الجذر التربيعي لحبي؟

الحلقة 85(المصعد الغامض)

أنت راح تصير دكتور وراح تكرس نفسك عشان تصير مدير مستشفى زيي..

أنت إيش قاعد تسوي؟؟؟! ترسم؟؟؟ وش ذي السخافة!! روح أدرس يا غبي!!!

تذكر أنت أبني البكر والوحيد إليك تخذلني..

الطب هو الشيء الوحيد الذي ستتقنه في حياتك...

تبي تلعب برا مع عيال الجيران إلي مو من مستواك؟؟ أقول روح ذاكر كتب الأحياء أفضل من القعدة مع هذول العامة من الناس إلي ما يستحقون تضيع وقتك الثمين معاهم..

أنت ما تحتاج لأصحاب تافهين أنت تحتاج للمال والفلوس بس...

كانت هذه هي كلمات والد جوناثان الذي لطالما يرددها عليه لدلك أصبح جوناثان منعزلاً وبلا أصدقاء.. وكان جوناثان كلما أراد عصيان والده كان يضربه بشدة وبلا رحمة وكان يحبسه في قبو المنزل ويحرمه من الطعام لثلاثة أيام أو أكثر على حسب نوع العصيان.. وكان كلما قابل والد جوناثان بأحد زملاءه الأطباء كان والده يتفاخر بإبنه دائمًا.. هذا الأمر.. هذه الحياة.. كانت فارغة

فارغة من كل شيء.. لم يكن فيها أي طعم من الحياة منذ فقدانه لأمه..كانت حياة كئيبة.. رتيبة.. مملة... كم كره حياته.. كم مرة تمنى الموت؟ وكم مرة تمنى الموت لأبيه الذي يستغله دائما لأجل نفسه.. كان يعيش على الأقل ولكن بمرافقة اليأس إلى جانبه..لذلك وبسبب هذه الوحدة الشديدة التي عاشها أصبح لديه خلل في دماغه فقد أصبح أحيانًا يكلم نفسه وأصبح أنطوائيًا للغاية.. حتى أتى ذلك اليوم الذي سافر فيه إلى اليابان مع والده ليحضر مؤتمر طبي فيه.. وعندما كان يتمشى في المشفى بلا هدف قابل امرأة حامل غيرت فيها حياته جذريًا..

وقد أشرقت حياته عند لحظة ولادة طفلة معينة.. شعر بسعادة لم يحس بها من قبل وقد الأولى في حياته..تلك الطفلة..تلك الرضيعة..هي إيري!!!

وبعد مرور الوقت بعد أنتهاء عملية الولادة حيث كانت عائلة إيري كانوا متجمعين حولها كانت يوري حينها في الصف الرابع الأبتدائي قالت والسعادة تغمرها...

يوري: ياااي صار عندي خدامة.. قصدي أخت!!!

قالت كارمن وهي تحمل إيري: بالله مو إيري 💗كيوت؟

قال والد إيري وهو يحمل بين يديه كاميرا: أكيت 💕بنت شفتها في حياتي!!

ثم قام بتصويرها عندها قالت يوري: هييي!! مو قلت أمس أني أنا أكيت بنت في العالم؟!

والد إيري: والله إيري أخذت اللقب منك هذي المرة...

يوري: مو معقولة تكون أحلى مني؟؟