حِكْمَت (مكتملة)

الفصل الرابع عشر|مكالمة تليفونية

اثناء ما كان انس يبحث عن ما يفيده فى كل معنى و بدأ يقرأ حتى وصل الى الحكمة ال100 و قال:مكان من الاول، فعلا الحمد لله الذى كشف الغمة و الغشاوة من على عقلى و عينى، انا ازاى كنت متجاهل الموضوع دا، بس، طب، علشان!، فعلا ماما كان معاها حق لما قالت انى هلاقى الخير فى الكلية دى، فعلا الحمد لله على كل شئ، فعلا اكيد كان فى ناس نفسها تدخل ولو صيدلة او تجارة حتى، شكرا يا رب، الحمد لله، و شكرا يا رب انك خليت عبدك"حكمت" توعينى، اللهم صلِ و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه و سلم، اللهم جازى"حكمت" اكثر ما فعلت، اللهم ادخلها الجنة، حكمت،
ااااااه يا حكمت،حَكَمْتِ عليا بالسعادة الابدية•كلماتك خير عليا
انت افضل فتاه عرفتها فى حياتى.

بعد قليل فكر انس فى ان يحكى لصديقه حمدى على كل شئ فاتصل.

وقال حمدى:مساء الخير

انس:مساء الفل مساء الهناء مساء الحلاوة و الجمال.

حمدى:الو، مين معايا؟

انس:انا انس

حمدى:والمصحف؟!

انس: و الله

حمدى:حضرتك والده

انس:لا يابنى، انا انس

حمدى:ايه دليلك؟

انس:خناقة مازن

حمدى:طب مالك يا انس، انت لسة زعلان؟!

انس:بالعكس خالص، دا الحال اتشقلب معايا تماماً

حمدى:ايه، باباك وافق تخش طب؟

انس:يا ريت، انا جاى اقول لك ان حكمت طلعت جدعة معايا قوى

حمدى:حكمت، حكمت مين؟،  اااااه حكماااات، اشمعنة يعنى بتقول كدة؟

انس:فاكر لما مازن قل ادبه معايا و انا زعلت و قعدت لوحدى؟

حمدى:اااه

انس:هى جت تقعد معايا و بدأت تقول لى ان فى ناس تتمنى يكون عندها تُمن الى معايا و بقت تقول لى انى احمد ربنا على الى معايا، قالتلى ان غيرى معندوش تُمن الى معايا و كدة يعنى، و بعد كل الكلام دا، روحت البيت اعمل بحث عن معانى كل حاجة و حاجات فى السعادة و الكلمات الى قالتهالى حكمت، يا حمدى انت متتصورش هاتشوف مين ادامك يوم الحد الجاى ان شاء الله.

حمدى:الحد الجاى! انت مش جاى بكرا ان شاء الله؟

انس:لا بكرا ورايا شغل كدة

حمدى:براحتك

انس:بس انت لو جيت بكرا اوعى تقول لحد انى اتغيرت، و اوعى تِفَهِّم مازن اى حرف من الى انا قلته لك و اميرة اوعى تعرفها حاجة، من الاخر كدة، مش عايز النملة تعرف ريحة الى حصل، انت فاهم، متخلينيش اندم انى قلتلك حاجة.

حمدى:حاضر، بس انت اتصلت ليه؟

انس:علشان اقولك الى لسة قايلهولك حالا!!!

حمدى:اااااه، بس كدة، حاضر، من عينيا الاتنين.

انس:ok, سلام دلوقتى.

حمدى:سلام.

نظر انس الى الساعة فوجدها السادسة و الثلث فصلى المغرب و بدأ فى قراءة القرآن فقرأ سورة البقرة فأخذ يقرأها حتى صارت الساعة العاشرة الا عشر دقائق، بعدها بدأ انس يفكر و يقول:طب اعمل ايه دلوقتى، انتفض انس ثم قام بترتيب غرفته ثم اغلق الستائر حتى لا ينبعث اى خيط من الضوء بعدها احضر الصندوق و اخذ الكتاب الذى كان به صورا لأمه و وضعها على حاسوبه و كان لاني فى غرفته جهاز عرض "Projector" و قام بوضع مع الصور الموسيقى التى يحبها و احضر ثلاث شمعات و وضعهم على الطاولة بجانب شاشة العرض، بعد قليل رفع انس صوت الموسيقى و ظل انس متأثراً بالجو الذى انشأه، بعد قليل انتهى العرض فانتهت الموسيقى فحينما انتهت، سمع انس صوت انفاس، فأتى ليفتح ضوء الغرفة و فوجئ بمن؟؟؟؟

                    *         *        *        *