انكمشت ملامحه بتقزز عندما وجد قلب موضوع في الرف الثالث و ينبض كأن صاحبه حي، تجاهل هذا القلب و نظر للرف الذي فوقه و وجد ورقة ملفوفة فأمسكها و قام بفتحها وكانت الخريطة.
"وجدتها" قال بانتصار و خرج يركض باحثاً عنهم.
••
واقفون في هذا الممر الضيق الذي بالكاد استطعوا الدخول فجسده ملتصق بجسدها کـجسد واحد.
"هل يمكنكِ ان تتنفسي ببطء لان هكذا سيجدونا" همس بصوت منخفض للتي تتنفس بصوتٍ عال بدون توقف.
"انا خائفة" تحدثت بصدق فهذه المرة فلم تعرف اين ذهبت شيريل القوية التي لا تخاف شيئاً، وضعت رأسها على صدره مخرجة كل هذه الافكار من رأسها و هو كان منصدم لانه لم يكن يتوقع حركة كهذه فأسند ذقنه على رأسها مقارنة بطوله، ظلوا هكذا لوقت طويل حتى سمعوا صوت شخص.
"اين انتم يا رفاق؟" انتفضوا عندما سمعوا صوت هاري لتبعد رأسها عن صدره ناظرة إلى عيناه ک'هل نخرج له' و هو اومئ ليخرجوا ثم وجدوه.
"هل وجدت الخريطة؟" سأل كاي فور ان خرجوا.
"نعم ... انتظر ماذا كنتم تفعلون بالداخل؟" قال بعدما اراهم الخريطة.
"رأينا ظل احدهم لذلك اختبئنا" اجابت ببرود فهذا حتى ليس الوقت المناسب ليختلق افكار قذرة في عقله، اومئ ثم خرجوا خارج هذا القصر.
"احسنتم صنعاً" قال بابتسامة بعدما فتح الخريطة.
"رأيت الخادمة الافريقية" تحدثت لتتحول الانظار عليها.
"و انا وجدت قلب ينبض" قال هاري.
"و انا وجدت احدهم يعزف على البيانو" قال كاي.
"هذا طبيعي ان تروا هذه الاشياء" قال و كأن لا يهمه ماذا تعني ان ترى شبح امامك.
"إذاً ماذا عن المكان القادم؟"
مدرسة Lambertville الثانوية:
هذه الصورة التقطت للمدرسة عام 1900 قبل الحريق الثانى ببلدة صغيرة فى نيو جيرسي. توجد ثانوية Lambertville او ما تبقى منها. تم تأسيس هذه المدرسة عام 1854 لكنها احترقت بالكامل وبعد ان رممت اعيد افتتاحها و بعد سنوات نشب فيها حريق كبير كان السبب فى غلقها من عام 1950 حتى الان..ومنذ ذلك الوقت اصبحت مقصدا للباحثين الشجعان او "الاغبياء" على وجه الدقة من يبحثون عن الاشباح لكن هؤلاء الاغبياء سرعان ما يدركوا انهم ارتكبوا خطأ فادح بزيارتهم لهذا المكان المهجور ! الشيء الأول الذي قد تشعر به عند دخول المدرسة لأول مرة هو القشعريرة التى تجتاح جسدك كله.
اما بالنسبة للشىء الذى سيلفت انتباهك هى تلك اللوحة المعبرة التى رسمت على سبورة احد الفصول تظهر هذه اللوحة مجموعة من الاطفال يدرسون ومن خلفهم السنة اللهب لكنهم لا يشعرون بها.الحقيقة هناك الكثير من الرسومات على جدران المدرسة لكن تلك اللوحة تختلف عن البقية مما دفع البعض الى القول بأن من رسمها ليس انسان انما شبح احد الطلاب الذين احترقوا هناك وماتوا. عدة اشخاص زاروا المكان واكدوا بأنهم رأوا ظلال تتحرك.
هناك رجل يقول انه ذهب الى المدرسة ليلا لينام لأن زوجته رفضت ادخاله الى المنزل وهو ثمل , واثناء نومه فى احد فصول المدرسة سمع صوت خطوات تأتى من الردهة فذهب الى حيث الصوت ووجد هناك فتى صغير يمشى فى الردهة حتى وصل امام باب فصل ما وظل واقف هناك طوال الليل دون حراك حتى اختفى بحلول الصباح! من بين صرخات وأصوات خطوات وضحكات تترد فى جنبات المدرسة فى الليل.
والقائمة الطويلة من التجارب المخيفة الحقيقية والخيالية هناك اسطورة مثيرة للجدل وهى عن شبح يدعى "باكى" الفتى الذى كسرت رقبته ومات اثناء مباراة كرة فى المدرسة ويقال ان شبح "باكى" يظهر لمن يلعب الكرة فى المدرسة او من يردد اسمه.
هناك شائعة لا يعلم مدى مصداقيتها لكنها تقول ان اربعة فتيان ذهبوا الى الدرسة و طلبوا من شبح "باكى" الحضور ليلعب معهم مبارة كرة عندها ظهر الشبح فهرب ثلاثة منهم وتركوا صديقهم الرابع بمفرده يواجه الشبح .فى الصباح وجدت جثته فى المدرسة ورقبته قد كسرت . يعتقد البعض بأن اسم الفتى هو "بيلى" وليس "باكى" لكن فى الحقيقة اسمه "جيمي كافالو" ، ستجدون الخريطة في خزانة هناك التي ستوصلكم للقصر الذي به الكتاب و هو المكان الأخير"
"ولكن كيف سنعرف كلمة السر؟" سأل كاي.
" كلمة السر هي تواريخ ميلادكم" اجاب لينطروا لبعضهم.
"المعذرة!" تحدث هاري بتعجب.
"كما سمعتم تواريخ ميلادكم ٣٠ يوم ميلاد شيريل، ١٣ يوم ميلاد كاي ، ١ يوم ميلاد هاري اي ان كلمة السر ٣٠١٣١"
"حسناً هيا بنا" قال هاري ثم خرجوا و بعد وقتٍ ليس بقليل او بكثير وصلوا ثم دخلوا المدرسة لتصبهم القشعرية مثلما قال كاسبر، لفت انتباههم تلك اللوحة التي اخبرها بها.
"انظروا انها تلك اللوحة المعبرة التى رسمت على السبورة" تحدث هاري مشيراً على اللوحة التي كانت في اول فصل يصادفهم.
"هاري اذهب من هذا الاتجاه و كاي من هذا الاتجاه" قالت و ذهب كلاً منهم إلى المكان حيث حددت شيريل لهم .......
أنت تقرأ
قَضية فكريه (Intellectual Case) |بارك جيمين|
Korkuالارواح المسكونة ... هي كلمة فقط نسمعها في الافلام و الانترنت لكن لم يجرب احداً المعنى الفعلي لهذه الكلمة هي ليست كلمة عادية فنحن لا نتخيل يوماً ان نرى هؤلاء الكائنات ذو الوجه المخيف يقتلون الجميع و الذين يلقبون بالزومبي! و السبب كان كتاب! فقط كتاب...