31

724 61 6
                                    

كيف يمكن لنفسي أن ترثي نفسها ولماذا تأخرت، ها أنا من جديد أعيد الرحلة إلي الماضي بأطياف تلك الذاكرة. ذاهباً إليها لأنهي وداعاً مؤلماً ولأقول لها كانت حياتنا نسمات من خلال نافذة القطار وتوقفت حين لم يعد لدينا طريق يجمعنا، أنا أشعر بموت مفاجئ يلمس كل اللحظات التي كانت بيننا ولا أستطيع أن ألمس وجهك. تخدعني تلك الأصوات التي تأتيني كل ليلة لأنني لا أجدك ولا أنام، وأبقى في الحياة بلا أي جدوى، مثل قذيفة فى قاع المحيط تناثرت مع نفسها دون أن يشعر بها أحد.

مصطفى حمزة

شُمُوسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن