كنت اتصفح صفحاتي الخاصة على تواصل الاجتماعي وبعض من الأغاني.. وأفكر كم تبقى من الوقت لأعيش..شهر؟سنة؟ ١٠ سنوات؟
اشعر كأنه قريب ولكني حية.. هل الفراغ الذي بداخلي يجعلني اشعر هكذا؟
أم بسبب الأوضاع الحالية في وطني؟ كم من الوقت تبقى؟ انا حقاً اشعر بالفضول.. متى واين سأنتهي... هل ستكون حياتي أسهل؟ هل سأنسى ماذا حدث لي ؟ مر ٨ سنوات اصبحت بالسادس عشر من عمري ومازلت اذكر كل شيء.. مازلت ابكي عندما ارى انعكاس جسدي بالمرأة.. مازلت اشعر بألم كبير.. كيف انسى؟ هل احتاج المزيد من المنومات؟ مزيد من الموسيقى؟
هل احتاج ايام سعيدة وأناس احبهم ؟ ماذا احتاج كي انسى ؟
هل مازلت لا ادرك اني لن انسى.. وان الماضي سيلاحقني دائما.. هل سأخسر شيء بسببه.. خسرت كثيرا أصدقاء.. هواياتي.. رغبة بالحياة ...لقد خسرتُ ذاتي.. مضى ثمانية سنوات.. هنئوني أصدقائي بعيدي وتمنوا لي المزيد من سنوات السعيدة ولكنهم لا يعلمون اني اعد أيامي بقهر واني اكمل سنواتي بحزن.. واني امضي بحياتي دون أهداف.. هل سأمشي هكذا ؟ هل سأكمل هكذا... كم من الوقت تبقى.. كم من صرخة سأصرخ بعد كي انسى.. كم صرخة ساصرخ ليزول هذا الوجع من داخلي.. ماذا سأفعل... أصارع الوقت كي يمضي.. انام اثنى عشرة ساعة باليوم واكل وجبة وابكي الى باقي اليوم.. هل استمر هكذا.. لا لم يسئلني احدهم عن داخلي.. وكان الحياة مثل غرفة مظلمة دون نور تمنعني اتصل باي شيء.. لا استطيع التواصل مع احد.. حتى الله.. اشعر اني خذلت منهم جميعاً..
انا اسفة حقاً ولكن لم يعد لي طاقة كي أتحمل اكثر..
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Não Ficçãoتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...
