وقف على حافة البناية الشاهقة، الرياح شديدة. من على هذا الارتفاع لا صوت يصله من أسفل، عزلة تامة. كل تلك الحياة من تحت قدميه هي فيلم صامت لا معنى له، المشاعر أداء شكلي بارد، والدماء بلا لون، ولا فرق بين حزن وفرح، ولا بين وداع ولقاء. منذ صغره يخشى المرتفعات، ولكن هذه المرة مختلفة، فاليأس والرغبة في إنهاء كل شيء تجاوزا أي حد أو خوف.
حدق في السماء. كم هي قريبة. لو استطاع الطيران لحُلت جميع مشاكله.