الخاتمة
فى النهايه كم من موقف صغير تحول لكارثة بسبب سوء الفهم
او تتبع عادات خاطئه لو ترك الفرد الغرور والعناد جانبا وفكر بعقله لبرهه
لما حدث فراق الاصدقاء أو جرح الاحباب ...
التربية السليمه والرعايه تنتج شخص ثابت قادر على مواجهة الحياة
الإهمال يكسر الفرد مع مرورة بأول مشكلة إلى أن يجد شخص
يعيد له ثقته بنفسه .... وكم من كلمة طيبة غيرت اتجاه الحديث من
القسوة إلى اللين. ..
اما الفتاه مهما نضجت بالتفكير تحتاج
دائما من يكون بالقرب منها مرشد لها بدون تدخل .
الأفضل إلا تبحث عن الحب خارجا قبل ان تجده داخل أسرتك
وليس عيب ان تحب ولكن العيب أن تصبح كالصوص تسرق كلمة حب
فى ظهر أهلك أعلم أن الحب لم يكن ضعف او جبن يوم
وأكبر دليل لن تجد قصة حب خلدها التاريخ كانت فى الخفاء
عنتر كان ينشد لمحبوبته الأشعار أمام الملأ
روميو كان ينتظر جوليت اسفل شرفة منزلها
الحب إعلان تحدى أمام الكون
..اما فى الحياه أن امتلكت مبدأ تشبث به سيكون
مشكاتك فى ظلمات التغير .
.........أما الفتاه فلم تولد ضعيفة
بل ميزها الله بشىء من عظم خلقه
الكيد...أن كيدهن عظيم
فلا تسمحى بأن يحنيكى الزمن لا تتركى العادات
والتقاليد ولكن انتقى منها مايناسبك ولا يأذيكى
لا تتبعى أهواء النفس او شيطان الآخرين اجعلى
من نفسك ثقه مصدر قوه وتقربى من ربك تاتيكى
الدنيا راكعه
..................... .
أنت تقرأ
سندريلا ونيران الحب
Roman d'amourمقدمه. فى وقت أصبحت فيه ظاهرة الأخذ بالثأر سمه منتشرة وبعض أسباب الظاهرة مفهوم والبعض لا قيمة له وفى خطى الثأر تقتل روح الحب وتولد جبروت العند والكره فهل من الممكن ان تكون من أسباب الحرب الحب وهل من الممكن ان يكون سبب إخماد نيران تلك الحرب ظهور نسيم...