امانتي

«38»

البارت 38
#أمانتي
بقلمي ملاك الصمت

مقدام ..
داس بانزين جراح وانطلقت السيارة باقصى سرعه واشتغل الرمي علينه من الخلف ..

الي سواه جراح خطوة ممحسوبه عواقبهه بس نموت بهالطريقه ولاننطي ارواحنه بالهين هذا جان تفكيري وتفكيرة ..

ليكدام من السيطرة ع بعد 200او 300متر سيارتين للدواعش تحصين للسيطرة ..
ذني السيارتين هم گامن يرمن علينه ..

صرخ بيه جراح ع الچكمچه بيهه سلاح ويريدني افتحهه واخذه واضربهم ..
اخذته وصرت اضرب عليهم .. هو نفسه المسدس الي خلاه جراح بخاصرته من طلعنه من بيته ..

هو يسوق السيارة سرعه واني اضرب .. ابتعدنه عن السيطره ماعاد رميهم بمجالنه ولا يلوحنه طلقهم وهمه راجله ماقريبه سيارة يمهم بس بقت السيارتين الي كدامنه رأسا ركبوهن جماعه من الدواعش والتافن بنص الشارع ووگفوهن عرض بالشارع سدن علينه الطريق ..

صرخت بجراح حته لايوكف السيارة وكقرار وليد اللحظه ..
ع الترابي جراح ع الترابي ..

نزل جراح ع الترابي صرنه قريبين منهم حيل وتكثف رميهم علينه ..

اني ادنك وااتفاده ضرب الطلق وجراح كذلك بس مو مثلي ميكدر ينصي هواي لان يسوق وسياقته سريعه وبس تغفل عينه عن الطريق نروح بتهلكه ونضيع ..

التراب مال الصحراء عمه عيونه بس نفذنه .. خلصن طلقات المسدس وابتعدنه عن سيطرة الدواعش بس السيارتين ورانه لحگنه ..
ادحگ ع جراح ايدو كلهه دم عرفتو انصاب ..

جراح ..
التفتلي ..

بس حرارة صوابو ماخلته يحس بالطلقه ونزف كتفو ..
اشرتلو ع ايدو ..
بالريش ..
ضحكت .. تكدر تسوق ..
كالي .. وان ماكدرت شسوي ؟
رفع عينه ع المرايه الي بيني وبينو دينبهني انو سيارات الداوعش بعدهه لاحگتنه ..
ربك يسهل ..

سرعه السيارة ع نفس الوتيرة .. ماوصلت النه سيارات الدواعش .. واصلا بمنطقه ما تركونه .. احنه نفرين وفلتنه من قبضتهم متسوى التعب والطلق لوهيج حسبوهه لو لطف رب العالمين بينه مثل كل موقف مر عليه من اليوم الظهر لحد هسه ..

الطريق الي نمشيه صحراء جوله ماكو بيهه احد ع الطريق لابشر لاحيوان ..

كولهه مناطق ساقطه  بيد الدواعش واهلهه هربانين منهه ..
شفت جراح تعب وجرحو تعبو والسياقه ثكل رفعة ايدين ثنين وهو بجرحو ماعاد يكدر يسوق بايده المصوبه ..
گتلو اركن ع جهه ..
ركن السيارة ..
نزلت رحت لي يمه فتحلي الباب بتعب كان مقفول ..
صديقي السبع البطل ..
ابتسم وجهه الاصفر وكأنه ع وشك يفقد وعيه .. نزف دم هواي ..
طول ماهو يسوق منزل ايده المصابه مريحهه بس هالوضعيه خلته ينزف هواي بحيث لكيت المكان الي بي دواسات البريك والبانزين معبى دم ..
اخذت ايده الثانيه وجريته منهه ساعدته ينزل من باب السايق ..
ردت اصعده يمي بالصدر ماقبل راد يمدد ويرتاح ليورة ..
صعدته بالكشن الوره رحت للجنطه فتحتهه ادور ع حبل او قطعه قماش اشد بيهه ايده اقطع النزيف ..
لكيت القطعه الي ينظفون بيهه جامات السيارة اخذتهه شديتهه ع ايدو بقوة ..
صعدت السيارة .. استلمت السياقه بسرعه .. ماعرف احنه وين بس المكان اكيد خارج الانبار لان ولايتي اعرفهه شبر شبر بس هالشارع وهالطريق مامار بي ..
دحگت ع ساعتي .. ب 11بالليل وصارلنه من ورة الخمسه العصر احنه من طالعين ..
دعيت ربي كون اول سيطرة تلاكيني جيش عراقي لان مال وضعي يتحمل بعد سيطرة ثانيه لداعش مستحيل ..
وصدوك اول سيطرة لاگتني للجيش العراقي ..
اول ماوصلت الهه طبگت ع صفحه ..
نزلت ركض للضابط كتله عندي جريح صارله ساعات ينزف ..
ركضوا ولد وياي شرطه او ضباط مانتبهت ونزلنه جراح ..
گتلهم صارله ساعات ينزف .. ياريت لو بس اسعافات اوليه لبين ما اوصله مستشفى ..
لحسن حظي مفرزة طبيه متواجده .. دخلوه بكرفان بي سرير مرضى وسديه وحده ..