إياد والدهشه في صوته :هل أنت فاروق ؟!
المعلم الجديد : اجل ..
إياد : كيف صدقت أنك المعلم الجديد؟
فاروق :لأنك احمق هههههه فقط غيرت نبرة صوتي واسلوبي وعندها بالتأكيد خدعتك
إياد :أنت هو الأحمق ..
ثم ماذا تريد منا ألن تدعنا وشأننا ؟
فاروق : أريد أن انتقم من شقيقتك التي شهدت ضدي فبسبها سجنت في السجن 10سنوات ثم أستطعت الهرب الأن..كنت سأكسب القضية لولا تلك الخرقاء جوهرة**
قاطعه إياد وبنبرة متغيرة وحادة : ههي إلزم حدودك وإياك أن تنطق بأسمها مرة أخرى..أسمعت ؟!لم يأبه فاروق لما قاله إياد
فقام بأخراج مسدسه وبدأ في تعميره قائلا : أتود أن تموت بالمسدس أو السكين ؟وكان يجهز قبضته ليطعنه بسرعه بالسكين ..وهنا دخل دانو دخول أكشن ودرامي وشعره الناعم البني يطير في الهواء مع قفزته العالية التي كسرت النافذة فيضرب فاروق قائلا : يالك من عار على الرجال!!
كيف تريد أن تقتل طفل لا يتجاوز عمره 16 عام وهو كفيف ايضا..قال إياد : دانو !!؟ اعتقدت انك ذهبت !
دانو : لا تنسى اني ممثل بارع
فعلت ذلك ليعتقد فاروق ان الساحه له بأكملها ويشعر بأرتياح وهو ينفذ جريمته ومن ثم أتي واضربه ..
هذه المرة هو من وقع في فخنا ..فاروق : كم اشعر بالشفقه عليكما! ..لأنكما لن تكونا على قيد الحياة بعدما انتهي من سجارتي فقد ملأت المدرسة من الغاز المثير للأشتعال ومن ثم ادعكم تحترقون هنا ..
دانو : هذا يعني انك ستحترق معنا أيضا
فاروق : لدي طريقة للهرب ..
والأن العد التنازلي لحياتكما بدء الأن 1.2.3.4.5.6.7.8.9.10
جاهزون؟
والأن سأشعل سجارتي ...
مهلا لحظه... أين القداحة ؟ضحك دانو وإياد من غبائه
فستغل دانو الفرصة ولكمه لكمة قوية قد تخلع الضروس وقام بضربه العديد من الكمات ..
دخل إياد بينهما ليساعد دانو في معركته الصغيرة تلك..
رغم انه لا يرى شئ فكان يضرب بعشوائية ..
وقام بضرب دانو على اعتقاد انه فاروق
قال دانو : هذا أنا !!
إياد : أسف !!..إذن أين أضرب؟
امسك دانو بإياد وجهه بالمكان الذي يجب ان يضرب فيه قائلا : في هذه الجهه..
ثم اتصل إياد بالشرطة فأتت في الحال
وألقت القبض على فاروق ولكنه قال بنبرة غيظ مرعبة وجدية : لم تنتهي الحكاية بعد...
ستراني في يوم من الأيام وسأقتلك أو سأقتل شخص عزيز على قلبك..
تذكر هذا جيدا...جميعكم تذكروه!!!دانو : دعنا منه أنه يثرثر وحسب..
رغم أن شعوره الداخلي يقول أنه فعلا سيفعل هذا في يوم من الأيام ..
إياد : اجل يثرثر..
ثم عادوا إلى المنزل و قصوا على كيرو ما حدث ..وفي تلك الأثناء ..
كان جييرو يتجول في منزله الفخم ويتأمل في صورقدميه من الماضي معلقة على الحائط
فنظر إلى أحد الصورقائلا : أتمنى أن أعرف أين أنت الأن ؟
ترى ماذا حدث لك بعد تلك الحادثة اللعينه التي كانت أضرارها وخيمة للغاية ..
فقد كسرت ذراعيك وأصبت بالكأبة لأن الكسر أبدي ولن يشفى ابدا..
بمعنى أصح أنك فقدت أذرعك وكنت رسام تعشق الرسم والأبداع فيه والتدقيق بتفاصيله ...
