" لا اشعر بشيء..مضى شهور منذ اخر مرة كتبت..لم اعد احزن واشعر اني أُجرح.. انا سقطت بشكل كامل..سقطت وسقطَ كل شيء معي...ذهب الجميع...تغير كلشيء...لا وجود لأحد لأبتسم له..او ان أشاركه فرحي بأصغر الأشياء ونناقش مسلسلاتي..ولا يرافقني في مشي صباحاً لا وجود لميلا او غيرها...جرحي مازال كما هو ولكنه ينزف قليلاً اكثر كل يوم..الوحدة لازمتني..هدمت بسهولة..كسقوط أوراق الشجر بفصل الخريف..أيام وأسابيع وأشهر ومازالَ قلبي ينزف باكياً باحثاً..ايمكنني احتضانك لفترة..لن اتحدث انا أعدك..ولكن من الممكن ان يشفي هذا العناق القليل من جروحي..أيمكنك ان لا تفلتني هذه الليلة؟
هل سيبقى العالم يحتملني هكذا..مهمشة..مكتئبة..مليئة بالندوب..هل سيبقى يتحملني وانا ألومه على الحرائق التي تندلع داخلي.."
هجرني النوم تلك الليلة..لأكتب لكم تلك الخربشات..
أصبحت منطفئة اكثر..لأشعر اني بين الأحرف طفلة و في بعضها أنثى كبيرة تفهم ما المغزى تحت الكلمات الحزينة..
اعتذر من قلبي وصدري تحملوا الكثير والكثير من الكلمات اللعينة..وعيوني التي ذرفت كثيراً..لماذا دوماً جزئي الأيسر يؤلم..لمتى سأبقى هكذا عاجزة..متى ستنتهي هذه الحياة..
أسئلة وأسئلة تدور بعقلي..ألا يحق لنا الموت بسلام وطمأنينة..تعبت من كلشيء اكره قول هذة الجملة ولكني احتاج مساعدة لتشتالني من هذا العمق...لا يوجد الكثير لأحكي عنه..كأن الكلمات معدودة..
أصالة رزق
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Não Ficçãoتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...