أنت لست بخير وأنا أخيرًا لست مضطرًا
لادّعاء الاهتمام بمأساتك المستمرة،ولكن،أنا مستعد للسطو على البنك الذي أوهمك
بأن المال أهم من الكلمات، ومستعد لأن
أمزق ثقبًا بطبقة الأوزون إن كان هذا سيمنحك يومًا آخر بدون مطر.
سأرافقك مشيًا إلى المستشفى،
سأجلس في الغرفة البيضاء التي تفوح برائحة مطهر اليدين و القفازات الطبية، منتظرًا نتائج فحص الرنين المغناطيسي الذي يحاول
تحديد موقع المرض الذي أرهق عقلك من أمره عسرًا، وأنا
أريد أن أنظم لك قصيدة كل يوم حتى تتكسر يدي
وأؤكد لك أنك ستجد مكانك،
كل ما في الأمر هو فقط
أن العالم لديه طريقة غريبة
في إخفاء المناطق الخصبة بما فيه الكفاية
ليضرب جسدًا كجسدك بجذوره وأنا أفتقدك كالسهم حينما يخطئ الهدف على لوحة التصويب،
أو كتذكرة قطار تصرخ 4:30 في الساعة 4:47، أنا
أردت أن أخبرك أن عيد ميلادي في يوم الخميس
وكنت أريدك أن
تظهر شجاعتك أمامي كهدية، مرة واحدة أخيرة،
لأرى إن كنت ما زلت محتفظَا بها.أرجو ألا تلتهمك أشباحنا حيًا.
إذا أردت رأيي، سأقول أن
حجم الكون هو في الحقيقة ضِعف ما نظن،
وأنت هو الشخص الوحيد الذي جعل تلك الفكرة
أقل تحطيمًا.