نادته لأنها تعلم أن ليلي الأن تقوم باللعب في عقله حتى يصدقها رغم انه يعرف ان ليلي ليست على قيد لكنه يشتاق لها حد اللعنة.
"كاي لا تستمع لكلامها" صرخت الواقفة على بعُد.
"هيا كاي" قالت ليلي و هو احتار في يسمع كلام من!
"كاي أرجوكَ لا تذهب معها" قالت و كانت على وشك البكاء ،شعر و كأن شئ طعنه في قلبه لكنه تجاهل هذا، سحبت ليلي قداميه، ركض هاري و شيريل ثم أمسكوا بيداه.
"أضربها بقدمك" صرخ هاري محاولاً شد يداه ، ضرب بقدمه ولا يعرف أين يضربها بسبب الظلام لتبدأ يد ليلي بترك قدميه تدريجياً، صعد و كان ينظر للأرض.
"كم مرة واللعنة أخبرتكَ أن ليلي لا وجود لها ، هي ماتت ولن تعود مرة آخري" صرخت غير واعية بما تقول بسبب غضبها الذي تملكها، نظر لها بعيون لامعة لتندم على ما قالته.
"هيا ندخل القصر و نتحدث" قال هاري محاولاً تهدئتها، عادت الكهرباء ثم صعد كاي و هاري و حملوا كريس و حفروا قبراً له ، دخلوا غرفة المعيشة و أرتمى كل شخص على الاريكة بتعب.
"كاي، آسفة مما قلته لكَ بالخارج ، أنتَ تعرف إنني لا أريد خسارة أي شخص آخر بعد كريس" اردفت بأسف.
"أنا اُقدر موقفكِ" قال و هي ابتسمت بامتنان، أصبح الصمت سيد المكان و لكنه لم يدوم كثيراً فرأت شيريل شخصاً يدخل من باب الحديقة لتهز يد هاري مشتتة انتباهه و عندما نظر لها حولت نظرها لهذا الشخص التي لم تظهر ملامحه بعد، اخذ هاري السكين الموضوعة على الطاولة ثم نهض.
"من أنت؟" سأل هذا الشحص ليقترب و تظهر ملامحة كان رجل يبدو في العقد الثالث يرتدي ملابس ساحر باللون الأزرق، لدية ليحة خفيفة مع اعين بنية و شعري بني ايضاً.
"أنا كاسبر بالڤين" اجاب بأبتسامة.
"و ماذا تريد ؟" سأل هاري بعدما تجمع الآخرين بجانب هاري.
"كنت أعمل مع بروك قبل وفاتها" اجاب ثم نظروا له ينتظروا منه أن يُكمل.
"لكنها لم تخبرنا عنك!" قال كاي ليومئ الآخر.
"اعلم انا من اردت هذا، حدثتني بروك عنكم كثيراً و عن مشكلتكم و كنت أجلس أنا و هي طوال الليل نفكر في حل مشكلتكم ، و أخبرتني قبل وفاتها أن أهتم بكم ولا أتركم قبل أن احل مشكلتكم لأنكم أعزاء عندها"
"و؟" سألت و تقطب حاجبيها ثم جلسوا.
"جئت لأدلكم على مكان الكتاب" فور أن قال هذا أعتدلوا في جلستهم و نظروا له بفضول.
"كيف؟"
"عن طريق الخريطة"
"أي خريطة؟" سأل هاري.
"هي خريطة بالمنزل هنا" قال و تذكرت شيريل هذه الخريطة المجهولة التي وجدتها بالأعلى.
"لقد وجدت هذه الخريطة بالأعلي!" قالت بعدما اخرجتها من جيبها و اعطتها له.
"ها هي" قال ليبتسموا و يتجمعوا حوله.
"أولاً ستذهبوا إلي كل الأماكن التي بالخريطة و......"
"كيف سنخرج من هنا و الأبواب مغلقة؟" سألت مقاطعة حديثه.
"لدي القدرة على فتح جميع الأبواب و يجب أن أذهب الآن"
"أنتظر لِمَ؟" سأل كاي.
"لدي مهمة يجب تنفيذها ، لا تقلقوا سأبعث لكم رسالة و أخبركم أين سنتقابل غداً ، أصعدوا الآن غرفتكم و ناموا أنا سأحميكم و سأظل معكم لنهاية هذا الجحيم" اجاب بعدها أختفى.
"هل تعتقدون أنه صادق؟" سأل هاري بشك.
"نعم" قال كاي و شيريل معاً.
"سنرى إذاً"
في الصباح كانت تجلس في الحديقة تقرأ كتاب وجدته في مكتبة المنزل، تشرب فنجان قهوة التي لا تستطيع الاستغناء عنه، تركت الكتاب التي كانت تقرأه عندما شعرت بشئ على الطاولة فوجدت .......
أنت تقرأ
قَضية فكريه (Intellectual Case) |بارك جيمين|
Terrorالارواح المسكونة ... هي كلمة فقط نسمعها في الافلام و الانترنت لكن لم يجرب احداً المعنى الفعلي لهذه الكلمة هي ليست كلمة عادية فنحن لا نتخيل يوماً ان نرى هؤلاء الكائنات ذو الوجه المخيف يقتلون الجميع و الذين يلقبون بالزومبي! و السبب كان كتاب! فقط كتاب...