قراءة ممتعة.💜
ملحوظة: جيون جونغكوك بدور هاري جونجين.
بارك جيمين بدور كاي تايجون.-
لندن، الساعة العاشرة صباحاً.
دخلت المصحة بخطواتها النشيطة كالعادة بعد ان ألقت التحية على زملائها بإبتسامتها الودودة كشخصتيها تماماً، امسكت مقبض الباب ضاغطة عليه ثم دخلت اخذة طريقها إلى مكتبها وضعت حقيبتها جانباً ثم جلست على الكرسي متفحصة بعض الأوراق التي لم تنهي بعضاً منها ... بعد ثوانٍ اغلقت الاوراق ثم سحبت مذكرتها اليومية من حقيبتها آخذة قلماً و بدأت بكتابة ما يدور برأسها كما تفعل كل يوم.
'الخامس من ديسمبر عام ٢٠١٨.
اليوم حقاً قارص البرودة لا اعلم منذ متى اصبحت لندن بهذه البرودة فهذا شهر ديسمبر حيث سقوط الثلج و المطر الذي لا يتوقف مع كرات الثلج الصغيرة الذين يشكلون مظهراً طبيعياً، صوت المطر الذي يضرب الزجاج و يُشكل لحناً، بعض الناس تركض لتجد مأوى و بعضهم يحمي اطفالهم من المطر حتى لا يصابوا و بعضهم يلعب تحت المطر مستمتعاً بكل قطرة تنزل عليهم لا يهتمون للناس التي تنظر لهم و بعضهم يضع سماعة الاذن و يستمع إلى الاغاني الهادئة و يعيشون في عالمهم الآخر .. اتمنى حقاً ان تقوم المطر بغسل قلوب الناس السيئة الباغضة لربما يتغيرون ..'قطع كتابتها دخول صديقها كريس فهو الاقرب لها مثل اخيها الذي لا تملكهُ ولكنه يعرف جميع اسراراها و يكون دائماً اول شخص يقف بجانبها في مشاكلها.
"صباح الخير كريس، كيف حالك؟" سألت بأبتسامة خفيفة بعدما اغلقت مذكرتها و وضعتها في حقيبتها.
"صباح الخير أيضاً، انا بخير ماذا عنكِ؟" قال و يبادلها نفس الابتسامة.
"بخير" اجابت بعدما ارتشفت من كوب القهوة خاصتها فهو بالنسبة لها كالطاقة التي تستمدها حتى تستطيع الصمود طوال اليوم.
"جيد ، إذاً هذا ملف المريض الجديد" قال ثم اعطاها الملف و خرج بسرعة لأن لديه الكثير من الأعمال لم يُنهيها بعد.
"حسناً" اردفت ثم فتحت الملف.
الأسم: هاري جونجين ليي.
العمر : ثلاثة و عشرون عامً.
رقم الغرفة : 251.
الحالة: دائما يتحدث في المساء بمفرده، حاولت عائلته و أصدقائه معرفة السبب و جلوسه الدائم بغرفته و خاصةً فى منتصف الليل ، عندما يحاولون التحدث معه فقط ينظر لهم و يومئ بـ 'نعم' أو 'لا ، حاول أكثر من شخص التحدث معه و لكنه لا يتحدث حتى قامت عائلته بالأتصال بالمشفى لأخذه ، ربما تساعده على التخلص من الحديث مع نفسه.أقفلت تلك الأوراق ثم ألتقطت مذكرتها الخاصة بالعمل و قلمها اخذة خطواتها لغرفته ...
فتحت الباب بهدوء حتى لا ينفزع، رأته يجلس على السرير ينظر للأمام حتى انه لم ينظر لها عندما دخلت لديه ملامح اسيويه ذو جسد رياضي و شعر مسترسل هو فقط كان وسيم! ... تقدمت بخطواتها لتصبح أمامه و هو بنفس وضعه ينظر للأمام.
"مرحباً"
"كيف حالكَ؟" تحدثت مرة آخرى بأمل أن يتحدث.
"لِمَ لا تتحدث!"
"هل تسمعنى؟" اومئ بـ 'نعم'
"إذا لماذا لا تتحدث؟" سألت و هو و بنفس وضعه لا يعطى لعنة لها.
- وجهة نظر شيريل -
يبدو أنه صعب المعاملة كيف سأتعامل معه هذا ، هل يتحدث بالإشارات!! ، حتى و إذ كان يتحدث بالإشارات فأنا لا أجيدها ، تباً ، أعتقد أنني لن أستفيدُ منهُ بشئ لذا أخذت طريقي للخارج و ذهبت إلى كريس.
- وجهة نظر الرواية -
"مرحباً شير" لم تُجيبه فقط جلست على الكرسى أمام مكتبه.
"ما الأمر؟" سأل بحواحب مقطوبة عندما لاحظ بعد علامات الانزعاج على وجهها.
"يبدو ان هذا المريض مختلف عن اي مريض تعاملت معه من قبل" اجابت بغضب طفيف.
"هل تقصدين المريض الجديد؟"
"أجل ، صعب المنال"
"أتفق معكِ ، كيف يتحدث شخص مع نفسه ولا يتحدث مع غيره!!" اردف بتعجب!
"ليست هذه المشكلة، نحن تعاملنا مع الكثير من الحالات مثل هذه لكن هو لا يتحدث بدأت اشك حقاً كونه اخرس وإن لم يكُن سأجعلة يتحدث بالنهاية هو مريضي"
"اترككِ من هذا الموضوع الغامض و دعينا نتحدث فى شئ أخر ... اممم ما رأيك بعد العمل نذهب إلى مطعم؟" عرض محاولاً تلطيف الجو.
"حسناً" اومئت بابتسامة.
الساعة الواحدة منتصف الليل.
أنتهت من عملها و أخذت أوراق لتدرسها فى المنزل لأن الوقت تأخر ولن تسطتيع ان تبقى في العمل اكثر من ذلك ،سارت في الممر و لكن توقفت عندما سمعت صوتاً صادرً من الغرفه رقم 251 اي إنها غرفة هارى!!
أنت تقرأ
قَضية فكريه (Intellectual Case) |بارك جيمين|
Horrorالارواح المسكونة ... هي كلمة فقط نسمعها في الافلام و الانترنت لكن لم يجرب احداً المعنى الفعلي لهذه الكلمة هي ليست كلمة عادية فنحن لا نتخيل يوماً ان نرى هؤلاء الكائنات ذو الوجه المخيف يقتلون الجميع و الذين يلقبون بالزومبي! و السبب كان كتاب! فقط كتاب...