شعر و ان احداً ثبت جسده لا يستطيع التحرك ، أنامله بدأت ترتجف عندما ظهرت فتاة شعرها يغطي عينيها و ملابسها ملطخة بالدماء اخذة خطواتها له لينظر لها بتعجب.
"من انتِ؟" سأل مقترباً منها.
"انا التي ستأخذ روحكم" قالت بصرخ رافعة وجهها ليبتعد شعرها عن عينيها ويكشف عن وجهها المخيف ليصرخ كريس و يركض عند باب القبو ضارباً اياه و الفتاة تقترب خطوة تلو الأخرى بينما هاري و شيريل سمعوا صوت صراخه ليصعدوا سلم القبو يحاولون فتح الباب الذي عُلِق.
"كريس اكسر الباب ، هل تسمعني ؟" قالت محاولة فتح الباب و هو فقط كان خائف بل مرعوب من هذه الفتاة نظر حوله ليراها تقترب و تحمل سكين كبير في يديها وتبتسم بخبث، كان يتخيل نفسه و هذه الفتاة تقتله أغمض عينية بإستسلام، انفتح باب القبو و تم سحب يداه ثم اغلقوا باب القبو بإحكام.
"هل أنتَ بخير؟" سأل هاري.
"أريد الخروج من هنا" اجاب بعدم تصديق مما رآه.
"لقد أحضرت أشياء ربما تساعدنا وأيضاً لقد وجدت باب صغير يساعدنا علي الخروج من هنا" قال هاري و أعطاهم السكاكين ليزفر كريس بإرتياح.
"هيا شيريل أدخلي اولاً و نحن سنكون خلفك" قال هاري بعدما فتح باب صغير يؤدي إلى الخارج، دخلت و أشغلت المصباح، بدأت بالزحف حتى سمعت صوت أنفاس قادمة أمامها لتوجه المصباح من هذا الاتجاه و رأت فتاة تزحف تشبه الزومبي.
صرخت ثم ابتعدت....خرجت من هذا الباب ثم اغلقته بقوة و تلهث لينظروا لها ک' ماذا تفعلين؟ '
"ماذا حدث؟" سأل كريس.
"يوجد فتاة بالداخل" اجابت بصوت خافت لينظر هاري و كريس لبعضهما.
"ليس لدينا حل غير أننا نصعد و نخرج"قال كريس و بعد أن انتهى بدأ صوت الدق العالِ يأتي من هذا الباب الصغير لينتفض ثلاثتهم.
"هاري أصعد و تأكد أن لا يوجد أحد بالأعلى وانا وكريس سنضع اشياء على هذا الباب حتى لا ينفتح" صرخت بخوف، أخذ هاري المصباح وصعد ليتأكد بينما كريس و شيريل حملوا أشياء ثم وضعوها على الباب حتى لا يستطيع أحد أن يفتحه.
"المكان آمن تعالوا" قال هاري بصوتٍ عال ليسمعوه و صعدوا، اغلقوا باب القبو ثم خرجوا من المنزل بسلام و عاد كلاً منهم لمنزله و بالطبع هاري لن يعود إلى المشفى فذهب لمنزل شيريل.
دخلت منزلها لتسمح لهاري بالدخول ثم صعدت إلى غرفتها دون أن تتفوه بحرفٍ معه، أخذت حمام لتزيل رائحتها الكريهة ، إنتهت لتجفف شعرها وترتدي ملابسها ثم أخذت جهاز اللاب توب خاصتها، فتحت الكاميرا لتُحدث والديها فقد أشتاقت لهم.
"عزيزتي شيريل" تحدث والد شيريل.
"أبي كيف حالكَ أشتقتُ لكَ" قالت بسعادة فقد شعرت بأن كل شئ زال بمجرد التحدث مع والديها.
"بخير حلوتي ونحن أيضاً ، كيف هو عملك؟" قال مبتسماً فهو يريد أن يعطيها كل ما يملُك لأنها كل ما يملُك هي و والدتها.
"شاق جداً ، أين أمي؟"
"تطهو الطعام ، سيلي تعالِ شيريل تُريد أن تُحدثكِ" قال لتأتي سيلي بعدما نادى عليها.
"شيريل حبيبتي كيف حالك؟" قالت و تبتسم بإشتياق لإبنتها.
"بخير امي لقد أشتقت إليكم حد اللعنه متي ستأتون؟" قالت و على وشك البكاء.
"جدتكِ مريضة للغاية لا تقلقي سنعود قريباً و أنتظري ابنتي كبرت و تستطيع الإعتماد علي نفسها" قال سيلي أخر جملة بطفولة ليبتسموا على لطافتها، ما اجمل الشعور بالدفء ، فالوقت مع العائلة لا يعوض فعائلتك سندك و أول شخص تفكر ان تُخبره عندما تقع في مشكلة او تتعرض لموقف فهم يساعدوك في تخطي الصعاب و السعي في حياتك و يدعمونك و تذكر دائماً أن لا يوجد أي شخص في العالم يتمني لك الخير والسعادة والتفوق في حياتك غير عائلتك لا تثق في أحد حتى صديقك المفضل و كما لك ذكريات سيئة معهم فالذكريات السعيد ستكون ضعفها فالعائلة تعني الآمن و الآمان و السعادة والدفء ، ظلوا يتحدثوا لوقتٍ طويل و يلقوا النكت حتى لاحظت سيلي شئ جعل إبتسامتها تختفي.
"شيريل هل يوجد احد معكِ في الغرفة؟" سألت لتنظر الآخرى في ارجاء الغرفة ولم تجد أي شخص.
"لا لِمَ؟" سألت بتعجب.
"يوجد ظل شخص خلفكِ يتحرك" قالت الام مشيرة على الظل لينظر كريسفور بإستفهام.
"لا يوجد شخص معي تفحصت الغرفة ولا يوجد احد" ردت و بعد دقائق أغلقوا المكالمة.
جلس كريسفور على الاريكة لتجلس زوجته بجانبه و تربت على ظهره.
"لا تقلق شيريل لا تخبئ عننا شئ"
"كيف و هذا الظل كان يتحرك" قال بتساؤل.
"عزيزي شيريل مشغولة بعملها الآن و إذا وقعت في الحب فستخبرنا لأننا والديها ، ولكن أشك ان هناك شئً ما" اردفت و ملايين من الاسئلة تشكلت في عقلها...........
أنت تقرأ
قَضية فكريه (Intellectual Case) |بارك جيمين|
Hororالارواح المسكونة ... هي كلمة فقط نسمعها في الافلام و الانترنت لكن لم يجرب احداً المعنى الفعلي لهذه الكلمة هي ليست كلمة عادية فنحن لا نتخيل يوماً ان نرى هؤلاء الكائنات ذو الوجه المخيف يقتلون الجميع و الذين يلقبون بالزومبي! و السبب كان كتاب! فقط كتاب...