الْفَصْلُ الْخَامسُ

683 83 2
                                    

اخذت بعض الخطوات للوراء عندما قرأت ما كان مكتوب على المرآة بالدماء 'استعدي للعذاب الأكبر'
جففت يدايها بسرعة و كان الباب يصدر صرير نظرت لترى أن الباب على وشك الانغلاق فأسرعت لتخرج ولكنه انغلق، ظلت تضرب الباب بقوة و لكن لا فائدة حتى ألتصقت بالباب و تبكي ليبدأ الضوء ينغلق و ينفتح عدة مرات، سمعت صرير إحدى ابواب المرحاض ينفتح و ظل احدهم يظهر كلما اقترب لتحتضن نفسها و لم تستطع رؤية صاحب الظل بسبب انفتاح الباب وكان كريس لترتمي بحضنة.

"لا بأس، انا هنا" اردف مقبلاً رأسها و يربت على كتفاها .....

جهزت حقيبتها وذهبت لمطار نيويورك ثم أخذت طائرة للندن و بعد ساعات وصلت، خرجت من المطار و أخذت سيارة اجرة إلى المصحة ... تسللت إلى المصعد قاصدة طريقها إلى الغرفة رقم 251 اي غرفة هاري فتحت الباب دون ترقه و لم يبدي بأي ردة فعل فقط يجلس بنفس وضعه.

"يجب أن تخلصني من هذه اللعنة لقد اكتفيت" تحدثت بصوتٍ شبه صراخ.

"ومن قال لكِ أن تسمعي الشروط" اجاب ببرود رافعاً كتفاه بغير اهتمام.

"وكأنني كنت أعلم أن كل هذا سيحدث" شخرت بسخرية لآخذه لهذا الموضوع بسهولة.

"كنت اليوم في إحدى المطاعم مع كريس ودخلت الحمام و كان مكتوب على المرآة استعدي للعذاب الأكبر" نظر لها بصدمه.

"تباً يجب أن نجد الكتاب" قال و هي لا تعرف ماذا يقصد بكتاب.

"ماذا تقصد بكتاب؟"

"هذا الكتاب موجود بشارع مهجور في*****يوجد به الكتاب وبه تعويذه إذا قرأنها سنتخلص من كل هذا"

"شارع مهجور ... كتاب ... تعويذه، متي يا الله سأتخلص من هذه اللعبة اللعينة" تمتمت ضاربة جبهتها.

"هيا نذهب" قالت لكنه امسك معصمها.

"كيف؟ لا أستطيع الخروج من المصحة"

"لا تقلق سنتصلق ونذهب لهذا المنزل" قالت و أومئ.

ذهبوا إلى المرآب ليأخذوا سيارتها، وصلوا إلى الشارع المهجور و عندما اقول مهجور فأعني انه لا يوجد اي سيارة او ضوء غير ضوء سيارتها و ضوء القمر حتى أن هناك عامود إنارة لكنه ينفتح و ينغلق.

"أين المنزل؟" سألت بخوف لأن الشارع شكلة مخيف تزامناً ان لا يوجد اشخاص غيرهم.

"هناك" تحدث مشيراً على المنزل.

"هاري لا نستطيع الدخول مكتوب لافتة إبق بعيداً" قالت مشيرة على اللافته.

"بربك شيريل هيا بنا" قال لتقوم بلف يدايها حول ذراعه.

"ماذا سنفعل الان؟"

"سنذهب للقبو ونبحث عن مصابيح" اجاب و اومئت، دخلوا إلى القبو لتنكمش ملامحهم بتقزز بسبب الرائحة مقرفة التي تملئ المكان بالإضافة إنه مظلم، شباكات العنكبوت و اشياء تبدو منذ عصور، أفلتت يداه و ذهب كلاً منهم ليبحث عن مصابيح،  وجدت مصباح ثم أخذت تسير في القبو حتى أصتدمت قدمها بشئ نظرت للأسفل و وجدت كيس أسود وبداخلة شئ مربع الشكل.

قَضية فكريه (Intellectual Case) |بارك جيمين|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن