(17)

154 27 22
                                    

تفاجأ دانو : يدعى ماذا ؟؟!
روميو : إنه جيمي طفل صغير بمثابة أخي الصغير وصديق أيضا ..
دانو : أشعر كأني رأيته من قبل ..امممم..
اااها ..عرفت الأن ..أيها الصغير هل أمك تدعى حنين ؟؟
يتعجب جيمي فيرد : كيف تعرف امي؟
دانو : حنين هي امك صحيح؟؟!
لقد كنت أعيش في نفس القرية معكم
جيمي : إنها امي بالطبع ..وانت هل كنت تعيش في قريتنا حقا ؟ لكن اخبرني عن شكل امي حنين كي اتأكد انك لا تكذب

دانو : حسنا ايها الصغير المشاغب ..
امك ذات بشرة بيضاء جميلة
وشعر اسود حرير و قصير
وعينان عسليتان مليئاتان بالسعادة والروح
وفم كرزي اللون وخدود وردية و**

قاطعه جيمي : اممم ..تأكدت الأن ولكنك تبالغ ..
امي ليست جميلة إلى هذه الدرجه
ولكنك لمحت في كلامك كأنك تغازلها
فأنظر إلي أنا رجل هنا وهذه امي التي تتحدث عنها فأنتبه لكلامك..

دانو بأحراج : اووه اسف ايها الرجل الصغير لكن لا تسئ الظن إن امك مجرد صديقة لا اكثر
المهم ..حنين ستموت من الفرح عندما تعرف اننا وجدناك وتريد ان تسمع صوتك بلهفة شديدة..سأتصل بها **
جيمي بحماس : هيا وانا أيضا !!

( الهاتف يرررن )
حنين : مرحبا ؟
جيمي : مرحبا يا أمي
حنين تدمع عيناها من الفرح : ج..جيمي؟
جيمي : أجل إنه أنا ؟ لقد اشتقت إليكي كثيرا يا أمي

حنين : وانا اشتقت إليك اكثر يا حبيبي الصغير هل أنت بخير ؟ هل يتم الأعتناء بك جيدا ؟
جيمي : لا تقلقي علي يا أمي أنا مع أيدي أمنيه ولا تشعري ابدا بالخوف علي طالما انا مع روميو
حنين بتعجب : روميو ؟؟!
جيمي : إنه الشخص الوحيد الذي اعتنى بي واطعمني واعطاني حنان وادخلني مدرسة وو**

حنين : حقا ! كم انا منتمه لهذا الشخص النبيل..

ثم يغلق الخط بسبب انتهاء البطارية

وتقول حنين بأرتياح وفرح وهي تركض جهة امها: امي امي امي !! لقد وجدت جيمي وسمعت صوته ايضا !!

المسنه ام حنين : حقا !! إنه خبر سار فعلا
حنين : عليا اخبار جوهرة بسرعة ستسر بهذا الخبر..مهلا لحظة... أين جوهرة ؟
أيعقل أنها لازالت في محل الزهور إلى هذه الساعة المتأخرة ؟؟
سأتصل بها ...

الهاتف يررن
حنين : مرحبا جوهرة ؟؟ أين انتي في هذا الوقت المتأخر ؟

لا احد يجيب وهذا يجعل الأمر مريب للغاية ..
حنين : جوهرة ..جوهرة ..جوهرة ؟؟!

جوهرة وبصوت مبحوح الذي بالكاد خرج : ح..حنين ساعديني ..

حنين : جوهرة ؟؟! أين انتي ؟؟ ماذا حدث لكي ؟؟ ألو !! تبا انقطع الخط !!
عليا الذهاب بسرعه للبحث عن صديقتي

أم حنين : أليس هذا وقت متأخر يا ابنتي؟
حنين : وماذا سأفعل إن صديقتي في خطر ؟؟
أم حنين : خذي حذرك يا ابنتي
حنين : وانتي كذلك وأنتبهي على ألفين إلى اللقاء

تقول حنين وهي تندب حظها : عندما اجد ابني جيمي واجد امي
افقد صديقتي ما هذا الحظ ؟؟
سأتجه إلى محل الزهور ربما اجد شئ يدل على مكانها

وتسيير مدة طويلة على قدميها وهي تنادي قائلاة : جوههههرة ! أين انتي ؟؟

ولكن صوتها المرتفع ايقظ كل من في الشارع قائلات : ما بك ايتها الصغيرة ازعجتينا ! عجبا !! ماهذه الحنجرة التي تملكيها ؟؟

حنين : ابحث عن صديقتي ولا شأن لكن بحنجرتي قلن ماشاء الله أيها الأحمقون

يضحكن بشدة : تقصدين حمقا ؟؟!
حنين : وما ادراني لست جيدة في اللغة العربية ..والأن دعوني وشأني

تتمشى حنين إلى ان تصل إلى محل الزهور فلا تجد احد بداخل إلا أنها تجد ربطة شعر جوهرة المميزة التي تردتيها دائما
فتقول: عجبا إنها ربطة شعر جوهرة !
هذا دليل على انها كانت هنا ...ولكن إلى أين ذهبت ؟؟
تذكرت الأن ! أنا لدي رقم السيدة التي تعمل معها جوهرة
سأتصل حاالا
(الهاتف يرررن )
حنين : مرحبا ؟ سيدتي انا صديقة جوهرة التي تعمل معكي ولم تعد إلى المنزل حتى الأن

السيدة : امم ماذا !؟ لقد انتهيت جوهرة من العمل اليوم مبكرا في الساعة 8:00 ولم تعد والساعة الأن 1:30 منتصف الليل !!

حنين : أخاف ان يصيبها مكروه ألم تخبرك إلى أين كانت ذاهبة ؟

السيدة : اممم .. دعيني اتذكر ..
اها لقد كانت ذاهبة لزيارة جارتها بجوارها هذا كل ما اعرفه

حنين : شكرا لكي إلى اللقاء .

تمتم حنين : عرفت الأن مكانها كل هذا الوقت كانت عند جارتنا العجوز

وتذهب حنين مسرعة
إلى ان وصلت فدقت باب منزل جارتهم العجوز ولا أحد يرد
فتدخل إلى المنزل ولكن الخوف تسلل إلى قلبها فالهدوء يعم المنزل
وكذلك الظلام
حنين تنادي بصوت عالي : جوهرة ! سيدتي العجوز!
أي احد هنا !

إلا أنها ذعرت فجأة وتغيرت ملامح وجهها بسبب ما رأته ..!!

وفي تلك الأثناء ..

كان روميو في المنزل
ودق باب شقته فيفتح الباب
فيجد مازن صديقه في المدرسة
فيقول مازن : اسف على زيارتي في هذا الوقت المتأخر ولكنك أثرت قلقي فلم تأتي المدرسة منذ يومين وهذه ليست عادتك ولم ترد على اتصالي
ونفس الحال مع جييرو لا يرد على الهاتف
روميو : شكرا على سؤالك لكن لا تهتم لأمري فلا شئ يزعجني مطلقا
مازن وهو ينظر إلى أعين روميو : أنت لست جيدا في الكذب عيناك تفضحانك لا تحاول إخفاء حزنك بأبتسامتك فأخبرني أنا هنا صديقك لكي تفتفض لي

يتنهد روميو مطولا بنفس عميق : عن ماذا أخبرك عن هذا أم هذا أشعر بالضيق والحزن يا صديقي وأشتقت إلى أمي المتوفاة كثيرا

مازن : هون عليك يا صاح كل هذا تخفيه وتكتمه في قلبك أحكي لي ما حدث وها أنا بجانبك كلي أذان صاغية

يحكي روميو لمازن عما حدث له مع جييرو وعن أشياء كثيرة وأسرار وفضفض عما في قلبه
وشعر براحة كبيرة عندما تحدث مع مازن
فمازن إنسان متفهم وخلوق

يذهب مازن الى منزله وقد شعر براحة عندما ازاح الهم عن قلب صديقه روميو فهو شعور جميل ان تخفف الآم الاخارين ولكنه شعور سئ عندما لا تجد من يخفف الآمك..

// اتمنى تدعموني حتى اواصل الكتابة لأني أبذل جهد كبير في كتابة هذه القصة //

أمليكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن