امانتي

«النهايه»

البارت 42
#أمانتي
بقلمي ملاك الصمت

هيفين ..
دخلنه للطارمه وهو لازمني حيل .. عاصر ايدي عصر .. تأذيت بس ماكدرت احجي شي .. خفت منه .. المفروض بهيج موقف ينسى الزعل ينسى العتب ويحسسني هو شكد مشتاقلي .. لو ممشتاق ؟؟ .. مدا افهمه حيرني ..
حته جراح تحمدله بالسلامه واني بمكاني ..
جراح اشوف عيونه تشع فرح من لقاءة ويه عائلته خاصه بنته عمرهه اشهر وتعرف ابوهه تلگته بلهفه كولنه ظلينه صافنين عليهه فدوة ربي يحفظهه حته ماقبلت توخر عن حضنه وكلما امهه تقترب من جراح تدفعهه تغار ع ابوهه عبالك جبيرة وتفتهم .. حته الطفله العمرهه اشهر تغار وتشتاق وانت يامقدام ماتشتاق يحظي .. داخل حامي ..

جنت من كل عقلي اباوع لعيون جراح ونظراته ل لبنى واباوع لمقدام ونظراته الي تفور تفور عبالك داخله بركان يغلي ..
باوعت ليش هلگد متعصب وع منو ديباوع ..
عينه ع احمد ..
استغربت الولد ممسوي شي بس من ظليت منتبهه واباوع جان احمد كل شويه يسرق نظرة لشهد وهي ابد ممنتبهه ..
نزلت عيوني منهم ..
ردت اشتت انتباهه عنهم ..
همستله ..
مقدام .. مقدامي..
رأسا التفتلي ..
عيونه نزلت لشفايفي .. منتظرني احجي لو مشتاق يبوسني ..بعد عمري اني هم مشتاقه ابوسه بس خلي يرخي من ايدي شويه ..
همستله ..
ايدي .. دتأذيني ..
ماهدني بس رقق لمسته وشبك اصابيعه باصابيعي هم بقوة بس اقل من اول حسيتهن قضبان سجن مو اصابيع ..
التفتلي گال ..
اريد ارتاح وين غرفتنه ..
گتله .. فوگ ..
صعدي وياي ..
صار ..
احمد وايهم ترخصوا وطلعوا يجيبون غده من برة لان ايهم كال لميس لاتسوين شي راح اجيب اكل جاهز ..

ايده ماهدتني حسيته مثل طفل ومتعلق بيه .. صعد وصعدت وياه لغرفتنه ..

فتحت الباب ..
مجان بيهه هواي اثاث .. جربايه حديد ام نفر عريضه وكنتور 3بوب وميز تواليت متواضع بي مرايه وشماعه يعلكون بيهه ملابس .. اكثر الاغراض ام دلال ساعدتنه بيهه ..
هد ايدي ودخل يتفرج ع الغرفه اثاث مستعمل بس نظيف ..
سديت الباب ..
انداريت عليه بابتسامه .. رايده ارتمي بحضنه بكد حاجتي للهوا الاتنفسه مشتاقتله ..

يمكن جان يباوعلي .. لان من التفتتله رفع حاجبه ..
ليش هيج ملابسج ضيگه ..
انتبهت لروحي .. صايرة العب النفس .. مكرشه شويه ..
رجعت رفعت راسي اله ..
يمكن سمنانه مصارلي شهر من مشتريه هاي الجبه ..
نطق ..
لبس ضيگ وطلعه وطبه بكيفج .. اي ليش لا ..
فكيت عيوني ع وسعهن ..
هاي بدل متكولي الحمدلله ع السلامه .. تعوف العتب والزعل هسه .. طلعنه من حلگ الموت ..
واني هم طلعت من حلگ الموت ..
مافكرتي من عفتيني بس بنفسج ..
صفنت عليه ..
بلعت ريك ..بداخلي احجي .. مو هذا اللقاء الي جنت منتظرته .. مو هذا الكلام الجنت انتظرة منك .. هيج ماستاهل كلمه مشتاقلج ..
ويمكن لان انت مافكرت بيه بساعتهه صار لازم افكر بنفسي ..
وتعوفيني ؟
شكد طلبت منك نطلع .. شكد .. شكم مرة وشكم دوب وماجنت اعرف شي عن شغلك ..
لاتتحججين كتلج شنو شغلي بس كولي ماصدكتيني اكولج اي ..
بجيت .. جنت خايفه .. خايفه من تطلع بعد مارتجعلي .. خايفه لو انت مموجود ممكن يدخلون علينه للبيت .. خايفه لو اهلك عافوني وراحوا شلون ابقى وحدي ..
تالي خدرتيني وشردتي بليله ظلمه ..
سكتت دقيقه اباوعله يحجيهه بحرگه ..
تحسسني وكأنه شارده ويه واحد .. ترة طلعت ويه بيت عمي اهلك نخلص روحنه من الموت البطئ الجنه عايشين بي ..
يجوز ..
يعني شنو .. شنو قصدك ؟
شاح بنظرة بعيد عني .. ماقصدي شي ..
تدري .. ردت اخدرك واخذك وياي بس خفت تكعود علينه بالطريق وترجعنه غصب لو يصير شي علينه بالطريق ع الاقل انت بخير مو.ويانه ..
باوعلي بنظرات حنينه ..
تدرين شصار بيه من كعدت ومالكيتج ..
عقل ماظل براسي .. انجنيت .. شسوي ووين الگاج ..
جنت خايفه والله .. ماشفت كدامي غير هالحل ..
گام ع حيله تقدملي بخطوات سريعه وحضني .. حيل حضني وبحضنته شالني ..
بجيت وصرت مثل المجنونه ابوس بي .. امتزجت دموعي ببشرة وجهه ..
حبيبي حياتي عمري انت ..
امانتي انتي .. ابد لاتكولين خايفه واني يمج .. اموت اني ومايصيبج مكروه ..
بسرعه حطيت ايدي ع حلگه ..
اسم الله حبيبي .. ابد لتنطقهه .. اضيع بدونك .. الايام الفاتت ماجنت عايشه والله .. كل ليله انام ودمعتي ع خدي اريد وصالك .. اختنگ من انت ماكو ..
اوووف عمري .. كافي لتبجين .. هين كدامج لاتبجين ..
مابطلت بجي .. باسني بشفتي برقه بس اخذ شفايفي بين شفايفه مثل واحد يتلذذ ويتأنى .. لسانه يستكشف كل جزء ويتعمق ويرجع يرقق .. ضعت منه وبي ويمه ..
ابتعد ..
توقفت عن البجي التهيت اجاريه ..
بوستج مالحه ..
ابتسمت من بين دموعي ..
بوسه بطعم الدموع ..
نزل ع رگبتي باسهه .. رخت اعصابي سبلت ايديه واستسلمت لحركاته ولمسات ايديه ع جسمي ..
شال اديه وعلگهن ع ركبته ..
همسلي .. حبيبي بعد وكت تخدرين هسه لسه مابلشت ..
همستله واني مغمضه عيوني ..
شمدريك خدرت ..
هذا تأثيري عليج كلّ مرة ...
تكملة البارت 42 ..