رأت رجل يحمل فأس لا انه ليس رجل بل و حش قاتل مقرف ، صرخت و ركضت في هذه الغابة التي تشبه المتاهة لا تعرف أين بدايتها من نهايتها ، تلتف حولها في كل خطوة تركضها أصطدمت بشئ صلب رفعت رأسها و كان وحش أخر لتصرخ و كانت على وشك الركض لكنه أمسكَ بها من الخلف و منعها من التحرك، حاولت فك قبضته من عليها و تصرخ بـ ' أتركني ' ، اتى هذا الرجل صاحب الفأس و ينظر لها بشر و سخرية.
"مرحباً بالطفلة الصغيرة" قال مقترباً منها و هي تحاول فك أيدي هذا الوحش من حولها.
"من أنتَ؟" سألت بخوف.
"أنا لعنة حياتكم" اجاب بسخرية لتنظر له بغضب.
"و ماذا تريد منا ، ماذا فعلنا لكَ"
"أريد أن أطفئ ناري من جونز" قال بابتسامة شر.
"و لِمَ نحن؟" صرخت بعصبية.
"تؤ تؤ لا تغضبي يا صغيره ، المثيرات لا يغضبوا" قال بينما يتحسس بيداه وجنتها لتنظر له بتقزز.
" ابتعد عني ،اللعنة عليكَ" قالت ثم بصقت في وجهه لينظر لها بغضب و تحولت عيناه للأحمر.. امسك فكها بقوة لدرجة انها شعرت انه سينكسر.
"اسمعي أيتها اللعينة سأقضي عليكم جميعاً ، جميعكم تستحقون الموت" قال بغضب بعدما دفع وجهها.
"لن تستطيع يا أحمق" قالت بغضب متبادل.
"لن أستطيع! ، أحضروه" قال أخر جملة بصوتٍ عالِ لتنتفض اتى وحش أخر و يحمل فتى، رمى هذا الفتى على الأرض ليتضح انه كاي و انصدمت الواقفة.
"يا لعين ماذا فعلت به!!، كاااي" صرخت ببكاء و تحاول إبعاد هذا الوحش عنها.
" عزيزتي انها البداية ، والآن حان دوركِ" قال بعدما أخرج سكين كبير مقترباً منها ليطعنها في بطنها لتصرخ مغمضة عينيها للأبد..
••
ص
رخت ثم فتحت عينيها و رأت انها نائمة على السرير و الشمس اقتحمت الغرفة لتعلن عن بدء يوم جديد، سمعها النائم لينتفض من على الاريكة و يركض لها.
"شيريل هل أنتِ بخير؟" سأل و ينظر لها بقلق.
"كاي هل مازلت حياً؟" سألت بسعادة و نظر لها بتساؤل.
"لا أفهم ماذا ت......" لم يكمل بسبب جسدها الذي عانقه ليعترف بداخله انه أفضل عناق على الاطلاق.
"حمداً لله أنكَ بخير" قالت و مازالت في حضنه.
"لا أفهم شئ!" قال بعدما فصلوا العناق.
"كان كابوس كاي ، اسوأ كابوس على الاطلاق" زفرت و قصت له الحلم.
"بالتأكيد هذه علامة" اردف و ملامح الحزن اخذت مكانها على وجهه.
"لا أفهم" قالت و تضم حاجبيها.
"اقصد ان الشخص الذي سيموت مننا ، سيموت قريباً" اجاب ليجعل الرعب في جميع اعضاء جسدها.
"خائفة من أن اكون الشخص الذي سيقتله" قالت بيأس و خوف.
"كلاً منا متأكد انه الذي سيموت و لكن بروك قالت انه سيختار أضعف شخص بنا" قال ضاماً شفتاه ، بعد دقائق نزلوا للأسفل و كان هاري و كريس بالأسفل و هاري يبدو عليه الأرهاق.
"هاري ما بكَ؟" سألت بعدما جلسوا في غرفة المعيشة.
"لم ينم جيداً البارحة" أجاب كريس.
"لِمَ؟" سأل كاي بعدما جلس.
"هذه ليست مرتبة بل صخرة لعينة كما ان عندما كنت اتجول في المنزل لفت انتباهي رائحة كريهة قادمة من تلك الغرف" اجاب بكسل.
"هل بحثت عن المصدر؟" سألت و انفى برأسه.
"حسناً سأصعد هذه الغرفة و أبحث عن مصدر الرائحة" قالت ثم ذهبت.
"سآتي معكِ" قال كريس و اومئت ثم صعد خلفها ، صعدوا للغرفة و بمجرد ان فتحوا الباب هبت هذه الرائحة الكريهة.
"ما هذه الرائحة" سألت بملامح منكمشة.
"لا أعلم لنبحث" قال وبدأوا بالبحث ، بحثت خلف الستائر .. الحمام .. اسفل السرير و كل مكان و كذلك هو.
"لم أجد شئ" قالت بعدما جلست على السرير و جلس بجانبها.
"العجيب أن الرائحة قوية" قال بتساؤل.
"سنغير الستائر و كل شئ بالغرفة" قالت و فعلوا هذا و لكن الرائحة مازالت موجودة ، نزلوا للأسفل بيأس.
"هل وجدتكم الرائحة؟" سأل هاري بلهفة.
"لا ، بحثنا في كل مكان و غيرنا الستائر و كل شئ و الرائحة مازالت موجودة" اجاب بيأس ثم جلس على الاريكة.
"انا جائع" قال كاي.
"لا يوجد طعام في هذا المنزل حتى الأبواب مغلقة" اجابت بينما تنظر له بغباء.
"لا تقولوا انني سأبقي بدون طعام ريثما نخرج" قال كريس بصدمة مصطنعة.
"عندما كنت انظر من النافذة و لاحظت مزرعة خضروات و فواكهه يمكننا ان نذهب و نأخذ البعض" قالت شيريل و تابعها كاي ثم خرجوا من باب القبو فهو الوحيد المفتوح.
"متي سنذهب لبروك؟" سأل كريس بعدما خرجوا.
"كيف و نحن عالقين" قال هاري بسخرية.
"لم تتصل منذ يومان ، أشك بأن هناك شئ" .........
أنت تقرأ
قَضية فكريه (Intellectual Case) |بارك جيمين|
Terrorالارواح المسكونة ... هي كلمة فقط نسمعها في الافلام و الانترنت لكن لم يجرب احداً المعنى الفعلي لهذه الكلمة هي ليست كلمة عادية فنحن لا نتخيل يوماً ان نرى هؤلاء الكائنات ذو الوجه المخيف يقتلون الجميع و الذين يلقبون بالزومبي! و السبب كان كتاب! فقط كتاب...