17

10K 279 0
                                    

سندريلا ونيران الثأر
الحلقه 17
فى القاهره
منزل بدر
بعد ان استطاعت راقيه صنع ابتسامه على وجه نغم وان كانت مصطنعه ولكن أعادت بعض من الهدوء وذهبن بالفعل نغم وراقيه المحامى الذى اكد أن خروج بدر من السجن فى الوقت الحالى أصعب ما يكون بسبب وجود شهود ضده وأصبح مفتاح القضيه بيد مقدم البلاغ وبعد خروجهم من المكتب كان صراع بين كرامتها وبين حبها لاخيها اتستجدى الاحمق الملقب بجونيد ليعطيها حرية أخيها لا وألف لا فهى أصبحت تشمأز من ذكر اسمه أمامها
راقيه...مع اسود سمعتى اللى قاله المحامى
نغم بضيق...ايوه اسمعت كل حرف
راقيه....والعمل ايه دلوقتى هتروحى ليه يمكن يتنازل
نغم...لا اروح لمين ده لو آخر بنأدم على وش الدنيا مش عروح له
راقيه....يابنتى طب اخوكى
نغم بثبات...اخوى يتولاه ربنا اكيد فى حل تانى غير انى اروح لسبب المصايب واستسمحه.
أما بداخلها فقد أصيب بصدمه كيف لمن كانت تعده سندها يظن سوء بها كيف سولت له نفسه أن يضعها فى مكان اتهام تتمنى إلا تفكر فى إنقاذه ولكن كيف لقلبها الخائن ان يتركها تهين حب اهلها خاصه حبها واحترامها لها
مرت تلك الأحداث الى ان قرب الوقت من الساعه 11م حيث وصلت راقيه ونغم المنزل ولكنها أصيبت بصدمة عندما فتحت الباب.
..........................
فى شركة المنتجات
مكتب جونيد
عمار...يا بنى كفايه قوم روح البيت الساعه بقت 11.13هتتعب
جونيد...لا متقلقش انا تمام المهم هات أراجع معاك الحسابات قبل ممشى
عمار.......ايه ده بس اول مره اشوف واحد ضميره يصحى للشغل هو وعيان يا أخى ده انا كان بيبقى نفسى اشوفك بتشتغل بجد قبل مموت والحمد لله أمنيتي اتحقفت
جونيد ...ههههه بقولك هات معاك فنجان قهوه صداع هيفرتك دماغى
عمار...اه طبعا اتأمر من انا الساعى اللى جبهولك أهلك
جونيد...ولد عيب أحترم نفسك أن المدير
عمار.....هههههه مدير نص كم
جونيد......ممسك ملف من المكتب وقام بإلقاءه على عمار
يا أخى غور قرفنى حتى وانا عيان هتجيبلى الشلل اعمل فيك ايه
عمار بضحكه......طلقني مش عجبك طلقنى
جونيد..هههه أقسم بالله لو مراتى كده لولع فيها قبل مطلق
..................................
فى منزل بدر ..
أصيبت نغم بصدمه عندما فتحت الباب
فكانت أشبه بمن انفجرت بوجهه قنبلة وانتابتها رعشه شديده
فكان وهدان صاحب السن الكبير جالس بهيئته الشامخه ولكن تلك المرة لا تزين يده عصاه ولكن بندقية ترهب من يرى ضخامتها تكاد تكون من بداية قدمه لتصل لمرفقه
فمجرد انتهاء المكالمة بينه وبين سالم جمع رجال العائلة متخذين أسرع وسيلة متواصل ممكنه فلم تتجاوز المده للوصول للقاهره أربع ساعات ونصف
خرجت شهقه من نغم ...جدى
وهدان.....ايه اتضرعتى ليه
نغم وراقيه...........
وهدان ....بثبات تعالى اهنيه جارى
تقدمت نغم وهى تجر فى قدمها جر فلقد أحست بثقلهما وكادت تتحرك بصعوبه اما راقيه فظلت مكانها تتوجس ماسيحدث
وقام أحد الرجال ممن اتى معه بغلق الباب
بمجرد وصول نغم وجلوسها بالقرب من وهدان
قام بقبض حجابها ممسك داخله شعرها بقوه حتى تأوهت من الألم وحاولت أن ترجع زراعها خلف رأسها ممسكه بقبضة يد وهدان
نغم....جدى إلله يخليك اسمعنى الأول
وهدان .....الحديت خلص اسمعت كل حاجه من سالم وعرفت المكان اهنيه
أحست بجفاء يفوق الحد فى كلامه وأن ساعاتها قد أوشكت لا محاله .....كيف بتلك السهوله يقع عليها الوم لشىء لم يحدث
ماتلك القسوه والمعاملة التى تتغير فجأه أليس لها الحق أن تدافع عن نفسها حتى المتهم بالقتل قبل ان يعدم يسأل عن رغبته الاخيره فكيف لتلك البريئة ان يسلبوا منها هذا الحق.
نغم....جدى أحب على يدك اسمعنى طيب.
سمعت صوت البندقية تضبط استعداد لخروج رصاصة
نغم اغمضت عيناها بدمعه .أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله واحست بدقات قلبها تتصارع وتكاد تقف من الرعب قبل ان تسمع صوت إطلاق النار فارادت التخلى عن العالم بصدق فقد آلمها قلبها من عدم ثقة اهلها
ولكن فجأة تدخل راقيه برعب محاوله استجماع قواها للحديث وإنقاذ صديقتها من الموت المحتوم
راقيه..ياحج حتى لو عملت حاجه هتقتلها وتسيب صاحب المشكله عايش كده بسهوله مش المفروض تقتله قبلها وبعدين حتى بدر مسجون بسببه يعنى عايز تقتل اقتل الاتنين مع بعض
نظر لها وهدان بعينان حادتان فانتفضت هى الاخرة من صلابته .
وهدان ...صوح عندك حج جدعه نموتهم مع بعض حتى أجدر اشوف اللى جابتلنا العار بسببه.
أمسك نغم بقوه من ذراعها انجرى جدامى ورينى بيته وين
راقيه باستسماح...ياحج براحه عليها أن هروح مع حضرتك لمكان شغله .اما نغم فقد كانت غير مدركه لما يحدث فتاه غيرها ربما دخلت فى حالة انهيار ولكنها ظلت صامته تنظر ما سيحدث
..................
فى شرم الشيخ
فى أحد المطاعم
سيف ممسك بيد ريم
مبسوطة ياقلبى
ريم....اها قوى
سيف...شوفتى رنيم.ووائل كانت مفاجأت حلوه لما اتجوزوا امبارح
ريم........ربنا يوفقهم ويبقى رسمى
سيف...حبيبتى مش هتوافقى بقى حرام عليكى عزبتينى
ريم ....سيف أرجوك بلاش الموضوع ده صعب
سيف بضيق.....لا كده انتى فعلا مش عيزانى امال هنبقى مع بعض ازاى
ريم..... سيف وهو الجواز العرفى اللى هيخلينا مع بعض
سيف تارك يدها ..ايوه يا ريم اهو صحابنا كلهم عملوا كده
وبعدين لو موفقتيش خلاص نرجع بلاش من الفصحه وبلاش نعرف بعض تانى
ريم ....يعنى ايه
سيف.....يعنى قدامك يومين او تلاته بالظبط تفكرى فيهم ولو وافقتى اهو أمجد مأذون الدفعه معانا والشهود موجودين ونقضى شهر العسل هنا
ريم بابتسامه..حاضر هفكر
.............
هل من عقلك تصدقين تلك التفاهات هل تصدقى ان الزواج العرفى سيشكل مستقبل بالاجمل لا افقيى من أحلامك الورديه لا تغرك ابتسامته ووعوده كيف سيبنى مستقبلك وهو عرفى اى غير معترف به افيقى فكل ما يتم من خلف الاهل فهو خطأ.
ولكن ليس العيب عليكى يامسكينه فما ربت والدتك وما يتفنن فى صنعه اخيكى يرد لكى انتى فهل ستقتنعى وتقعى فى شباكه
. .................
فى شركة المنتجات
فى مكتب جونيد
جونيد بملل..متقوم تجيب فنجان قهوه تانى ينوبك ثواب
عمار. ..ايه انت ايه ارحمنى ولا بتستغل انه إيدك مصابه هتشغلنى بتاع قهوه
جونيد بضحكه...بقولك ايه لو معملتش القهوه هطلبك فى بيت الطاعه.
عمار بضحكه....ههههههه ياختى منك ياقاسى
انفجر الاثنان فى نوبة ضحك قاطعها صوت السكرتيرة المرتفع الصادر من الخارج تحاول أن تمنع أحدهم من الدخول للمكتب
السكرتيرة. ..يا فندم ميصحش ثوانى أبلغه الأول
داخل المكتب.
جونيد باستغراب..فى ايه ايه الصوت ده
عمار ...معرفش هطلع اشوف
ولكن قبل ان يتجه عمار للباب كان الباب يفتح ويدخل قرابة 15او20شخص حاملين اسلحه باحسين عن فريستهم
كان جونيد جالس على المقعد عند دخولهم المرعب فأكد أن يقع من زهوله ولكن استعاد اتزانه سريعا...م م مين دول
كان يصتف الرجال بطريقه عموديه جنبا الى جنب الى ان مر من بيتهم وهدان ممسك بساعد نغم والقائها بقوه تجاه مكتب جونيد
عمار كان فى قمة الدهشه لرؤية راقيه ونغم مع هؤلاء
وهدان بصوت مرعب وسخريه.موجه السلاح تجاه عمار وجنونيد......مين فيهم الخط اللى جيبتيلنا معاه العار
راقيه تجيب بسرعه نائبه عن نغم مشيره باصبعها تجاه جونيد. .ده اللى قاعد اهو
جونيد ....ايه شغل ذئاب الجبل ده فى ايه
وهدان.....ايوه وعتسأل كمان بجى انت اللى أمك مربتكش
جونيد وقد زاد ضيقه بسبب مافعله بدر فتلك اول مرة يضرب من أحدهم والآن هذا العجوز الذى يسبه فى العلن وقد فهم سبب سلوكه هذا فما كان لهذا المجنون سوى أن يزيد من غضب وهدان
جونيد ضاحكا ومازال جالس على مقعده....ههه اها انا هو حبيب قلبها مش قصدك كده
وهدان وقد اشتشاط من تلك الكلمات وقرر أن يرتاح من كلاهما للأبد....اجفل خشمك ادينى معاها فى جبر واحد
واستعد لإطلاق النار لولا تدخل عمار بلهفه
عمار يحدث نفيه (نهار اسود هى خلاص وصلت للتار ولا العار لازم اتصرف)
عمار .....ثوانى ياحج عندى حل انتوا صعايده عرب صح يعنى ممكن تجوزوا بناتكم بره العيله فبدل متقتلهم جوزهم وارتاح
ساد الصمت فجحظتا عين جونيد لا يعى مايقال فهو يعشق الايقاع بالفتايات نعم ولكن الزواج لا لايعرف له طريق
اما نغم فهى تفضل الموت على أن تتزوج هذا المزعج
اما وهدان بعد تفكير وجد انه أنسب حل
ولكن كسر حالة الصمت صوت نغم الهستيرى
لا لا تكتلنى ولا اتجوزوا مجدرش اتجوز واحد زيه
وبعد تلك الكلمات ماوجدت سوى يد وهدان تهوى على وجنينها
تعجب جونيد من رد فعلها رافع إحدى حاجبيه وبقانون الممنوع مرغوب كان رفضها سبب تمسك جونيد بفكرة الزواج فوجدها فرصة للانتقام من بدر بذل أخته وسبيل لكسب الرهان بكسرها
........مما مصنوع انت وسط النيران تفكر بكسب رهان فلتحميل نتائج افعالك......
أما نغم ابتلعت ريقها ووجد انه لا سبيل للهرب غير ان تتخذ من هذا القرار طريق جديد لحياتها بعيد عن أهلها الذين خذلوها بعدم التصديق لذلك وافقت وداخلها اكثر من هدف
الابتعاد الكره الإنتقام
قست عليها الحياة فختارت التحدى
قبلت بظلمهم ولكن زادت قوتها فلم تعد تبالى بأحد الآن
تسارعت الأحداث وتم عقد القران تحت شرط الزواج دون اطلاق سراح بدر ووافق وهدان فكان الاهم بالنسبة له سمعة العائلة ثم التفكير بحل لخروج بدر من السجن .
