مذكراتي العزيزة
كم أحب نفسي خارج الباب أتظاهر قوية امام الجميع..ولكن من يعلم ما يوجد خلف الباب اني اخفي سراً كبير يجهله الكون..تختبئ صرخات مكتومة وعيون باكية..حقاً اني اعشق تلك القوة التي اخرج بها صمودي ابتسماتي البلاستكية...اضحك كثيراً من حالتي كأن الله خلقني لأتعذب...امضي أيامي بلا مبالاة وكأني انتظر لأنهي يوما اخر من حياتي ...انتظر بفارغ الصبر لوقت النوم حتى تستيقظ جميع أوجاعي عندها يكون جميع نائمون..وعند صباح اخرج من الباب وكأن الحزن لم يستوطن قلبي الليلة الماضية ...وكأنه يوجد شقاً يبعث الضوء وان فضولي يجرني لشقه اكثر وامي تنبهني اني ساسقط لمكان غير معلوم...ولكن امي لم تكن تعلم ان النار تجذبني لها دون ان تسألني وسقطت بذلك الشق واصرخ ولا مجيب..وانتظر لا يوجد قادم
دعوني أعرفكم عن نفسي
اسمي: انسانة دون روحعمري: عجوز بعمر الحادي عشروظيفتي: تخفيف عن المحيط..وحمل هموم فوقي ضهري الهشمكان المعيشة: بلاد الظلم وظلام والقهر...المسماة بجحيمنعم الْيَوْمَ أتممت سنة أصبحت بالحادية عشر من عمري اني قادمة من الحرب شروطها تعذيب الفتيات...أطل عليكم بابتسامة بلاستيكية تزين وجهي...تروها ابتسامة وانا اراها حرب اهلي تروني فرحة اركض اقفز ولكن بداخلي بركاناً يثور...ترون كل شيء مثالي ولكن تغضون بصركم عن ندبات روحي...سالوني عندما كنت عائدة من الحربلماذا هكذا جامدة...قلت لهم مهما بلغت قسواتكم لن توافي قساوة الخشب...فنعتوني بالوقحة..وعادوا لحبسي مرة اخرى في ذلك الصندوق الخشبي
"اني اتسأل عند كتمي كل شيء بداخلي..ماذا هي قوة ولا ضعف؟!""كدائرة دون نهاية ولا بداية مشاكلي هي""كل شيء قاتل ولكني مازلت حية""صمتي عالٍ لدرجة له القدرة على تحطيم كل شيء بداخلي..ولكنه غريب لا احد يسمعه""انا الان وبكل ما احمله من غيبات...اني استقيل وانعزل" أصالة رزق
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
غير روائيتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...