اكتب عن قصة حقيقية فتاة قد عرفتها وعرفت قصتها قررت ان اشاركها ليرى العالم ما تعانيه الأنثى بالمجتمع...ارويها لكم عشكل مذكراتمذكراتي العزيزة،كنت في الثامنة من عمري..عندما تعرضت اول مرة للتحرش من قبل اخي الكبير كان قد افهمني انها لعبة يلعبها الجميع بين الإخوة...لكنها سر بينهم وكانت اسوء من ذلك...وبعد أشهر قد أصبحت تعيسة وفهمت تلك اللعبة..ومن ذلك الْيَوْمَ لم أنم ليلاً..ولا تمر ليلة دون أم تراودني الكوابيس المخيفة..كنت خائفة ان أتكلم خوفاً لا احد يصدقني..كنت اعشق مدرستي وأكره ايّام العطلة خوفاً من اخي..ولكن حتى ذلك الْيَوْمَ الذي تحرش بي استاذي كنت قد كرهت المدرسة..بعد مدة من الأيام تركت ألعابي وتخلصت من جميعها وضاعت طفولتي...بدأت افهم انه علي ان أبدو امرأة ناضجة ..ولكن ما كنت سوا طفلة تتظاهر بكونها امرأة ناضجة...كرهت حياتي ...تمنيت ان أموت حملت هذا الوجع والهم بداخلي...مع ذلك كنت بسن كان علي حمل هم ان أمسك توم بجيري بالكرتون...ولكن الحياة أو الأصح مجتمعي حملني هم أكبر من عمري بكثير..بعد شهر فهمت خلطتي أو بالاصح خطيئتي أني خلقت أنثى بهذا المجتمع...أصبحت اقضي اغلب يومي بالحمام خوفاً من استاذي وأنام نهاراً خوفاً من اخي...نعم كانت هذه هي حياتي تدمرت وانا عمري ثمانية سنوات..ولَم تتنسى لي الحياة لأعود لطفولتي التي حلقت مثل عصفور...أني ادعو مكان معيشتي الان ومجتمعي "جهنم""اللعنة على المجتمع"
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Non-Fictionتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...