برائة (43)

196 19 254
                                    

مرحبا ، كيفكم؟
اعتذرررر على الغياب 💔🌚
بس بعوضكم ان شاء الله ❤
تمام يلا استمعتو ، عشان تتذكروا الأحداث اقرأوا آخر مقطع بالبارت الي راح وبس ، في انتظار أرائكم يا حلوين💕❤

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

ميروم بنبرة حادة : لنلحق به بسرعه قبل ان يفقد عقله !

أومأ الجميع بنعم وركضوا خلفه ..

وبلمح البصر أختفى شيروس وأصبح بجانب ألفين عن طريق التنقل الآلي
*قدرته الخاصة*

أصبح ميروم في مستوى سرعة ألفين بجانبه تماماً ، لا يستطيع أن يوقفه أو أن يحدثه حتى فوجه ألفين مخطوف اللون ، وكأن أحد ما سرق قلبه أو شيء ثمين بالنسبة له ..
وكل ما في عقله الأن كيف يعيد ما هو ملكه ويخصه هو فقط ، لا يحق لأي شخص أن يضع يده عليه أو أن يلمسه .

* بعد ربع ساعة من الركض السريع *

وصل ألفين لمكان يبدو كأنه صناعي بعض الشيئ فالأشجار هنا قليلة للغاية بالنسبة
للحشائش التي كانوا يركضوا فيها قبل قليل ، وهي صفراء وذابلة بشكل مخيف كأن شيء خبيث هنا هو السبب ..

بين خلفهم تحدث فجأة : شباب انها قريبة للغاية !

ألفين لاحظ شيئ غريب في التربة التي يسيرون عليها ..
هناك مجموعة من الحشائش تميل على عكس جانب الرياح بينما بقية الحشائش تميل مع اتجاه الرياح .

فأدرك انه مخبأ،
خطأ بسيط يكشف كل شيء ، التفاصيل الصغيرة أهم من المضمون نفسه .

فقام ألفين بالعبث في التربة بالتحديد مكان الحشائش الغريبة قابله غطاء فرفعه ، كان بالفعل مخبأ سري ، وهنا شعر بوجودها، إنه متأكد ولا يعرف ما السبب تجاه هذا الشعور القوي ، أم أنها مجرد رابطة صداقة قوية ؟

فقفز للداخل بسرعة

ثم نزل إلى ذلك المخبأ و نزل رفاقه خلفه بالضبط ..

قال مالك بأستنفار : اللعنة الرائحة هنا، أسوء من دورات مياة المدرسة !

ياسل بسخرية ونظرة فحص : انظر من يتحدث ؟!

مالك : ماذا ؟ ماذا تقصد يا حفاظة الأطفال أنت !؟

ياسل : وما بها حفاظة الأطفال ، تحتاجها كثيرا أيها الرضيع المتبول !

مالك : سأقتلك !

ياسل : هل ستقتلني بالحليب الساخن ام بدبك الوردي؟

مالك: كلا سأصنع من فخذيك هزازتين
*لعب الأطفال* وبعدها أقتلك !

شيروس : مالك سأساعدك في قتله لكن ليس الأن ! هل بأمكاننا الأن أن نجد الفتاة بهدوء ؟

ياسل : حسنا آسف ..

*بعد خمس دقائق*

ثوفت : بيييين ! أيها الأحمق هيا أنزل قد عطلت مسيرتنا !

أمليكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن