تسائلت كيف كرة تقفز و لم يقذفها احد، تحركت الكرة بعيداً لتتبعها تاركة هؤلاء الذين بالداخل، وصلت امام غرفة حسب تتَبُعها للكرة ، فتحت الباب لتدخل و تركته مفتوحاً تتفحص الغرفة التي اشبه بغرف التعذيب بالدماء التي تملأ الحائط و أدوات تعذيب التي توجد بالأرض و سرير حديدي ملئ بالدماء.
"ساعدوني" تحدث صوت أنوثي لتتصنم الواقفة و تنظر حولها باحثة عن مصدر الصوت.
"ساعديني" قال هذا الصوت مرة آخرى لتكتشف أن الصوت قادم بجانب السرير، رأت قدم مليئة بالدماء لتبلع ريقها بتوتر، بدأت القدم بالاختفاء و ظهرت هذه الفتاة التي كان يتساقط الدماء من فمها و عينيها الحمراء، ملابسها الممزقة لتعرف انها إحدى الذين تعذبوا هنا ، نظرت لها بصدمة فلم تكن تتخيل انها سترى يوماً ما مخلوقات كهذه ، ضحكت الفتاة بشر ثم أخذت المنشار و بدأت باشغاله ثم اقتربت منها ، و هي ركضت نحو الباب لتخرج لكنه انغلق لتلعن بداخلها و تضربه بيديها و لكنه لا ينفتح لتصرخ و تعلم ان هذه نهايتها.
••
افاقت لترى انها لازالت بالقبو، ألتقطت المصباح و كانت على وشك صعود سلم القبو و لكن بدأ المصباح بالانغلاق تدريجياً لتحاول فتحه و لكن الضوء ضئيل *شغلوا الفيديو *
توقفت الأصوات و رجع ضوء المصباح مجدداً لتركض من الخوف، صعدت سلم القبو إلا بيد تمسك بقداميها لتقع مُمسكة المصباح بإحكام حتى لا يقع ، تلتقط انفاسها التي أصبحت بطيئة او بالكاد تتنفس، تركت اليد قداميها لتوجه المصباح إلى هذه الناحية و رأت أبشع مما كانت تخيل رجل نصف وجهه محروق مع لعابه التي تسيل من فمه ، نظر لها لتشهق من منظره و تبتعد ثم تحاول الوقوف ولكن قداميها لا تساعدها.
"أخبرتكِ انني اشُاهدكِ" تحدث هذا الرجل ذو الشكل البشع بصوت عميق مخيف و شعرت الآخرى بأن حياتها تنتهي بالتدريج.
"أرجوكَ لا تفعل بي شيئاً" ترجته مبعدة رأسها من امامه.
"لا تقلقي عزيزتي، سنتسلى قليلاً" قال بصوت مخيف، رفع سكين لتشعر ان قوتها عادت لها مجدداً لتدفعه بقداميها مستعيدة توازنها و تصعد السلالم المتبقية ، فتحت باب القبو و كانت على وشك إغلاقه لولا يد هذا الرجل التي تحاول الامساك بها، اغلقت الباب على يداه لتسمع صراخه بالداخل و ذهبت للبحث عن كاي او ربما احداً منهم ....
يبحثوا في الغرفة و لم يلاحظوا عدم وجود ليلي لأن كل ما يفكرون به الآن التخلص من هذا الجحيم.
"محاولتنا هذه بلا فائدة" قال هاري بتعب ثم ارتمى على الاريكة المُتربة.
"لا تفقد الامل يا صاح ، عندما تتعب فكر في كيف ستصبح حياتك "
"أجل ، أنتَ محق" سمعوا صوت صراخ فتاة لينتفضوا و يخرجوا من الغرفة، يحاولون فتح باب الغرفة التي قادم منها الصوت لكنهم لا يستطيعوا.
"انها ليلي بالداخل" قال كريس محاولاً فتح الباب.
"سنكسر الباب"قال هاري ثم فعلوا.
"أين هي؟" سأل باحثين عنها، خرجت من جانب السرير ليلاحظ كريس و يهز كتف الواقف بجانبه لينظروا للتي تسير بتمايل مثل الاموات و رأسها منخفضة للأسفل.
"ليلي هل أنتِ بخير؟" سأل، فور ان انهى سؤاله رفعت ليلي رأسها بالتدريج ليكشف عن مظهرها المخيف و التي كانت عينيها صفراء و الدماء يملأ وجهها و تفتح فمها اخذت تتقدم نحوهم لتحصل على فريستها.
"ليلي ماذا حل بكِ"
"ليلي هل انتِ بخير؟" سأل هاري ثم نظرت له فجأه.
"انا لستُ ليلي يا لعين" قالت بصوت غليظ ليرجعوا ملتصقين بالباب.
"أين ليلي واللعنة" صرخ كريس لتنظر له بسخرية.
"انها تحترق الآن بالجحيم الذي ستذهبون له أيضاً" اقتربت منهم و بيدايها تلك السكينة الكبيرة.
"كريس يجب ان نفعل اي شئ" قال هاري بصراخ لينظر له كريس بمعني 'فهمت' ركضوا نحوها ليوقعوها و هي تتحرك مثل الثور الهائج يحاولون ضربها و هي فقط تصرخ برعب قيدها هاري و قام كريس بسد لكمات لها لتفقد الوعي، هزها ليتأكد إذا كانت مستيقظة ام لا.
"يجب ان نجد كاي و شيريل الآن و نخرج من هنا"
"ماذا عن ليلي؟" سأل كريس ناظراً للمرمية أرضاّ
"كريس و اللعنة كانت على وشك قتلنا و تقول ماذا عنها ، هيا بنا إذا جلسنا هنا أكثر فلن نخرج من هنا" قال بصراخ ناظراً له ثم خرجوا بصمت ...
خرجت من المنزل تركض في الحديقة تبحث عنهم ، وقفت تلتقط انفاسها فقام احد بوضع يداه على فمها ....
![](https://img.wattpad.com/cover/111245119-288-k463579.jpg)
أنت تقرأ
قَضية فكريه (Intellectual Case) |بارك جيمين|
Terrorالارواح المسكونة ... هي كلمة فقط نسمعها في الافلام و الانترنت لكن لم يجرب احداً المعنى الفعلي لهذه الكلمة هي ليست كلمة عادية فنحن لا نتخيل يوماً ان نرى هؤلاء الكائنات ذو الوجه المخيف يقتلون الجميع و الذين يلقبون بالزومبي! و السبب كان كتاب! فقط كتاب...