حتى أنك أخذت أكثر من عشرة جوائز .. ولكنك لم تستطيع الرسم بعد تلك الحادثة ولم أراك منذ حيناها..دخل الخادم الغرفة ودق الباب قبل أن يدخل فقال : هل تحدث نفسك يا سيدي جييرو ؟
جييرو : لا ..بل كنت أتذكر أمرا ما
الخادم : سيدي هناك شخصا ما يريد أن يقابلك بالخارج ...
خرج جييرو ليرى من يريد مقابلته فوجد روميو ..
جييرو : روميو؟!! لم يزرني أحد من أصدقائي قط..
روميو وهو يلهث : حرام عليكم..
أين تسكنون تعبت وانا أسير....
انقطع نفسي يا رجل..
إلى أنا وجدت رجلا طيبا سألته عن منزلكم فدلني على الطريق..جييرو : غبي لما لم تتصل بي ؟
روميو : أحمق لما لم تعطيني رقمك ؟
جييرو : أنت الأحمق لما لم تسألني ؟
روميو : أنت إنسان برأس دجاجه
جييرو : ماذا ؟!
فضحك كلاهما لأنهم لم يفهموا ما يقولوا فجلسوا معا..
فقال جييرو : إذا ما سبب زيارتك ؟
روميو : لا أدري فقط كنت أشعر بالملل والجوع فجئت إليك لنتاول الغداء معا
جييرو : اهاا ..ماذا تريد ان تأكل ؟
قالا وبنفس الوقت : بيتزاا
روميو : هل تحب البيتزا ؟
جييرو : ومن يكرهها ؟
طلبوا الطعام من المطعم ..
وبدأ بالأكل كلاهما كان الطعام شهيا للغاية.. إلا أن مذاقه كان مختلفا تماما ومميز عندما تناولوه معا
فالطعام أروع مع الأصدقاء دائما ..
وبعدما انتهوا من الطعام قال روميو : حان وقت لكي أذهب ..
جييرو : لما؟
روميو : لكي أذهب بأخذ أخي الصغير من الحضانه
جييرو : ألديك أخوة ؟
روميو : لا ولكنه في منزلة اخي الصغير
جييرو : رافقتك السلامة ..
روميو : أراك لاحقا يا أبن عمي ..وفي هذه الأثناء ..
بالتحديدالساعة٣ عصرا
كانت حنين تحقق في أمر ألفين وسرقة مالها وظلت تفكر إلى أن قررت أن تضع كاميرات مراقبة في أنحاء المنزل ..
لترى ماذا يحدث بالتفصيل في غيابها هي وجوهرة؟ ..
ركبت الكاميرات وانتظرت إلى اليوم التالي وذهبت إلى عملها ومعها حاسوبها المتنقل لترى ماذا يحدث ؟
إلا أنها صعقت !!
فقد رأت تلك الفتاة التي تشك فيها تعبث في اغراضها وتسرق العديد من اشيائها الثمينة..
تابعت حنين عملها في دار المسنات وهي تتسائل لما فعلت ذلك ؟
لما لم تطلب مني أن اعطيها؟
فلن أرفض ..ثم قامت حنين بالجلوس بجانب تلك المسنه
ومعها حاسوبها وأغراضها وتأملت في صورها وهي صغيرة على الحاسوب وبالمصادفة ألتفت المسنه نحو الحاسوب قائلاة وهي متفاجأة وبفرح حتى أن دموعها تساقطت من التأثر : هذه....هذه ابنتي!انصدمت حنين وسكنت في مكانها...
وكأن الوقت قد توقف حينها..
والحظات اصبحت تمر ببطء...
وقلبها دق بقوة كبيرة ولمعت عيناها قائلاة وهي تنظر مباشرة إلى المسنه :
أيعني هذا... أنكي أمي ؟!
أنت تقرأ
أمليكا
Fantasyبين السلام والحرب نقطة فاصلة ، وبين الحب والكره ألاف النقاط ، الصداقة مثل الوشوم والحناء هي نقش يرسم علينا ويراه الاخرون بكل شفافية ، اما احببته فتشعر بالسعاده وتبذل جهدك لتحافظ عليه، او كرهته فتبذل جهدك لأزالته ولكن قد يؤلمك هذا .. القلب الأبيض ناا...