مذكراتي العزيزة،
لماذا نعيش بروح..لماذا لا أستطيع اختار مشاعري..أو أطفيها..وعندما اريد انيرها..لماذا لا أستطيع عيش دون روحي..لماذا اشعر بالتعب ...لماذا دائماً همي ان ينتهي الْيَوْمَ حتى انام عن هالواقع لماذا دائماً أتمنى قبل ما انام ما أصحى مرة أخرى..لماذا أخاف اصحى عالواقع..لماذا دائماً احكي ما فيني اشي بس بكون كلشي في..كلشي حولي كذب..وكأني انحرفت عن طريق الأصلي..منذ الطفولة..اني امشي على طريق تملئه الأشواك..على طريق منخفض حيث لا أرى احد بِه..وكأني ارى اشياءً لا يراه الآخرون بطرقهم..نعم مازال الورد ينمو على الحواف ولكن الشوك غرس في قدمي و رائحة الياسمين لا تطغى على رائحة حريقِ..وأصوات ضحكاتهم..ليست عالية بما فيه الكفاية لتسكت أصوات داخل رأسي..لقد سقطت للقاع..هذا أفضل لي..يا اللهي لماذا انا..انا لم أطلب أطنان ذهب والفضة..ولا انهر من الشراب..ولا خدم يخدمون..ولا طيور تحملني على جناحاتها..كلما اريد ان اموت سريعاً..لتخلقني مجدداً لأكون من جديد شجرة..أو نسمة هواء باردة في الصيف..أو نسمة هواء دافئة في الشتاء..اخلقني سماءاً حتى ينظروا لي بأمل..اخلقني مطراً يبعث رائحة الطمأنينة..اخلقني لحن في أغنية تجمع الاحباء..لماذا صعباً ان أكون إنساناً عاديً..وكأنه كثير علي ان أكن..وكانني من كوكب اخر..لا انتمي الى هنا..اجلس بزاوية يومياً اشاهد منها العالم..انتظر بها لساعات انظر وأحدق بتفاصيل المارة..اتسألوني ماذا انتظر!!؟..ولكني انا نفسي لا اعلم...أنتظر اللا معلوم...الْيَوْمَ لقد تعلمت..الاختباء..والتخفي من الناس..تعلمت تخفي بين صفحات الكتب...والأغاني المنخفضة..وهاهو جسدي المُهلك يدمن العزلة..كتبته بدفتر وأغلقته..وقفت على المرآة..ارفض طلبها بالمضي قدماً..اصرت كثيراً وكنت ارفض بشدة..تطلبين كانك تظنين اننا مثلهم..آه كم كان شكلنا مضحك..عندما دخلت امي..رأتني أكلم نفسي وكنت انظر لها تارة ولك تارة..خوفاً ان تحكمي جسدي مرة اخرى..
"انت من حولني ما انا عليه الان"
"اقتلني سريعاً..لأكن شيئاً جيد من جديد"
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Nonfiksiتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...