أمليكا

لن تمت ! (42)

انصدم بين من وجه ذلك الرجل ، أنه شاحب خالي من الحياة ، بالتأكيد ليس بشري ..
عيناه مرعبة بشدة .

ضغط الرجل بشدة على فم بين لدرجة أن وجهه أصبح أحمر للغاية يريد أن يتنفس ، شعر ان جسده مخدر بالكامل ..

الرجل أشار له أنه سيرفع يده ولكن عليه أن يخرس وأن لا يصرخ ..

وبالفعل صمت بين ، فما كانت نظرة الرجل إلا لجام على فم بين ، المسكين كان مثل الفرخ الصغير للغاية مقارنة بذلك الضخم المرعب ، لو ضغط على أضلاعه لتفتت بلا مبالغة .

الرجل بهدوء مصحوب بتهديد : أين ميروم؟

بين بثبات : لا أعرف صدقني ..

الرجل : لما لم أجده بين هؤلاء الحثالة النائمين ؟

بين يدعي الصلابة : قلت لك لا أعرف !

الرجل : يالك من عنيد !

لف ظهره ووضع يده في حقيبته يخرج سلاح ما ، هنا أستغل بين الفرصة فأطلق العنان لصوته

بين : ميروووم اهرب ، ألفين الخطة بااء ، رفاااق استعدووا !

ثم قفز أمام الرجل بلا أي خوف لا يريده ان يهرب ، فهو من سلالة قذرة اكثر ما يكرهه بين هم ألميكسز .

وأغرب ما في بين ، انفصامه ..
لا تستطيع أن تحدد إذا كان خائف أو غير مرعوب البته .

أستيقظ البقية وسرعان ما فهموا الوضع .

ثوفت : لم اتوقع ان يأتوا بهذه السرعة !

مالك : اللعنة لقد افسدتم نومي ! هل خربت تسريحة شعري ؟

ياسل : سأخرب انا تشكيلة جسدك الأن ! إن ميروم في خطر يا غبي!

مالك بسخرية : اوووه .. ترى هل ستعضه قطة؟؟ لا تستخف به انه اقوانا يا رجل !

بين : ثوفت سندع لك أمره .. الدفاع عليك ، حاول أن لا تجعله يقترب سم واحد ، لأن كل ما نملك في الخيمة

ثوفت : موافق .

جاء ألفين إلى بين ليطمئن عليه بسبب وجهه الشاحب والاصفر ..

ألفين : هل أنت بخير ؟

بين : أجل أجل ، اعتذر ألفين لكنه هرب القذر عندما لاحظ كثرتنا ..

ألفين : لا بأس سنجده بسهولة في النهاية هو يبحث عن ميروم ..

المهم الأن مثل ما اتفقنا ، لننفذ الخطة مالك أبدأ رجائاً ..

مالك : كما تريد .

ألفين : علينا إحضار البقية هنا بسرعة ، انهم عند النهر ..

بين : حسناً ..

وعندما ركض ألفين إليهم بالفعل وجد الرجل هناك أمام ميروم ..

ألفين : شيروس خذ يافا وانضم إلى الرفاق بسرعه ..

شيروس بثقة : حسنا ، لا تمتوا بسهولة ..