الجذر التربيعي لحبي؟

الحلقة61(عيون حاقدة)

#صاحب الصورة توشي الصغير

شين: إيري...أنا أحبك..

أندهشت.. ذهلت .. أستغربت .. ومن شدة دهشتها فتحت فمها وأتسعت عيناها غير مستوعبة ما يقوله شين؟ وبقيت على هذه الحال لمدة خمس دقائق كامل بدون أن يرمش لها جفن و السكوت طبق الغرفة فشعر شين بالقلق وقال لنفسه...

شين: ليش وجه إيري كذا؟ مرت خمس دقايق كاملة ولا غمضت عينها حتى.. هو أنا أعترفت في وقت غلط؟؟ هي إيري ليش تطل علي كذا؟؟ خلاص يرحم أمك لا تطلي علي كده!!! نظراتك مرعبة!! وإيش هذا السكوت المرعب إليّ في الغرفة؟!! على الأقل لازم أكسر السكوت هذا!! بس كيف؟؟ ما أقدر أقول شيء حتى!! إيش راح أسوي!!!

حينها قال توشي: يعني في النهاية أنت كنت تحب إيري..

تفكير شين: لحظة!! من متى وهذا الورع موجود في الغرفة؟؟؟ يعني هو سمع إليّ قلته لإيري؟؟ وجع كيف ما لاحظته؟!! كان لازم أطرده من الغرفة!!!!

قال توشي لإيري: إيري أرفضي شين وعشان نفتك من وجه..

تفكير شين: يا كلب!!!!

تفكير إيري: لحظة واحدة.. هو أنا إليّ سمعته صح؟ ولا عقلي في شيء؟؟ أنا أحبك.. هو فعلاً قالها؟!! إيش أسوي؟؟! لا!! لازم أهدء وأفكر إيش التصرف الصحيح لهذا الموقف؟ أولاً عندي أربعة أحتمالات أ- يمكن في بنت ثانية أسمها إيري وهو بس لخبط بيني وبينها ووقتها أقدر أسامحه، الأحتمال ب- أني يمكن نقلت له العدوى وصار هو خبل وما يعرف إيش يقول؟ ج- أن كل هذا حلم، د- جميع ما سبق... وفِي كمان أحتمال أن كل الأحتمالات غلط في غلط، وجع إيش أسوي؟؟ خلاص عندي الحل المثالي لهذا الموقف..

حينها قالت إيري: ممكن تعيد السؤال لو سمحت؟؟

شين: أنت غبية ولا إيش؟ بعد ما مرت خمس دقائق كاملة ودقيقتين عشان تفكري في النهاية ذا جوابك؟

إيري: لحظة واحدة.. يمكن أنت تحاول تسوي فيّ مقلب عشاني مريضة هااا؟

شين: لا والله أنا ما أمزح.. أنا فعلا أحبك..

إيري: من جد؟؟

شين: أنا عمري ما راح أمزح في هالشيء المهم بالمسبة لي...

كان شين ينظر مباشرة نحو عيني إيري.. شكله ما يكذب عليّ معقولة أنه صادق؟ هذا ما فكرت به إيري وعندما كانت على وشك تصديقه بالكامل قال لها توشي محذرًا لها..

توشي: أنتبهي يا إيري ترا كذاب.. كل الأولاد يقولون كذا بس عشان يكسبون قلوب البنات الغبيات..

شين: يا زفت!!! إيري لا تسمعي كلامه ترا هو الكذاب هنا..

إيري: توشي أنت تكذب عليّ؟