الفصل الخامس والعشرون| رسالة

13 1 0
                                    

ذهب حمدى مسرعاً فركب سيارة أُجرة، فلم يلحق به مازن.

بدأ مازن يفكر فيما قاله حمدى، و ما الذى يفعله برقم حكمت، فقرر أن يطلب بنفسه الرقم منها، لكن هذه المرة سيطلبه بجراءة.

خرجت حكمت من المستشفى فانتظرها أنس و كان معه شهد و أميرة، فسألت أميرة أنس فقالت: فين حمدى؟

رد أنس: معرفش.

ردت أميرة: عموما هو قال لى انه زعلان منك.

رد أنس: أيه دا، ليه؟

أميرة: معرفش، بس هو قالى كدة.

أنس:مقالش أى حاجة؟

أميرة:اااااه، افتكرت، قالى أنك تستناه عند مطعم كنتاكى الى جنب الجامعة.

أنس: خلاص ماشى.

_____________________أسرع أنس إلى المكان الذى قالت له أميرة عليه ______________________________

ظل أنس منتظراً ساعة كاملة، فأتى إليه طفل فى عُمْر الحادية عشر، فأعطى له ورقة مكتوب عليها التالى:

اسمع يا أنس، متستغربش من التصرف دا، بس أنا بعمل حاجة دلوقتى لمصلحتك، أنا دلوقتى عملت شوية حاجات، أنا جبت رقم جديد و قفلت رقمى القديم لأسباب مش لازم تعرفها، أنا مسافر أسبوع علشان بابا محتاجنى فى البلد "المنصورة"، لو عُزْت حاجة منى الفترة دى اسأل أميرة على الرقم دا "*********01" و ابعت رسائل بس، متتصلش، صحيح، انت ما أخذتش رقمى الجديد "*********01" و لو فى جديد، كلمنى، و انا كمان هكلمك ز مش عايزك تتعامل مع مازن نهائى، إلا إذا هو بدأ يتعامل معاك.

                                                                                                                                                                               حمدى

_____________________________________________________________________________

هل علمتم الحوار الذى دار بين أميرة و شهد؟

أميرة:بقول لك أيه يا شهد، مين أكتر ولد بتحبيه هنا فى الجامعة؟

شهد:أكتر ولد....، بتسألى ليه؟

أميرة: يمك أساعدك؟

شهد: أنا بعشق أنس.

أميرة: يا خسارة.

شهد: فى أيه؟

أميرة: لا  مفيش، أيه مواصفات فتى أحلامِك؟

شهد: عاوزاه شهم و محترم على صايع شوية، ذكى و خناقنجى، و فى نفس الوقت مالوش فى المشاكل.

أميرة:طب أقول لك على حاجة و اوعى تزعلى؟

شهد: أيه؟

أميرة: أنس بيحب حكمت.

شهد: أيييييييه؟

نهضت شهد و أسرعت لتبحث عن حكمت فى الجامعة ثم قالت لها :بقول لك أيه يا حكمت، حب أنس ليكِ مش هيبعدى عنه.

تعجبت حكمت و شعرت بالحب، لأنها تأكدت من أن أنس يحبها، ثم عزمت حكمت أن تذهب لأنس و أثناء بحثها عن أمس، وجدت أميرة على باب الجامعة فسألتها: متعرفيش فين أنس؟

أميرة: أما عرفت من حمدى أنه غايب النهار ده، متقلقيش، هو جاى بكرة إن شاء الله.

مر هذا اليوم و ذهبت حكمت إلى الجامعة، مرتدية أفضل ملابس و كانت فى هذا الوقت جميلة كالوردة الحمراء بدون شوك، فذهبت لتعترف بحبها له.


*** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ***


حِكْمَت (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن