#القفص
#روز_الفياض
#ح١٨
.
.
.
شيء ما يدعى ثقة تزعزعت في داخلي تجاه كل شيء حتى حين أطمئن أشعر بأني يجب أن أخاف .
.
.
.
رحبت بيه البنيه جانت من لهجتها فلسطينيه مبينه وحجتلي عن شغلي الي رغم جنت افكر اكول اشتغل اي شي ميخالف بس كون شغل شريف ويعيشني لحد محسن يحولي فلوس وارجع للعراق بس من عرفت وضيفتي انقهرت ..
جانوا يردون طباخه ..
طباخه تعرف تطبخ اكلات عراقيه لان دوامهم طويل من الصبح للعصر فيحتاجون احد يطبخلهم غدا بالمكتب.
انقهرت .. بس فكرت بيني وبين نفسي شمتوقعه ياسميه ؟
انت حتى شهادة سادس ماعندج نسيتي شلون بطلتي علمود فارس ؟؟
مو زين وحصلتي شغل؟
واهم شي شغل شريف وماعليه كلام وراتبه نعمه يكفي ايجار الغرفه ويزود شويه للاكل والشرب.
وبديت بنفس اليوم شغلي.
اول يوم دخلت للمطبخ كلتلي البنيه:
أستاز نزار بدو اليوم برياني ..
صح اسمها الاكله ؟
ابتسمت :
صح ..
برياني ..
فكرت هذا الظاهر من زمان تارك العراق ويمكن عازب لذلك يريد طبخ بيت على كولتهم رغم اكو مطاعم عراقيه.
سميه :
هسه راح ابدي ان شاءالله.
طبخت وكملت وسويتلهم حلو وخليته بالثلاجه الساعه بالوحده صبيتلهم ورتبته وخليتلهم الجاي عالنار واترخصت من السكرتيره وطلعت.
هذا جان المطلوب مني اطبخلهم الغدا وبأي وقت اكدر اطلع اذا مخلصه شغلي.
استمريت يوميه اروح اطبخلهم وارجع.
ذاك اليوم خلصت طبخ وجنت اريد اروح للبيت بس السكرتيره اجت طلبت مني اسوي كهوه لواحد من الزباين.
ضجت هذا مو شغلي جاي وكهوه وجنت مستعجله اريد اروح استلم الفلوس الي حولها النه حسن.
كمت سويتها واخذتها خليتها على مكتب السكرتيره وانفتح باب المكتب !!
التفتت شفت رجال حلو وسيم يعني وكشخه طلع من غرفة استاذ نزار.. يمكن هو هذا استاذ نزار صاحب المكتب.
حاجاني بعصبيه:
ليش كل هالتأخير؟
الزبون يجي ويروح والكهوه ماكو؟
سوسن السكرتيره رادت ترد عليه بس ماانطاها مجال.
التفتت علي :
ابقي بمكانج انتظريني يطلع الزبون.
اخذ الكهوه ودخل للمكتب وسد الباب.
ظليت اني متحنطه بمكاني.
سوسن ظلت تتعذر لان التأخير جان منها مو مني وتبرر.
رجعت كعدت بالمطبخ انتظر وايدي على كلبي بس لا يطردني بس مو ذنبي اذا هي تأخرت على مااجت طلبت مني اسوي الكهوه.
بعدين اصلا مو وظيفتي اسوي جاي وكهوه اكو عامله جانت هي تسويلهم بس اليوم الظاهر ممداومه.
