امانتي

«17»

البارت 17
#أمانتي
ملاك الصمت

هيفين ..
مجرد ماطلعت من الغرفه طلعت بوجهي للحديقه ..
جسمي مضطرب ضربات گلبي قويه مديت ايدي گدامي شفتهه ترجف ..
شنو الي صار ؟
تلمست شفتي ..غمضت عيوني واني اتذكر الموقف .. باسني .. بلعت ريگ ..
تنفست بعمق اكثر من مرة اريد اتمالك نفسي ..
مو واعيه للي ديصير .. دا احبه وخايفه .. هو يعرف بيه ؟ زين هسه شيگول عليه من شافني مارديته ولاحركت ساكن للي سواه ..
تعبني التفكير .. ظليت برة بالحديقه وحدي يمكن ساعه او اكثر ..
صاحني حارث اساعده بواجب الرياضيات والانكليزي ورحت ساعدته ..
عيني ع باب غرفتي مردوده شويه بس ممبين بيهه احد ..
قريب وقت الغدا گمت ساعدت خاله بالزلاطه والفاكهه واللبن وصحناهم ع الغده وعمو جان جايب سمج شوي بالتنور واني بصراحه السمج بصورة عامه مااكله لان اتعاجز افلسه من العظام الي نسميهه سله خاصة الناعمه منهه وجانت بيبي رغم شوف عيونهه مو هالگد بس خطيه تفلسلي وتنطيني ..
صبينه وگعدنه نتغده .. كلما اشيل عيني ديلر يباوعلي .. بعيونه نظرات متسائله يمكن يحاول يعرف ردة فعلي من نظراتي او بشنو احس ..
كملنه الغده ولمينه السفرة ورحت اغسل مواعين ..
ظليت مدنگه وصوت المي واني دااشطف المواعين مغطيه ع اعصار المشاعر الهايج بصدري وصدره وكأني في صراع .. اريد ارفع عيوني اباوعله ماعندي جرأة ..
ظل المي يجري ويغطي ع كلام گلوبنه وهو ظل واگف عينه عليه يريدني ارفع عيوني اله بس ماطاوعته ..
واكف بباب المطبخ متكتف وايديه لصدرة ..
عمو گاله .. فوت يابه فوت اخذلك كسرة ليش واكف بالباب ..
لاعمي اريد ارجع لبيتي .. ابدل واطلع للديرة ..
من سمعته كال اريد اروح سديت المي وكل سمعي يمه وين يريد يروح ..
رفعت راسي اله جان يباوعلي بنظرة عتب ..
هاا .. براحتك يابه براحتك .. سلملي ع الاهل ..
يوصل ..
يله في امان الله ..
الله وياك يابه الله وياك ..
طلع ..
خلصت شغلي ودخلت لغرفتي تمددت ..
مر باقي اليوم عادي ..
حاطه المحاضرات كدامي بس بالي ابد مو يمهن ..
شكم مرة اتصل بيه ديلر بس مرديت ..
لو حجيت وياه وسألني شنو جوابي ..
اكثر شعور دااحس بي هو الضياع .. اعرف بنفسي احبه بس هم اعرف هو طلگني معقوله يقبل بيه من جديد ..
ليش خايفه من ردة فعله لو اعترفت .. كلام بيبي ببالي .. يمكن ينتقم لكرامته مني .. ليش باسني اذا يريد ينتقم لكرامته يمكن حس بيه متغيرة مشاعري تجاهه .. بس لو اعرف بشنو يفكر جان ارتاحيت ..
مرن يومين ..
صار يوم الاثنين المحاضرة الثانيه عدنه امتحان مادة ..... الي هي مادة استاذ ديلر ..
الطلاب مدري ناصبين عليه مدري يحجون صدوك كل شويه جايه بنيه لو ولد وسائليني عن مرشحات الاسئله عود لان استاذ مقدام ابن عمي والاسئله يمي هيج يتوقعون ..
دخل الاستاذ سلم بعصبيه والوجه معقوج عقج اخذ اوراقنه وقعهه بسرعه وساكت هادئ هدوء مخيف ..
وزع الاوراق الموقعه وويه كل ورقه كبس اسئله الكابسه بيده ..
الموقف بي رهبه نسيت استاذي ابن عمي ويمكن حتلو رسبت يساعدني بس من استاذ هيج يسوي بالامتحان وهيج وجهه حقنه نخاف منه ومن اسئلته وهذا الي صار ..
وزع الاوراق بعصبيه وبكل نظراته من تصير عيني بعينه خازرني واني اضطر انصي وابلع ريكي ..
استلمت ورقتي والاسئله ..