الفصل السادس عشر| مازن حمدى اميرة شهد

43 1 2
                                    

مازن، شاب بلا قيمة،

زميل لحكمت منذ الصف الثانى الإعدادى،

شاب كثير المزاح لكنه يمزح مزاح لا يحبه الاخرين،

يبدو من ملامح وجهه انه شاب سكير،

اى يكثر شرب الخمر،

لكنه لا يقوم بهذه الافعال السيئة،

شاب يبدو نائما طوال الوقت،

رفيع و شاحب الوجه ذو شعر ليس طويلا و ليس قصيرا،

لكنه كثيف و لديه لحية و شارب، يرتدى نظارة،

الشئ الوحيد المميز به هو انه بارع فى الشطرنج و كرة القدم و يكره الحيوانات،

اما الغريب اكثر انه يخاف من بعض الرموز و الاشكال مثل نجمة داوود و رمز النيازية و الشكل السداسى و كلما كثر يشعر بالاشمئزاز لهذا السبب يكره تناول العسل و شمعه لان شمع العسل خلاياه على شكل سداسى.

و يخاف من رؤية القطط و الكلاب السوداء.

لكن مازن له بعض العادات العجيبة، فكان يأكل طعام سمك الزينة، و يشرب زيت الزيتون مع عصير الخيار كمشروب بعد الفطور و كان احيانا يضع به حليب.

و كان لمازن مقولة مشهورة "اشغل الوزير بحصان الملك و كل مَلِكُه" و لكن ما لا تعلمونه ان مازن يتيم الاب و الام، و لديه اخ يكبره سناً، و هو من يصرف عليه، و هذا الاخ، رأس ماله فى مشروع لتجارة الحلوى المنزلية لان اخاه تخرج من "سياحة و فنادق" و كان ماهراً بالطبخ.

كان مازن مشهور بالطيبة، لان تفكيره كان دائماً فى تجاه غريب و منطق اغرب، و الاغرب انه دائم النجاح فى كل خطة ينفذها.

كان مازن مؤمنا بمقولة"تفائلوا بالخير تجدوه" و هذه الجملة ساعدته على النجاح فى كل شئ.

لنرى الان ما يحدث لمازن بعدما انتهى نهار يوم الاربعاء.

كان مازن يتصفح وسائل التواصل الاجتماعى، فعثر على صورة له حينما كان فى الثانوية مع دفعته، و تك ذكر حكمت، فقال مازن: البت دى لازم الحقها، حلوة، طيبة، محترمة، مستواها المادى كويس، بس يا ترى اعمل ايه؟.

بدأ مازن يفكر فى طريقة يكسب بها قلب حكمت ليتزوجها.

و بينما يفكر مازن فى فكرة، كان حمدى مستلقى فى منزله
على الاريكة يستريح      "ملحوظة: هذا مشهد اخر"

بعد ما قد ذاكر كثيراً، كان حمدى و مازال مجتهدا فى مذاكرته و يحبها و يستمتع بها و كان يتم ذكر سيرته حينما يتم ذكر كلمة روبوت، اى ان حمدى عرف بالروبوت، فكان يستطيع التوفيق بين مذاكرته و حياته الاسرية و حياته مع اصدقاءه، فكان يخرج و يتنزه وحده او مع اصدقائه.

لكن لا احد يعلم، لماذا تصرف حمدى به غلظة و عنف و كان كالبركان الثائر، سريع الغضب، و اذا صار غاضبا، يبدو كالوحش الكاسر لكنه سرعان ما يهدأ، ان حمدة شابا محبا للرياضة و العمل و الجد و الاجتهاد فكان متأثراً بجده الذى توفى شهيدا فى حرب السادس من اكتوبر و كان دائم الفخر بجده.

حِكْمَت (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن