أن تكون غاضِباً من نَفسك ليس بالأمر السَهل، تبدأ يومك بمزاج غير مُريح، تُنهِك نَفسك لإسعادها لكنّك فى آخر الليل تنام مُتعَباً من المُحاوَلة الفاشِلة"وَحيداً". قد تُحَرِّر نَفسك من كُلّ الأشياء ودائِماً لا تعنى ما تقول، ليس لأنّك كاذِب، بل لأنّك صادِق، كُلّ ما فى الأمر أنّك لا تشعُر كما يتوَقَّع الآخرون مِنك. غير قادِر على تفريغ ما بداخِلك لأنَّك بالأصل مَملوء بـ اللاشَئ. تُحاوِل جَذب الحَديث مع أحَد ما وبالآخر.. أنت مَن يَنسَحِب بداعى المَلل، ودائِماً ما تُلقى اللَوم على نَفسك.. وينتهى الأمر بأن لا يكون لديك أىّ شَئ لتقوله لأىّ أحَد.
سارة صالح
