الفصل الثانى و العشرون| الخطة بدأت

15 2 1
                                    

دخلت أميرة و حمدى و سلموا على حكمت و أنس، ثم جلسوا يتحدثون عن صحتهم و أخبار زملائهم ثم دخل عليهم رجال الشرطة ليستجوبوا حكمت على ما حدث، فخرج الجميع و لم يبقى بالغرفة سوى الشرطيان و حكمت.

الشرطى1:مش هطول على حضرتك،احكيلى بالتفصيل أيه الى حصل من الأول خالص.

حكمت:كنت قاعدة فى حصة الكيمياء العضوية الى كانت مملة بالنسبة لى و الى كان قاعد جنبى شهد، بعد كدة، سألتها على إسمها:إسمك أيه يا بنت؟، فردت عليا و قالت ربنا يسامحك.

الشرطى 2:ليه قالت كدة؟

حكمت:مش متأكدة من السبب، لكن أعتقد أنها سمعت زميلتها شادية بتشتمها علشان بتكلم بنت هادية جداً و الى هى أنا، بعد كدة قالت لى:عموماً أنا اسمى شهد و أنتِ؟، قلت لها انا حكمت، و بعد كدة كلمتها عن الولد الى كان قاعد قدامنا و الى هو أنس زميلنا.

الشرطى 1:طب ممكن استجوبه؟

حكمت:هو برة ممكن تسأله

شرطى 1 الى شرطى 2:روح هات أنس.

ردت حكمت:طب أستنى لما أقول لك على باقية الاحداث، لأنك مش هتعرف تسأل على حاجة.

رد الشرطى 2:طب كملى.

حكمت:بعدما سألتنى كدة، قلت لها أه اعرفه فردت و قالت، يعرفى أيه عنه؟ رديت و قلت أنى أعرف أنه محترم و غلبان فى نفسه فردت شهد فى عصبية، و قالت:متتكلميش عنه كدة، و بعد كدة ردت شهد و قالت انها معجبة بيه و بتحبه، و من هنا تبدأ الصدمة.

سكتت حكمت برهة و أكملت متأثرة: رحت قلت لها أنى بحبه الأول و أكتر منك كمان، و بعد كدة قالتلى بكل عصبية، أخرسى يا بايرة با بت يا معفنة يا متسهوكة، فبدأت أعيط و قلت لها"هذه هى صَحِفَتُك فاملأيها كما شئتِ"، و انزعجت شهد و قربتلى و مسكت شعرى و شدته لى و قالت: صحيفتى دى مالكيش دخل فيها، و أوعى تدخلى الدين ف كلامنا يا بايرة، و دخلنا فى الخناق ومِسِكْت شَنْطِتى و ضربتها، فمسكت إزازة مياه غازية و رزعتها على رأسى، و ساعتها فقدت ذاكرتى الى لسة رجعالى.

رد شرطى1:و انتِ مش بتطالبى بأى حاجة؟

ردت حكمت:أنا بطلب تعويض مادى لا غير.

ثم قال شرطى2:الطالب أنس مع حضرتك.

ثم قال الشرطى1:طب أنا عايزك نتكلم برة.

أنس:حاضر يا باشا.

___________________

دخل حمدى و أميرة و شهد إلى حكمت، و بدأت شهد تتحدث مع حكمت و جلس حمدى شارد الذهن يقول فى نفسه: أنا سمعت من الدكتور ان حكمت هتخرج كمان يومين، و مازن....ااااه مازن فين؟!، دا المفروض يكون أول واحد معانا، بعد أنس، بعد قليل، سمع حمدى صوت ضوضاء خارج غرفة حكمت، فخرج حمدى و أميرة ليروا ما بالخارج، فوجدوا  رجل يبدو انه والد مازن لأن مازن يشبهه قائلا: فين أنس، فين حمدى.

فتقدم حمدى قائلا: أنا حمدى يا حج.

فقال الرجل: أنا والد مازن و جيت اقول هاتوا لى إبنى و إلا هوديكم فى ستين داهية.

ثم اقترب أنس من الرجل ثم قال: دوَّر على ابنك فى الاقسام.

ثم قال حمدى: أنا جاى مع حضرتك.

ثم نهضت أميرة من على الكرسى الى كانت جالسة ثم قالت فى خوف: استنة يا حمدى رايح فين؟

رد حمدى: هبعت لك على الموبايل.


*** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ***** **** *

حِكْمَت (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن