مذكراتي العزيزة،
عدت للبيت، نعم قيل انه لم يمت...لكنها إصابة خطيرة...عند عودته كنت أقف على علية المنزل اكتب إلا ان رايته رأيت نظرات حقد..كره..ثأر...نعم خفت...بعد عدة ايّام أصبحت ارقام غريبة تراسلني.. تتصل باستمرار..في يوم ساعة ٣:٠٠ صباحاً...راسلني غريب قائلاً.. لم تعرفني جيداً مممم ... سأحسابك حساباً عسير لم أنسى ولن أنسى ما فعلتيه تلك ليلة.. نعم علمت من هو...أصبحت أخافه اكثر...ولكن ما زاد الامر سوءاً..كنت العب كثيراً مع اخته..وعند نزولي لمنادتها يوماً..رايته يغتصب فتاة... بشقة الخالية موجودة في عمارتهم...ومن ذلك الْيَوْمَ لم أنسى صرخات تلك الفتاة المسكينة التي وقعت ضحية لذلك المختل عقلياً والمفتقر للانسانية...نعم أمسكني يوماً وحاول ان يقبلني الا ان جاء صوت احد وهربت راكضة...خوفاً ان يفهموني ان يلومني مثل ما حدث في الماضي...نعم خفت..وان سالتموني لماذا...سيقتلوني باسم الشرف..يحبسوني باسم الدين..يتهموني بالعار..يلومني نعم خفت من ضرب فتجنبت خطي خطوة على شارع أصبحت اختنق بالبيت و بالمدرسة...لا اخرج من البيت..أصبحت في قاع الجحيم باتت حياتي فلم رعب وضحيته انا..ليتني لم أولد...تمنيت العودة عندما كنت بلا مشاكل وصعاب..تمنى ان اعود للوراء..وتعود الأمنيات دون عناء...كان نفسي حد اشكي له همي..بس ما راح حد يصدقني...المشكلة صغر سني..تغيرت حياتي وكلشي انا حية بس ما عم عيش💔
ما هي اللعنة التي حلت علي يا ربي"
"اني مكسورة يا الله...اجبرني يا جبار"
"ايمكنني العودة للوراء..."
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Não Ficçãoتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...