"اسفة ولكن لم يعد باليد حيلة..يا الله بكل هذا العالم لما انا..تعبت كثيرا..تعبت من شعور بعدم وجودي..تعبت من الجهد المستمر الذي لا اجد له نتيجة..تعبت من سمع توبيخهم و اهاناتهم..تعبت من محاولت اظهار الأفضل تعبت من تصطنع لأنال إعجابكم..انا تعبت انا لا استطيع تحمل اكثر..انتهت طاقتي وانتهيت انا ايضاً..انا على وشك الأنهيار انا اتلاشى..كنت اتمنى ان اجد شخص واحد فخور بما انا عليه..ولكني لم اجد..ابسط امنياتي الراحة..كنت امشي..بهدوء وأفكر وفجأة تساقطت دموعي..أوقفني احدهم وقال ان الهدوء والأنغلاق على نفسي سيدمرني ويؤذيني..ولكنه لم يعلم انها طريقة الوحيدة الذي أرمم بها نفسي..وابنيها...لم يعلم ان مدى املي ككبر فتحة أبرة...
كم من الحروب مررت بها وكنت انا الخسارة..
كيف اخبرهم اني تعبت من اصواتهم؟..كيف اخبرهم اني مكسورة ومحطمة حد اللعنة.. واني اريد عزلة انسى نفسي بها..كيف لي ان اكن متناقضة هكذا..اموت وأحيا..كئيبة ومتفائلة..أن افرح بالخسارة وابكي بالأنهزام..لم افقد نفسي لهذه درجة من قبل..أصبحت ثقتي متزعزعة.."كان هذا اخر ما كتبته منذ شهر..وقعت بالقراءة كثيراً..
عقلي مليئ بالأفكار العشوائية..أصبحت انفرد اكثر مع كتبي..هذه المرة قرأت بحب و شغف لم اقرأ لأنقذ نفسي لم أضع خطوط حول بعض جمل التي تلفت انتباهي..كنت اقرأ بهوس..استغرب محيطي لم اكن احب القراءة أبداً..ولكن هنالك شيء جذبني..بدأت منذُ ان ماتت روحي..قارئة كئيبة وحيدة..لم يكن سيّء اللقب..قطعت مشاهدة الأفلام والمسلسلات..كنت اقول اني اشاهد وحفظت بعض الأشياء عن المسلسلات حتى لا يشبهونني بدودة القراءة..كنت خارج النطاق...رغم تفاعلي مع المحيط..الخروج تكلم كنت روح أمامهم..وكنت انسحب اثناء المرح لأجلس وحدي اسمع أصوات التي بداخلي..كنت اود ان افعل مثلهم اجلس وأقول كل شيء..لأحد..ولكن الكبرياء لم يسمح..سأبقي صورتي هذه أفضل..لم كن أتوقع ان اكون هكذا..
شخص يدفن مشاعره هكذا..كنت أتوقع اني احب التجربة..
وأنه سيدرك من يحبوني ان هنالك جزء من روحي اختفى ولكنها ماتت ولم يدركوا..تخليت عّن أحلامي..عدت للكتابة
ولكن لم يكن هناك اَي شغف...شغفي مات ايضاً..
انسانة ضد الرصاص..متلبدة المشاعر..دودة قراءة هكذا اصف نفسي الان...أتقبل انتقاضهم..فاشلة..بشعة..جسد مليئ بالندبات..نعم فهمت ذلك انا أصبحت أؤمن به..انا فاشلة..
"انكسار..انطواء..انطفاء..هذه حياتي"
"كنت اضعف مما توقعت"
أصالة رزق
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
No Ficciónتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...