مشاعر (44)

143 9 253
                                    

مهم جداً
راجعوا على البارت الي فات


الصراحه ما عندي وجه اكلمكم عن الغيبه الطويله دي 🌚 ..... 8 شهور ... 👈👉
اعتذر حقاً
لكن الخبر المفرح أني عُدت إليكم ؛)

سأنهي هذه الرواية قريبا ، وأعود بجديدة ! تحمسوا .

جهزوا فشار أو أي مقبلات البارت درامي شوي🌚

اترككم مع البارت >.<

........................................................................

الرياح تهب بخفة لكن المطر غزير وكذلك درجة الحرارة تحت الصفر ..
بالطبع هذا الطقس يحتاج حساء دافئ او كوب قهوة ساخن ومثل تلك الاشياء معدلة المزاج ..

لكن رفاقنا عالقين في مكان ما في الغابة ، وهم بالفعل متعبين ، فكيف سيتصىرفوا وأجسادهم منهكة بالكاد يستطيعوا المشي ..

كان ألفين حاملاً يافا النائمة على ظهره كما أنها لا تستطيع الرؤية جيداً بعد ما حدث معها مع ذلك الرجل .

.
.
.
.
ألفين لا ينكر انه يكاد يتجمد من الطقس البارد لكنه دائماً ما يتحلى بالقوة ؛ كي لا يؤثر على روحهم المعنوية ، كذلك قلقه على فتيانه وخوفه أن يتأذوا ظاهر بوضوح في تصرفاته .

توقف ألفين عن المشي وأستدار لهم قائلاً : يا رجال عليكم ألا تبردوا .. حاولوا تدفئة أطرافكم كي يستمر الدم بالوصول لها ..

قاطعه بين بهدوء : نقدر أهتمامك بنا حقاً ، لكن ألفين أهتم بنفسك أولاً أنظر لشفتيك بدأت تتحول للون الازرق هل انت بخير؟ بأمكانك أخذ معطفي ، لا بأس حقاً خذه ، لقد تدفئتُ جيداً.. لا احتاجه ..

ألفين بمزاح كي لا يشعرهم بالقلق عليه : كلا رائحته سيئة لترتديه انت ، يليق بك أكثر ..

ثم تابع بنبرة جادة :

شباب علينا أن نفكر بهدوء كيف سنتصرف ؟ هناك  من سيهاجمنا بعد قليل  ؛ لذا ليتأهب الجميع.. !

يبدو أن الحرب النهائية أوشكت على البدأ ، علينا ان نقاتل بجد ، لنتأهب جيداً ، لن يوقفنا تغير مناخ كهذا ولا اختفاء أدواتنا المفاجأ ، تذكروا تدريب جاك الاشقر وذلك المدرب الأسمنت ، نحن لها !

تذكروا أننا أوشكنا على إنهاء مهمتنا وحل لغز حجر أمليكا ! كي يعيش الأبرياء بأمان ، وأُسرنا المشتتون ، كي ؛ لا يخاف الاطفال مجدداً من أولئك الألمكيس اللعينون ، كي لا يُذل أحد من شعبنا مجدداً ، لنقاتل لأجل الحرية !!

أنا مستعد للتضحية بروحي قبل جسدي لأجل إنقاذ شعبي وأخي وأمي ولأجلكم ! سنبيد الألميكس عن بكرة أبيهم !

سنعرف كيف نقضي عليهم بمجرد وصولنا لحجر أمليكا. ! لكن الحرب لن تكون بهذه السهولة ، لذا ..

أمليكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن