مذكراتي العزيزة،
أمسك ذراعي وحاول ان يقبلني بشدة وانا احاول ان اقاومه وادفعه عني لكني لم أستطيع كان جسده أقوى مني حاول ان يغتصبني وبعد ان قبلني ويداه تلمسني كان قد تفوه ببعض الكلمات الغير مفهومة ولكني ركضت الا ان اقترب مرة اخرى ولكني لن اسمح له بالاقتراب مني مرة اخرى سمعت أصوات كلاب طرقات تلحقه فستغليت الفرصة فقمت برمي حجراً عرأسه وأغمى عليه...رايته ينزف كنت اريد وبشدة ان اعرف من هو ...لكن الكلاب تجمعت حوله...كنت اخاف منهم ولكنهم أنقذوني هذه المرة ...كان ذلك الهروب كابوس لي حفظته بذاكرتي ولن أنساه أبداً ..خفت فركضت عائدة للبيت...دخلت بهدوء وضعت حقيبتي خلف سريري و الورقة و ذهبت لأخر طابق في البيت تحممت بدأت انظف جسدي بشدة من لمساته القذرة ...بدأت أفكر من هو وماذا كان يفعل هناك كانت الأفكار تدور تدور برأسي حتى نمت ..في الْيَوْمَ تالي أيقظني اخي عندما رايته ارتعبت خوفاً فقال لا تخافي لن المسك...جميع يبحث عنكي...نزلت..وبدؤو بستجاوبي لماذا نمت هناك...الا ان دق شخص الباب فتح اخي الا انه شرطي وحكى لنا انهم وجدوا ابن جاري تحت في أسفل الجبل مضروباً ينزف...كنت قد توترت وحتى لا يظهر استأذنت للذهاب للحمام...كنت قد عذبت نفسي اني قاتلة لم اره ولَم ارى عائلته نعم انا قاتلة أصبحت قاتلة بهذا العمر ماذا سأصبح بعد ...نعم كابوس أصبحت حياتي...كرهت كل شيء في حياتي...نعم تدمرت...رسمت وكتبت بكل مكان لا يراه احد اني قاتلة...الا ان أتى خبر فيه عنه....
"كنت فقط احاول ان احمي نفسي ليس اكثر ولكني أصبحت مذنبة"
"حياتي كابوس ليس اكثر"
"انا قاتلة"
"جلست بزاوية ابكي بحرقة عحياتي...فسمعت صوت كلاب طرقات كأنها تقول لي نعم إنتي وحيدة"
"انا لست اتصنع أو ادعي ان أكون ضحية العالم أو المجتمع أو أحب ان ألفت انتباه انا فقط حائط مائل دون فائدة...ان زجاج محطم انا وهم انا لا شيء...وجودي زائد على العالم...ليتني لم أولد "
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Non-Fictionتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...