"اتعلَّم ماذا يعني ان ترفض..ان ترفض من قبل أعز أشخاص لديك؟!...انه شعوراً مؤلم حقاً..يكسرك من الداخل..وكأن هنالك شي قوي كالرابط بينك وبينه قد كسر..وإعادة بناءه صعب حقاً..هاي الحقيقة💔...تعبت من تظاهر..تعبت من الإجابية التي أظهرها امام الناس..او صوت ضحكتي العالي..الي كل ما علي جواي حريق اكبر 💔...وكأني شخص غريب لا اعرفه من الداخل..سأصل الى مرحلة الجنون قريباً...فأنا لا اريد معرفة ذاتي...او ماذا أنا...لأني كالمنتج منتهي تاريخ صلاحيته فأنا فارغة...حتى تلك الأقراص العينة لن تفيدني بعد الأن..أصبحت اكثر تعقيداً..غبتي يا ميلا وطال غيابك..ولَم أعتاد غيابك..قررت ان اكتب رسالة
"إلى صديقتي ميلا،
أنتِ صديقتي ذو الأعين البراقة..صديقتي ذو قلب طيب..
الصديقة التي تنصت جيداً عندما أخبرها بأسراري..وعندما تلمع عيوني عندما أكلمها عن شيء احبه..عندما انظر لها تبتسم..صدقتي أمازلتِ هنا؟ لا أظن..
صديقتك.."
كتبتها..ووضعتها هذه انا اكتب رسائل للكثير يكون رغبة لي ان ارسلهم ولكن ينتهي بي المطاف بوضعهم في صندوق والأحتفاظ بهم..أصبحت ساعة ١١ ليلاً وانا لم أنم..كيف لي نوم قبل ان اسمع صوت كلاب طرقات لتأكد لي كم انا وحيدة..او ان اسمع صوت العصفور الوحيد الذي يأتي يوميا لشباكي..ليأكد لي حتى نهار لن يواسني او ينسيني عزلتي..
ولكن الْيَوْمَ كأن النعاس يغلبني..كيف لي لا أسهر لأسمعهم؟
قد اكتست عيني بقعتان سوداويتن.. وماذا لو اتيتِ يا ميلا وكان نوم قد اخذني..ما هو سيكون عذري..ما هو عذرك يا ميلا؟
لقد أخذني النوم وخسرت..في نومي حلمت بفتاة غريبة تقول لي
" لا تعلقي سعادتك وآمالِك بأناس..علقيها بنفسك..اعتنِ بنفسك" استيقظت بسرعة...تعبت حقاً من كثرة التفكير..صديقتي التي أصبحت لا اعرفها...ماذا تعني كلمة دائماً بقاموسك؟ ما هي الأبدية ؟...كيف لك تكلم بشيء لا تستطيعين تحقيقه؟...فأنا أسئل دون اجابة.. ابحث على ظلك في زوايا..سأفر هاربة...ليس لأني خائفة من المواجهة..او الأجوبة..بل اخاف على نفسي الحزينة ...فأنا أفضل الصمت ...أفضل التضحية على الأنسحاب.. انتهى
انتهت المسميات التي أناديك بها..انتهت..كأختفاء ظلك..
وها انا مجدداً في محاولة لأغمض عيني وأنام..اغمضتها ولكني لست كالباقي أنام..💔"
"صمتك وتغيرك..كالعاصفة"
"ان كان ظلك واقف سأراه..فأنا لا أنسى"
"صديقتي العميقة..ذو ظل الزاهي"
"كنت اخاف غيابك..ولكن لا تأتين مجدداً"
"لقد فهمت انتظاري بلا فائدة..وانتِ لستِ بعائدة"
"أراكِ هجرتني هجراً طويلاً وما عودتيني من قبل ذلك؛
عهدتك لا تطيقين ا لصبر عني وتعصين في ودادي من نهاكِ
فكيف تغيرت تلك السجايا ومن ذَا الذي عني لهاكِ؟"
أصالة رزق
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Документальная прозаتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...