بدا الأمر وانا في سن 9 حيث انه كان يتحرش في وانا لا أفهم فعلته فمرة كان يتحسس جسدي عندما مرضت بحجه التحقق من حرارتي و كان ينظر خروج الذين في الغرفة و يفعلها و مرة اخذني للغرفة الخاصة بالضيوف بحجه انه يريد أن أحكي له قصة و انا لم ارد لانني كنت أشاهد التلفاز مع الفتيات وقتها كانت العائلة في احد المناسبات فقط فتيات في المنزل و هذا الشخص معنا حيث يفترض انه من سيهتم بنا ذهبت معه للغرفة بسبب اصراره اعتقد في تلك الليلة لم يكن يريد فقط التحرش بي بل و أراد اغتصابي لكن و لحسن حظي جائت احدى الفتيات للغرفة و انقذتني و انا ذهبت معها بسرعة أما هو فقد قفز من السرير بسرعة بعدها اختبرتها واكتشفت انها تعاني ذات الأمر وكذلك الفتيات الاخريات أخبرت أخوية فقالوانه امر عادي ثم بدا احد أخويه بالتحرش بنا الثناء نومنا فقد كنا نستيقظ ونجده فوقنا او بجانبنا الم نعي الأمر حتى تحدثت انا مع الفتيات وأخبرتهم أن هذا أمر غريب و حينما تحدثنا أخبرتهم انني من ستوقفه لم أكن أعلم حتى ما سأفعل
بعدها في مرة من المرات قال لي تعالي معي وانا ذهبت لانه قد يريد خذمتي كنت قد نسيت فعلته لانني طفلة ولا ادرك قال لي النصعد للسطح ثم فجأة بالدرج قال اوه لا هناك أحد بالأعلى وانا حينها فهمت ما يريده فذهبت معه لاحد الغرف و أخبرته ان هذا خطأ وسألته عما يفعله و حين لم أجد منه إجابة بدأت بتهديده باخبار الجميع فقال لي انه سيتعرض لمصيبة بعدها فقلت له اذن توقف لكنه لم يتوقف وحاول لمسي وقال لي انها ستكون اخر مره وما إلى ذلك لكنني استقمت وهميت بالذهاب و عندما وقف بوجهي ضربته على وجه وصفعته و رحلت بسرعة وانا ارتجف خوفا اي شجاعة التي أمتلكتها ذلك الوقت لا أعلم و لكن حينما أخبرت الفتيات قالو ان هذا ما يستحق بعدها لم يلمس احد انا وذهب لمدينة أخرى للدراسة و لكن مع ذلك لم نخبر احد فقد كنا خائفين و عندما أصبح عمري 12 بدأت دورتي الشهرية وانا كنت قد علمت عن دماء العذرية ( اسفه على هالكلام ) لكن لم أعلم بالضبط ما هي و لكني ضللت خائفة أن اكتشف او اتهم انا مع الوقت فهمت كل شي وكرهت هذا الشخص لآخر حد لانه عيشني في رعب لمدة سنين و كان علي اخبار عائلتي لكنني كنت خائفة لانه بالفعل قد مرت سنين على الحادثة
وهو بمدينة اخر.. كيف سابرر قررت الهرب وفعلتها لكن ابي عثر علي..
و على عكس كل توقعاتي والدي لم يضربني و لم يصرخ بوجهي بل احتضنني و اعادني للمنزل وتحدث معي و تأكدت بعدها اني سأموت ندما لانني لم اخبره في الوقت المناسب والدي لكن لا يعلم سبب هربي الحقيقي بل يعتقده سبب اخر و اما امي حين اكتشفت لم تفعل شيئا فكرهتها كثيرا وحقدت عليها لكنني اكتشفت انها ظنت ان الامر كذب فسامحتها لانه ذاك الشخص هو شخص قريب لها لذلك لم تشك به كما وقد ذهبت له وفعلت الكثير جرح قلبي كان كبير لم أتمكن من تجاوز إلامر اكتئبت كثيرا لفترة طويلة وكنت انام و استيقظ لأعود للنوم لم ارد مواجه احد او التعامل مع احد ومع الوقت أصبح هذا الشخص قريب من والدي بشكل كبير و حين عاد من السفر كان شخص آخر بالفعل و في كثير من الأحيان كنت أظن أن ما حصل من خيالي لكن الادلة كلها تثبت انه فعلها والفتيات اول دليل اذن ماسبب هذا التغير الغريب ولكنه على الاقل جيد والآن في كل مرة نتذكر الأمر انا و الفتيات نشعر بالندم لكنني لم أستطع البكاء لا أعلم السبب و لكن مهما تحدثت لا أبكي الشخص الوحيد الذي اعلم اني اذا أخبرته سابكي هو ابي لانني خدعته وكذبت عليه خنته او هذا ما اعتقدته لفترة طويلة
لاحقا بدأت اخرج من هذا الإطار بطبيعتي انا شخص لا استطيع البقاء هكذا صحيحا انني لا أنسى هذا يل اتذكره كليا لكنني افضل ان اتناسى حاليا ربما انا اكثر من تمكن من تجاوز الأمر قلبي يؤلمني بصمت اضحك أمام الجميع و أحزن وحدي كثير من الأحيان نتمني انا وحتى الفتيات اخبار احد او مواجه هذا الشخص لكننا نعلم أننا سندمر الكثير لذلك فضلنا أن نترك الأمر لا نريد دمار العلاقات بسببنا بعدما صلحت ونحن عائلة جيدة و رائعة لا نتحمل أن نكون سبب دمارها على الاقل ليبقى الباقي سعيدين لا نستطيع ترك همنا و ثقلنا هذا عليهم بعد هذه السنين هذا الشخص هو اخ والدتي اي خالي
(هذه قصة فتاة عانت هي وخواتها من تحرش من قبل خالها..وانا شاكرة انها وثقت فيي وحبت تحكي قصتها..كلنا ضد تحرش والعنف ضد المرأة..)
أنت تقرأ
خَطِيئَتي أنّي خُلَقتُ أُنثى
Non-Fictionتروي هذه القصة حياتي المخفية حقيقتي التي كنت قد نكرتها خوفاً من مواجهة الواقع ولكن وجعي اصبح اكبر من مخاوفي. تعبت من حملها في داخلي تعبت من نكرانها لنفسي، خنقتني حقيقتي لذا قررت ان أخفف حمل الكتمان عن قلبي كنت قد بكيت كل ليلة بسببها، اريد أن أخذ نف...