الان وقد اتخذت حياتها اتجاه اخر
فبعد عقد قرانها عاد وهدان الى الصعيد كما اتى فى اسرع وسيلة حتى لا يتعجب احد من سبب اختفاءه فجأه .الى جانب هذا فهو اعطى لجونيد حق اخذ زوجته لمنزله وحرمها من حق ارتداء اجمل فستان تتمناه الفتاه لذلك وافقت على كل ما قيل امامها حتى تاكدت من عوده وهدان الى الصعيد وبدأت تظهر مخالبها
لست ضعيفه حتى انحنى اردتم كسرى فلتتحملوا الى ما سانتمى
................
كيف مر هذا القران بسلام ايعقل هذا ماذا يخبىء القدر لكما وتبدا قصتكما بصوت عقارب الساعه تن تن تن
ولكن كيف ستكون نهايتها اخشى ان تشبه انفجار القنبله بووووم
.....................................................
مر الوقت الى ان اتى المساء
فى القاهره
منزل عمار
كان عمار يجوب كل ركن فى المزل يفكر بصديقه وزواجه ويفكر بمحبوبته الى ان اصتدم بوالدته
مرفت...فى ياواد مالك شبه المقشة اللى دايره تنضف فى البيت
عمار ...يالله عليكى ياماما سيبينى فى حالى النهارده كان يوم ربنا عداه على خير
مرفت.....اتصلت بالغلبانه اللى دبست فيك
عمار....ها
مرفت....طبعا موكوس ابن موكوسه متصلتش بيها ليه تطيب ختطرها من اللى حصل فى الحفله
عمار....مهو اصل كنت بفكر اروح لها بس خايف تنفجر فيا زى انبوبة البتجاز
مرفت....دى مرارتى اللى هتنفجر منك امشى روح لخطيبتك طيب خاطرها بكلمتين
عمار....من عنونى اللوز وصوبعينى اللوز بردو اصلى بحبه
مرفت ....عنونى وصوبعينى مهى خلفه هبله عارفة كنت ببص فى قرد وانا بتوحم
عمار....ياخراشى يعنى انا قرد ماشى يامرفت يابت ام مرفت انا اتهنت قوى فى البيت ده هروح لمراتى اخد كلمه حلوه ولا نظرة حونينه تبل ريقى
............................................................
منزل أحمد
بعد ان هدأ الوضع إلى حد ما قرر عمار ان يذهب ليطمأن على راقيه ويطيب خاطرها لما حدث معها فى اجمل يوم كانت تنتظره
ولكن.. لكل فعل رد فعل.. فكان سبب سماحه بحضور صديقه أن وجد قطته تنتظره بمخالبها وكأنها تستعد لخوض معركه.
وصل لمنزلها وكان الحق معه بأن يجلس يتحاور معها على انفراد .فدخلا الصالون وأغلق الباب حتى يتحدث معها بحريه بعيدا عن تدخل أحد من أهلها
...لجأ عمار لحيله الطريفه التى أتت اكلها لاقناعها بالموافقه عليه ولكن هل ستجدى نفعا فى كل مره
كان حامل باقة من الورود البيضاء تتوسطهامجموعه باللون الأحمر وعلبة من الشوكولاته رائعه المذاق وبعض الأشياء خبأها فى جيبه ليظهرها فى وقتها الأنسب تراقص قلبها لرؤية الباقه فهى تعشق الورود أكثر من اى شىء آخر ولكن تماسكت حتى لا تعطى له طريق غفران لما حدث بسهوله حتى تلك الشوكولاته المسكينه لم تغفر له
عمار...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلس على المقعد وقبالته راقيه
راقيه بجفاء.....وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمار....ياساتر يارب بتزقى ليه فى السلام براحه
راقيه.........
عمار....هو انتى شغلتى الوضع الصامت خلاص
راقيه.......
عمار...طب ايه الورد و الشوكولاته مش حلوين
راقيه....شكرا كويسين
عمار بغزل....ياخرابى على البوز والحجاب ياختتتى والعبايه البيتى هتنطق .
راقيه....متحترم نفسك شويه دى قله......
