وبالمصادفة تظهر تلك العجوز التي قابلتها جوهرة
العجوز : هل انتي في مشكلة يا ابنتي؟
جوهرة : اممم... اجل فقد نسيت مفتاحي وصديقتي نائمة بالداخل..
العجوز : لا بأس يمكنكي النوم في منزلي المتواضع
جوهرة : لكن**
العجوز : لا بأس فأنا أعيش لوحدي هيا تفضلي فمنزلي بجوارك ..
جوهرة : حسنا كما تريدين يا سيدتيثم تدخل جوهرة إلى منزل العجوز ..
فتتعجب جوهرة لأنها وجدت الكثير من الصور لفتى صغير في منزل العجوز ..جوهرة : معذرة لكن من هذا الفتى ؟
العجوز : إنه حفيدي الصغير واحبه كثيرا
جوهرة : يبدو لطيفا كم عمره ؟
العجوز: اعتقد 12 عام ...لكنه توفي في حادث سيارة منذ أعوام ..
جوهرة : أنا أسفه يا سيدتي لم أقصد**
العجوز : لا عليكي يا ابنتي لا بأس ...
ستنامي هنا في هذه الغرفة .. وها هو السرير معد .. هل تريدي شيئا اخر ؟جوهرة : شكرا لك
ثم تخرج العجوز إلى غرفتها لتناموتقول جوهرة : ما أطيبها تلك السيدة
ثم تخلد إلى النوم ...
وفي هذه الاثناء ..يستعد روميو ويسرح شعرة الاسود وينظر إلى نفسه في المرآة بعيناه الزرقاء الصافية كموج البحر ...
جيمي : إلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت المتأخر ؟
روميو : هيي جيمي لقد شعرت لوهله أنك تتصرف كزوجتيجيمي : هههه إذن إلى أين أنت ذاهب ؟
روميو : سأذهب إلى مكان ما في جنوب الجزيرة وسأعود فجرا
جيمي : لا تكذب .. أنت ذاهب لتسرق أليس كذلك ؟
يتعجب روميو من ذكاء جيمي الصغير ..
روميو : كيف عرفت؟
جيمي : أنت بالعادة عندما تخرج تكون مبتساما للغاية وسعيد ..
ولكنك الأن حزين لأنك ستفعل أشياء رغما عنك ...
وبوجه طفوليا يقول جيمي :لا تسرق يا روميو ... السرقة ليست جيدة
روميو : أسف يا جيمي لكني يجب علي فعل هذا لأجل جدتيثم يذهب روميو إلى الخارج ولكنه نسى هاتفه لأنه كان مسرعا
فينظر إليه جيمي قائلا : كن حذرا !!
وكأن شيئا ما سيحدثثم يمسك جيمي هاتف روميو بفضول : هل هذا هاتف ظننته حاسب آلي ما أكبره !
ثم يتصفح الهاتف ولكنه صغير فلا يستطيع القراءة والكتابة
فقط ينظر إلى الصور الموجوده بالهاتف ببراءة شديدةوفي هذه الاثناء كانا دانو وكيرو يهتمان بإياد إلى أن يشفى ويصبح بصحة جيدة
وفي صباح اليوم التالي استيقظت حنين وهي تبحث عن جوهرة وظلت تبحث في أرجاء المنزل ولكنها لم تجدها فتذكرت حينها أنها أغلقت الباب بالمفتاح وكانت جوهرة بالخارج
فقالت حنين : يا ويلي ستقتلني جوهرة !! ترى أين نامت بالأمس ؟
ثم ذهبت نحو الشرفة لتجد جوهرة تنادي عليها لتفتح الباب لها
فنزلت مسرعة لتفتح الباب
جوهرة : ماكل هذا النوم .... نوم أهل الكهف
ابتسمت حنين وقالت : أنتي تعلمين أن نومي خفيف لكني كنت متعبة بالأمس
فقد كان يوم طويلا لذا نمت دون أن أشعر .. لكن أخبريني أين نمتي ؟
جوهره : عند جارتنا العجوزالطيبة
ثم دخلو إلى المنزل وتناولو الفطوروفي هذه الاثناء ...
لم يعد روميو إلى المنزل حتى الأن ..
شعر جيمي بالقلق حينها وشعر ان الشرطة قد ألقت القبض عليه فقلق كثيرا..
