كيف سأهزمها ؟ (24)

155 26 10
                                    

تسير جوهرة بعض الخطوات الواثقة تجاههن ..
فهن على وشك أن تُحَطَمَ روؤسهن الأن

ثم جهزت قبضتها ..
وبأنفعال ..  دون اي مقدمات ..
اعطت جوهرة كف لزعيمتهن صوته قد رج في أنحاء الزنزانة كلها .. بل في المخفر كله

جوهرة بحده : ليس لدي تبول لا إرادي !
لكن لدي صفع لا إرادي ! ..

ثم صفعتها مرة اخرى على نفس الجانب بقوة اكبر لدرجة أن خدها قد تورم  وبدأ بنزف الدم

غضبت زعيمة السجينات واتباعها بشدة
ثم نظرت الزعيمة لأتباعها قائلاة بحقد : هيا فلتحطموها !!

امسكت ثلاث سجينات بأذرع جوهرة وثنوا اذرعها للخلف حيث لا تستطيع الحراك

قالت جوهرة مبتسمة : هذا ما اتوقعه من سجينات قذرة مثلكن ... زعيمتكن لم تقدر على مواجهتي بمفدرها فأحضرت ثلاث فئران ليقضوا علي ..
لكن لا بأس سأحطكمن مثل الحشرات الأن !!

وفي حركة اكشن غير متوقعة قفزت جوهرة للخلف بأنقلاب رائع عندما رفعت ارجلها للأمام (تشقلبت)
جعلتهن يروا رشقتها و كيف تحررت من قبضتهن بتلك السرعة ؟..

ثم لكمت بكلتا يديها اثنان منهن في وجههن بقوة كبيرة
والسجينة الثالثة اعطتها ضربة على رأسها برأسها

الجميع مندهش مما حصل الأن فلقد كان بسرعة كبيرة وبخفة ورشاقة .. وايضا تفاجأوا من قوة جوهرة التي استهانوا بها ..

وبعد  لحظات معدودة نهضوا السجينات الثلاث
من جديد ويبدوا انهن اقوى من ذي قبل

الزعيمة بضحكة شريرة : ههههههههههه
هل اعتقدتي انكي قضيتي عليهن ..
لا .. فليكن بعلمكي انهن مدربات بعناية

جوهرة : لا يهمني مدربات فاشلات ام متقنات  في النهاية سأسحقهن كالحشرات

لم تكمل جملتها إلا وقد تجمعن حولها دائرة وبدأت احدهن بلكم جوهرة في بطنها بقوة فسعلت جوهرة دم من فمها

وأخرى أمسكت جوهرة من خصرها ورمتها على الأرض بطريقة المصارعين وثم ركلتها في بطنها بقوة

قالت جوهرة محاولة اخفاء ألمها : ما هذا ؟
أهذا  كل ما لديكن ؟!

تابعت كلامها  بحدة : إذن فلتذوقوا ما لدي !

ركلت جوهرة إحدى الثلاثة في بطنها بطريقة أحترافية وركلتها مرة أخرى بسرعة كبيرة لتجعلها تسعل دم
ثم نزلت بكوعها على ظهرها بحركة كراتيه مثيرة ثم أمسكت ذراعها وثنته للخلف بقوة وهي تديره لتكسره ..
والسجينة تصرخ من الألم قائلاة : ارجوكي دعيني اتوسل إليكي !! ..

فليس من قلب جوهرة إلا أن تتركها برحمة دون تردد

والسجيناتان الاخرتان تشاهدا بصدمه.. واعجاب بجوهرة قائلات لبعضهم بهمس : لقد عفت عنها بسهولة رغم ما فعلته بها وما قالته عنها ...
يا لها من رحيمه رغم ملامحها الحادة ..

أمليكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن