43

594 51 1
                                    

ليس الذي يعنيني من الرواية أن فلانًا أو علانًا هو الذي كتبها، وإن كان اسم الكاتب المعروف بالتجويد والبراعة من دواعي الثقة وبواعث الاطمئنان إلى أن وقت القارئ لن يضيع في كلام فارغ، ولكنما الذي يعنيني هو هذا السؤال: هل أعانتني الرواية على فهم شيء أو اغتفار شيء؟ أو سؤال آخر هكذا مثلا: هل استطاعت هذه الرواية أن تكشف لي عن وجوه من الجمال لم أكن أراها أو أفطن إليها؟ أو هل أوقدت لي نارًا يدفأ بها ما ابترد من الإيمان بشيء ما؟ أما الحكايات فكالألفاظ في طريقنا جميعًا.

إبراهيم عبد القادر المازني - أدب المازني

شُمُوسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن