنبه صغيره
لينام اما هى فظلت لبضع دقائق كالتمثال ثم توجهت لفراشها
وابت عيناها ان تنام الليل كامل
..........................................
فى منزل عمار
كان عمار جانب مرفت وكذلك راقيه
راقيه....عمار روح نام فى أوضتك انا هبات عند مامه ربما تصحى
تكون عايزه حاجه
عمار ...لا روحى انتى وانا هفضل جمبها
راقيه...عمار عشان خاطرى روح متقلقش
عمار. .انا عمرى مقلق طول منتى موجوده حاضر هروح تصبحى على خير
راقيه ....وأنت من اهل الخير
وقبل ان يخرج انحنى ليقبل رأس والدته ثم اتجه ليقبل جبين راقيه
عمار.....ربنا يخليكى ليا يا بنت الأصول
راقيه...ويخليك ليا يا احن إنسان
..........................
فى الصعيد منزل وهدان
سمعت قمر خبط على باب غرفتها وبمجرد فتحها الباب كانت مفاجأة
لها رؤية بدر أمام غرفتها تلك اول مره يتجرأ بفعل هذا
قمر ......بدر خير يا ولد عمى فى حاجه
بدر...عايز اتحدت معاكى
قمر ....خلى النهار يطلع مينفعش نتكلموا بالليل كيف الحراميه
بدر هم بالدخول للغرفه ممسك يدها وأغلق الباب
بدر...مش وكت كلام فاضى عايز اتكلم معاكى بخصوص اللى هببتيه
قمر .......اتجننت يا ولد الناس إياك ..عيب عليك انكونوا سوا باوضه واحده
جدك ايجول ايه همل يدى من ميته ابجيت بتكسر العادات
بدر بعصبيه. .....يابت الناس انا عتكلم عنجد ايه اللى عملتيه ده
وايه اللى لابساه فى يدك
قمر.....عملت ايه عملت اللى جدك جال عليه معرفش ايه دى دى دبله
بدر....تعملى فينى أكده ليه ..وافجتى وانتى عرفه انى رايدك. .
وعتلبسى دبلته دى سكين مسكاها طول الوكت ا رحمينى
قمر بدموع......اطلع من اهنيه يا بدر جبل ميشوفك حد
بدر....لاع خليهم يشوفونى وتبجى فرصه يعرفونى رايدك
قمر .....وتفتكر جدك عيفركش خطبتى إياك ابتحلم انت
وبعدين يا بدر ده نصيب وجدر
عشان اشوفك عايش يبجى ابعد عنك وأنت عندى بالدنيا
اكفايه ألمح طيفك برتاح .
بدر......اااااااه يابت عمى كلامك بلسم وكيف السوط فى وجت واحد
عداوى جرح وتكربجى على جرح تانى .عايزه اتشوفينى عايش
وانتى مع غيرى كيف ده انا حموت لو مكنتيش ليا
قمر وقد زادت دمعاتها. ..هملنى يابدر لحالى اطلع من اهنيه
بدر.....لاع محطلعش
قمر... لو مطلعتش حموت نفسى ومعتشوفنيش معاك ولا مع غيرك
بعد إصرار خرج مضطر من الغرفه .
.يتمنى أن يعاندها ولا يخرج ولكن يخشى عليها من القيل والقال
.......................
مر الوقت إلى ان أشرقت الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد
فى القاهره كانت الساعه 9صباحا
منزل جونيد
استيقظت زينات على ميعاد عملها ولكن تلك المره
الأولى التى تطرق باب ريم لتطمأن عليها
زينات....ريم صحيتى
ريم....مممم
زينات.....ريم طب افتحى الباب أشوفك .انتى رايحه
محاضرات النهارده
ريم.... ماما تعبانه شويه مهروحش الجامعه النهاردة
زينات. ....طب ياحبيبتى انا حضرتلك الفطور هنزل ألغى المحاضرات
وارجعلك بسرعه متخرجيش
ريم....لا يا ماما مفيش داعى خلصى شغلك براحتك
.............................
فى الصعيد منزل مهران
كان صباح ملىء بالتغيرات فى المنزل حيث الاستعداد لاقامه
عرس والاستعداد لتنفيذ خطط فى مسيرة الثأر
هاشم...يلا يا ولد طلع العفش الجديد ونزل الجديم أعطيه لأى
حد يعوزه
العمال...حاضر يا بيه
هاشم....وابجوا بلغوا الصنايعيه ياجوا ايخلصوا دهان الاوضه
فى عروسه عتاجى
حسنين....واه واه ايه ده كلياته ياعريس
هاشم بضحكه.....وهى بت الحبايب حاجه هاينه دى شوكة وهدان
لازمن استجبالها ايليج بيها ولا عايزهم ايجولوا علينا منعرفش
الأصول ولا ايه
حسنين....لا عداك العيب ياولدى عين العجل
هاشم.....تربيتك ياعمى
حسنين.....والله ادماغك جواها حاجه فاهمها
هاشم.....والله ياعمى دخولها البيت ما بالساهل
وبس اتشرف حتشوف امحضرلها ايه ولا
حبيب الجلب اللى عامل فيها تلاته فى واحد تشوف شكله
وأنا اخدها من جدامه
حسنين بابتسامه....كمل شغلك ياولدى عفارم عليك
....................................
فى منزل وهدان
استيقظ الجميع مبكرا حتى جونيد ولكن على خلاف
نغم التى كانت فى بدايه نومها حيث قضت الليل بكامله
تصارع النوم ولم يغلق جفنها إلا الصباح
وكان الأغرب أن جونيد خرج مع وهدان وبدر للأرض الزراعيه
استيقظت نغم على صوت طرقات الباب
نعمات....نغم جومى الرجاله جربوا يعاودوا من الغيط وانتى
لساتك نايمه حتى جوزك صحى بدرى ايه كل ده نوم مش عوايدك
نغم .....ايوه يا مرت عمر جايه
بعد ان استيقظت وجدت الوقت قد تأخر فظلت تفكر فيما سيظنون
وفى ذات الوقت تفكر فى تربية من تعدى الإحترام
نغم....يامرى انا نمت لدلوك مرت عمى عتجول ايه عارفه تفكيرها
وأنت ياشرفنطح أما ربيتك مبجتش انا نغم أما قمر فلازمن اتحدت
مع جدى النهارده
ذهبت تحضر مكيدتها الجديده فى انتظار فريستها

سندريلا ونيران الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن