شعرت أنها فقدت النطق حاولت الرجوع للوراء لكن جسدها عاجز عن الحركة عندما رأت وجه هذا الشخص.
"ليلي!!" قالت بصدمة غير مصدقة ما تراه عينيها.
"اهلاً بالعاهرة" تحدثت ليلي و بالطبع لم تكن هي.
"ماذا تريدين؟" سألت محاولة جمع قواتها على الوقوف.
"اريد قتلكم مثلما قمتم بقتلي" ردت ليلي بصوتها الوحشي.
"لِمَ لست مقتنعة اننا ليس لنا علاقة بموتكِ!" صرخت بغضب.
"تؤ تؤ بل لكم علاقة و لكن ستعلمي سأبدأ بكِ" قالت ليلي ثم اخرجت اظافرها الطويلة و تقترب من شيريل.
••
بحث للمرة المئة على الكتاب و لم يجده، كان يسير و شم رائحة حريق قادمة من إحدى الغرف فأخذ خطواته إلى مكان الرائحة، وجد الباب مفتوح بزاوية قليلة و احدهم يجلس و يشعل النيران، فتح الباب ثم وجه المصباح نحو الشخص الذي يجلس فقام هذا الشخص بلف رأسه ليكشف انه كريس و ابتسم له ابتسامة مخيفة و كان يقوم بحرق الكلاب و القطط لينظر له بتقزز، قام كريس من مكانه لينصدم الواقف و يقوم بغلق الباب ثم ركض، وصل امام السلم و وجد شيريل تجلس على السلم ورأسها منخفضة للأسفل.
"شيريل هل انتِ بخير؟" سأل و ركض لها و هي لم تكلف نفسها برفع رأسها.
"شيريل، مابكِ؟" سأل و كانت رأسها مازالت منخفضة مع شعرها يغطي وجهها.
"شيريل اجيبي و اللعنة" قال و يهزها لتقف ثم ترفع رأسها و انصدم عندما وجد عينيها صفراء و وجها شاحب.
"ستموتون جميعكم الليلة" قالت بنبرة مخيفة بعدما فقدت الوعي.
"كاي لقد وجدت ال....... شيريل!" جاء هاري من حيث لا يعلموا و توقف عندما رأها ملقاة على الأرض.
"لقد رحلت و تركتني مثل ليلي" قال بأعين دامعة.
"كاي بالتأكيد لا" قال هاري بعدم تصديق.
"يجب ان نخرج من هنا و معنا شيريل" قال و الدموع تتساقط من عيناه.
"هيا سنذهب لكاسبر و هو سيتصرف" قال هاري و فتح باب و وجد كريس و ليلي و الكثير من الضحايا قادمون ليقدوا عليهم، لم يستطع الرؤية بوضوح بسبب المطر الذي يتساقط و لكن ضوء البرق ساعده على الرؤية.
"اللعنة المقدسة" اردف ثم ركض داخل المنزل و اغلق الباب متكئاً عليه.
"ماذا هناك؟" سأل كاي و يضم حاجباه.
![](https://img.wattpad.com/cover/111245119-288-k463579.jpg)
أنت تقرأ
قَضية فكريه (Intellectual Case) |بارك جيمين|
Terrorالارواح المسكونة ... هي كلمة فقط نسمعها في الافلام و الانترنت لكن لم يجرب احداً المعنى الفعلي لهذه الكلمة هي ليست كلمة عادية فنحن لا نتخيل يوماً ان نرى هؤلاء الكائنات ذو الوجه المخيف يقتلون الجميع و الذين يلقبون بالزومبي! و السبب كان كتاب! فقط كتاب...