وفجأة سمع جيمي الصغير صوت دق الباب بقوة كبيرة وصوت يقول : افتح الباب بسررعه!! نحن الشرطة لقد عرفنا أين تسكن يا روميو أيها اللص !!فقال جيمي حينها : تبا !! ماذا أفعل ؟؟!
ثم أخبتأ وراء الستائر فهو طفل لا يعرف ماذا يفعل !
كسرت الشرطة باب البيت بحثا عن روميو ظلو يبحثوا عن روميو ولكن بلا جدوى ولكنهم وجدوا جيمي
خاف جيمي حينها وحاول أن يخفي خوفه..
فقال أحد ضباط الشرطة : أيها الصغير هل تعرف أين روميو ؟
جيمي : حتى لو أعرف لن أخبركم
الضابط : هذا لمصلحتك أيها الصغير فأجب قبل أن نؤذيك
جيمي : لا تحاول تهديدي أنا لست خائف منك أيها الشرطي الطويلحينها أمسك الشرطي المسدس وظل ينظر إليه ليخيف جيمي
الضابط : هل غيرت رأيك الأن ؟
جيمي : اممم... أنا لا أعرف صدقني
الضابط : هل تقول الحقيقه ..؟أتعرف عقوبة التستر على المجرم ؟فكر حينها جيمي الصغير أن يقول لهم مكان خاطئ ليذهبوا إليه خير من أن يجدو روميو وهم يبحثوا عنه
جيمي : مهلا لحظة تذكرت الأن لقد أخبرني أنه سيذهب شمال الجزيرة
الضابط : أحسنت أيها الصغير
ضابط أخر : لحظة ..لما نثق بكلام طفل صغير كهذا ؟؟!
الضابط : إذن ماذا نفعل؟
رئيس الضباط : سننقسم إلى قسمين قسم في الشمال وقسم في الجنوب أسمعتم!!
جميع الضباط : حاضر!!
قال جيمي في نفسه : يا إلهي روميو أصبح في ورطة كبيرة الأن أتمنى أن لا يجدوه ..أستعدو الضباط لإلقاء القبض على أحد السارقين المحترفين في جزيرة الرجال !!رغم عمره الصغير
ذهب قسم إلى الشمال واخر للجنوب
وبدأو في البحث عنهكان حينها روميو في جنوب الجزيرة حيث كان الطقس بارد للغاية ومعه الكثير من المال الذي سرقه
فضحك مستهزاء : ما بال الشرطة اليوم ليس من عادتها أن تتأخر هكذا .. أريد أن أحظى بقليل من المتعة
لم ينتهي من جملته إلا وقد سمع صوت سيارات الشرطة فبدء بتنفيذ الخطةوقال : سأتصل الأن بذلك الشخص الكريه لأعطيه المال لكي لا يؤذي جدتي ..
حاول أن يجد هاتفه فلم يجده
قال : تبا !! أين الهاتف ماذا سأفعل الأن ؟
دخل في أحد البنيات الصغيرة كي لا تراه الشرطة
لكن حصل ما كان يخشاه وقد رأته الشرطة من بعيد فقال : هذا ما ينقصني !!
فركض بسرعة كبيرة كي لا تمسكه الشرطة وقال وهو يندب حظه : كنت أعرف أنه يوم نحس
لكنه لم يستسلم فهو سارق محترف
وبالصدفة وجد مشفى بجانب البنيات الصغيرة
دخلها بسرعة وركض نحو غرف لا يعرفها ورأى لبس ممرض فلبسه بسرعه فقتحمت الشرطة المشفى بحثا عن روميو ..
روميو يحاول تخبأة وجهه بالكمامات
ودخل أحد غرف المرضى وقال : أنا أسف على دخولي هكذا لكن أسمحتم لي بالبقاء هنا ؟
قال المريض :بالطبع أيها الصغير
روميو : شكراا جزيلا ... هل يمكن لي أن أعرف ما هي أسمائكم ؟
المريض : أنا إياد وأنا كفيف .
شخص اخر : وأنا دانو الرائع وهذا كيرو الغبي ..روميو : سعدت بلقائكم أنا روميو وأنا لص ..
أنت تقرأ
أمليكا
Fantasyبين السلام والحرب نقطة فاصلة ، وبين الحب والكره ألاف النقاط ، الصداقة مثل الوشوم والحناء هي نقش يرسم علينا ويراه الاخرون بكل شفافية ، اما احببته فتشعر بالسعاده وتبذل جهدك لتحافظ عليه، او كرهته فتبذل جهدك لأزالته ولكن قد يؤلمك هذا .. القلب الأبيض ناا...