هذا كان قدري.. وقدر الكثير من الفتيات مثلي..انتهينا نركع لآبائنا..نقبل الأرجل لطلب السماح والعفو عن قتلنا.. انتهينا صامتين عن الظلم..بينما كلنا نقاتل تحت مسمى الشرف والسمعة..
جميعهم الرجال يكملون حياتهم بطريقة عادية..ونتهم نحن بالمذنبات..والمجتمع المتخلف يتهم الأنثى بالحرام..ومتناسياً من لا يستطيعون تحكم برغباتهم الفاسدة..هذا هو الظلم..كانت مثل غصن زيتون وردة بالحقل...ولكن أصبحت اشلاء بين أصابع اخوتها وأبيها بأسم الشرف..كانت ذو روح جميلة ولكنها انطفأت كانت شيء جميل قبل ان يلوثها هذا المجتمع..متى سيفهم هذا المجتمع ان الشرف والسمعة لا يقبع ما بين الفخذين او بعض من قطرات الدم.. كانت زهرة كانت روح ولكنها أمست مقتولة..و كيف سنفهم المجتمع ان الحماية والتغطية الشرف ليست بإجلاس بناتهم بالبيوت او حبسهم بالغرف..بل بالوثوق بهم..وكأنه مستحيل لن نغير نظرتهم.. فقد تعودوا على هذا التفكير المتخلف..
تتعذب الأنثى كثيرا.. ينظرون لها نظر تحتية.. ويلقون عليها الألقاب العاهرة والخ.... ومن ثم تقرر ان تنهي حياتها تعلق الحبل وتلفه حول رقبتها.. ملامحها الحزينة و وجها الباهت دون لون..والسواد أسفل أعينها..وها هي تتحرر من خطيئتها وتنتقل إلى السماء..وتريح أهلها من الفضيحة والمجتمع من الكلام...
———————————————————-
شكرًا كتير على اربع آلاف❤️❤️❤️❤️
شكرًا لكل شخص بعطي من وقته عشان يقرأ شكراً جد..
ما كنت متوقعة أوصل هون او يكون في إقبال على القصة شكراً
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Non-Fictionتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...