قاطعها عمار....اياكى تفكرى تنطقيها حتى سامعه
أولا انتى مراتى يعنى لا عيب ولا حرام اتغزل فيكى اظن كل نظرة منى ليكى حلال فياريت تراعى كده ومطوليش لسانك
راقيه.....اها عشان كده صممت على كتب الكتاب عشان تمنعنى من الكلام تكبتنى يعنى
عمار بهدوء.....ياحبيبتى انا صممت على كتب الكتاب علشان اديكى الحريه وادى لنفسى كمان انه تكون خطوبتنا لذيذه مش مقيده بكلام حد او حتى خايفين تكون النظره بذنب..
سيبك من ده كله ها مش هتجبيها بردوا
راقيه...ايه دى
عمار بغمزه.....إيدك
راقيه.....بعينك علشان تعرف تجيب صاحبك يبوظ احلى يوم تانى وبعدين ايه بوز دى شايفنى زعلانه ولا يكون زعلانه
عمار.....ياساتر يارب ده عقاب ليا يعنى وبعدين بوز دى يعنى عامله كده هو .قام بمط شفتيه وضمهما وكادت هى أن تضحك لهيئة وكأنه طفل يحاول أن يظهر الغضب لتسامحه والدته..
راقيه...انا معملتش كده
عمار .....طب ايه المسامح كريم
راقيه......
عمار...يارب صبرنى هو يا وضع صامت يا لسان طويل مفيش وسط...يكون فى علمك أقسم بالله لو مضحكتيش لعملك فضيحه اخليهم يقولوا البت اتجننت واظن انك شوفتينى يوم الخطوبه ها...
راقيه.....عاقده يديها مش بتهدد
عمار بخبس...اه شوفت بأمارة خدودك اللى قلبت على طماطم يومها لما اشوف هتبقى ايه النهارده
قبل ان ينهض من مقعده ليبدا تصرفاته الطفولية تفاجىء
برد فعل غريب حيث نهضت راقيه مسرعه ممسكه يد عمار لتضع علامه باسنانها عليها وفى تلك الأثناء دخل أحمد الغرفه متساءل عن سبب الصراخ
عمار....ااااااه اى اااه يابت العضاضه
أحمد....فى ايه مالك يابنى بتصرخ ليه
راقيه ببراءة....أصله يا بابا وقعت على رجله ألفاظه مش كده ياعمار اومىء برأسه موافق الكلام وممسك يده يفركها ليخفف حدة الألم.
أحمد...طيب انا نازل القهوه خمس دقايق وراجع
عمار....براحتك قوى ياحج .
خرج أحمد وبدأ عمار يرمق راقيه بنظرات إعجاب ممزوجة بتهديد وتوعد
راقيه...بتبص كده ليه
عمار ...مهو لو كنا فى بيتنا كنت عرفت رديت عليكى بعد اللى عملتيه
راقيه....اه طبعا هتضرب مهى الحاجه دى اللى تقدروا تعملوها انتوت الرجاله ....
قاطعها عمار. ...أقسم بالله مش هغكر حتى تفكير انى أعملها انتى واخده فكره غلط علينا على فكره انا كنت هعاقبك بطرق خاصه وقام بغمزها بعينيه
راقيه. بعدم فهم بتقول ايه
عمار...انا اتأخرت همشى دلوقتى واعدى عليكى بكره عشان ننزل تمام وقام بإخراج حزمه من المصاصه من جيبه وقدمها لها ثم نظر لها وهو يتجه للباب وقام بتقبيل موضع أثر أسنانها على يده بابتسامه وكأنه يرسل لها رساله ويبدوا انها فهمت ماذا كان يقصد بكلامه عقاب خاص فاحست من فعلته هذه ان وجهها أصبح ملتهب من الخجل...
يالك من عاشق مجنون تصيب المسكينه بالحيرة والخجل بكلماتك الماكره الى ما ترنوا فى خططك القادمة لتغرقها ببحر عشقك.
....................................
فى منزل بدر
كانت نغم مسطحى على سريرها مغمضة العينين تعيد ماحدث
وعلى ثغرها ابتسامة نصر رغم الالم داخلها
فهى حققت اولى طلباتها بالعيش وحدها وعدم الذهاب مع جونيد
وتوعدت على جعله يكرة اليوم الذى قابلها فيه الى جانب
قرارها عدم العوده للصعيد مره اخرى ونسيان عائلتها بالكامل
ولكن هل كل القرارات تحقق
لنرى معك اتجاه قصتك
........ ..............
يتبع.....................بقلم ولاء محمد

سندريلا ونيران الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن